أخبار العالم

مصر تطالب المجتمع الدولي بالتحرك فوراً لإنهاء العدوان على غزة

ودعت مصر، أمس السبت، إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، مع توفير المساعدات الإنسانية الطارئة والبدء الفوري في إعادة الإعمار، مشددة على ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته لإنهاء الحروب المستمرة وتعزيز عمليات السلام الضرورية. وفقاً لقواعد القانون الدولي المعمول بها، وتطبيقاً لمبادئ وأهداف المنظمة العالمية، في وقت كشفت مصادر أميركية أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن تجنب مؤخراً الذهاب إلى إسرائيل حتى يتمكن رئيس وزرائه بنيامين نتنياهو من السفر إلى إسرائيل. لا. الإضرار بالمفاوضات الجارية بشأن غزة.

وشددت مصر، في بيان أصدرته وزارة الخارجية بمناسبة اليوم العالمي للسلام، على ضرورة تحقيق السلام الشامل والعادل في الشرق الأوسط، بما في ذلك إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. عاصمة. العاصمة، وأهمية التوصل إلى تسوية شاملة تتيح السلام الدائم في المنطقة، مبرزة دورها الرائد في التوسط لإنهاء العدوان على غزة. وشددت على أن تحقيق السلام الشامل في الشرق الأوسط لا يمكن تحقيقه إلا من خلال احترام حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف وحقه في تقرير المصير، وفقا لمبادئ الأمم المتحدة والقانون الدولي.

وبشكل منفصل، كشف مسؤولون أميركيون، أمس السبت، أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن لم يسافر إلى إسرائيل خلال زيارته الأخيرة للقاهرة، خشية أن يؤدي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى تقويض الوساطة التي تقودها واشنطن في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة. تصل الفرقة إلى “نقطة ضعف”.

وبحسب وكالة أسوشيتد برس، نقلاً عن مسؤولين أمريكيين، تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هوياتهم، قولهم: “وصلت مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة إلى نقطة حساسة لدرجة أن الوزير بلينكن لم يقم بزيارة مصر فقط أثناء سفره في المنطقة في الماضي. أسبوع؛ لأن الذهاب إلى إسرائيل لدعم الصفقة قد يدفع نتنياهو إلى قول شيء من شأنه أن يقوض الوساطة التي تقودها الولايات المتحدة”.

وبوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة، تجري إسرائيل وحماس منذ أشهر مفاوضات غير مباشرة لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، لكنها باءت بالفشل بسبب إصرار نتنياهو على مواصلة احتلال ممر نتساريم. (الذي يفصل شمال القطاع عن جنوبه) ومعبر رفح ومحور فيلادلفيا على الحدود مع مصر فيما تصر حماس على انسحاب كامل للجيش الإسرائيلي.

وقال مسؤولون أميركيون إنه من المرجح أن يكون هناك اتصال رفيع المستوى لزعماء العالم مع نتنياهو خلال رحلته إلى نيويورك لحضور اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع المقبل.

وتابع المسؤولون: “لقد أصبح الوضع خطيرا للغاية لدرجة أن اتخاذ موقف علني، سواء يدعم إسرائيل بقوة أو ينتقدها، من شأنه أن يضر أكثر مما ينفع”، دون الخوض في تفاصيل.

وتأتي هذه التطورات بعد ساعات من كشف صحيفة وول ستريت جورنال أن مسؤولين أمريكيين استبعدوا التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار واتفاق تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس قبل نهاية ولاية الرئيس جو بايدن في يناير المقبل.

وقال مسؤولون كبار من البيت الأبيض ووزارة الخارجية والدفاع (البنتاغون) للصحيفة إن وقف إطلاق النار واتفاق إطلاق سراح الأسرى بين إسرائيل وحماس قبل نهاية ولاية حماس لبايدن كان غير متوقع. وأضافت المصادر أن النقطة الشائكة الرئيسية هي نسبة السجناء الفلسطينيين الذين يجب على إسرائيل إطلاق سراحهم من أجل إعادة السجناء الإسرائيليين. (وكالات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى