أخبار العالم

طوكيو توفد مسؤولاً رفيعاً إلى الصين على خلفية مقتل تلميذ ياباني

طوكيو- (أ ف ب)
أعلنت وزارة الخارجية اليابانية أن نائب وزير الخارجية يوشيفومي تسوجي سيناقش مع بكين يوم الاثنين هجوم الطعن الذي أودى بحياة طالب ياباني في الصين.
ومن المقرر أن يسافر وزير الدولة الياباني للشؤون الخارجية إلى بكين في الفترة من الأحد إلى الثلاثاء “لتناول مسألة وفاة طفل في مدرسة يابانية في شنتشن”.
وطالب رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا بتفسير للحادث وحث الصين على ضمان سلامة المواطنين اليابانيين.
وبدورها، أعربت بكين عن «أسفها وحزنها» إزاء ما تعتبره حادثاً معزولاً «يمكن أن يحدث في أي بلد».
وتعتزم وزيرة الخارجية اليابانية يوكو كاميكاوا لقاء نظيرها الصيني وانغ يي في نيويورك خلال زيارتها للمدينة، بحسب ما ذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية (إن إتش كيه) العامة.
وذكرت وسائل إعلام محلية في طوكيو أن الطالب مواطن ياباني يبلغ من العمر عشر سنوات ويقيم في شنتشن، فيما أفادت وزارة الخارجية في بكين أن والده ياباني ووالدته صينية.
واعتقلت السلطات المشتبه به البالغ من العمر 44 عاما.
ومن غير الواضح ما إذا كان الهجوم له دوافع سياسية، نظرا لأنه وقع في 18 سبتمبر/أيلول، وهو ذكرى “حادثة موكدين” أو “حادثة منشوريا”، وهو التاريخ الذي تعتقد الصين أنها تعرضت فيه لإهانة وطنية.
وفي يونيو/حزيران، أصيبت امرأة يابانية وطفلها بجروح في هجوم طعن آخر في سوتشو، بالقرب من شنغهاي، والذي وصفته وزارة الخارجية الصينية أيضًا بأنه “حادث معزول” في ذلك الوقت.
ولقيت امرأة صينية تبلغ من العمر 55 عاما مصرعها أثناء محاولتها مواجهة المهاجم، وأشادت الحكومة المحلية بها بعد وفاتها.
وتدهورت العلاقات بين البلدين في ظل هيمنة الصين المتزايدة على النزاعات الإقليمية في المنطقة وفي الوقت الذي تعمل فيه اليابان على تعزيز علاقاتها الأمنية مع الولايات المتحدة وحلفائها.
لكن بكين أعلنت الأسبوع الماضي أنها “ستستأنف تدريجيا” واردات المأكولات البحرية من اليابان بعد الحظر الذي فرضته في أغسطس 2023 وسط تصريف المياه من محطة فوكوشيما للطاقة النووية.
وأعلنت اليابان الأسبوع الماضي أن حاملة طائرات صينية أبحرت لأول مرة بين جزيرتين يابانيتين بالقرب من تايوان. وبينما نددت طوكيو بالقرار ووصفته بأنه “غير مقبول على الإطلاق”، أكدت الصين أنها تحترم القانون الدولي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى