تضرر أكثر من 18 ألف مبنى ومنشأة جراء فيضانات «بوريس» في بولندا

وارسو – أ ف ب
تضرر أو دمر أكثر من 18 ألف مبنى ومنشأة بعد الفيضانات الناجمة عن العاصفة بوريس في بولندا، وفقًا للتقديرات الأولية للحكومة يوم السبت، مع استمرار تعرض بعض المناطق لخطر المزيد من الفيضانات.
وقال جان جرابيك، كبير مستشاري رئيس الوزراء، للصحفيين يوم السبت، إن أكثر من 11500 منزل ومبنى سكني، بالإضافة إلى أكثر من 6000 مبنى غير سكني، تضررت من الفيضانات.
وأضاف أن نحو 700 مبنى ومنشأة عامة تضررت أو دمرت، مثل “المدارس وحدائق الأطفال والمرافق الرياضية والمباني الإدارية والجسور والطرق”.
وأضاف أن 57 ألف شخص تأثروا بشكل مباشر بالفيضانات، وتم إجلاء أكثر من 6500 منهم.
ولا تزال العديد من المدن، يوم السبت، مهددة بالفيضانات في غرب بولندا. وتجاوزت مياه النهر مستوى التنبيه بأكثر من متر في بعض الأماكن.
وفي اجتماع وحدة الأزمات، تعهد رئيس الوزراء البولندي دونالد تاسك، السبت، بتقديم “مساعدات ضخمة” للمناطق المتضررة من الفيضانات، معلنا عن خطة إعادة إعمار تمولها الحكومة البولندية والاتحاد الأوروبي.
وأعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، الخميس، أن غرب بولندا سيقدم مساعدات بقيمة 10 مليارات يورو من صندوق التضامن التابع للاتحاد الأوروبي للدول المتضررة من الفيضانات في أوروبا الوسطى.
وسيذهب نصف هذا التمويل إلى بولندا، بحسب رئيس الوزراء.
وأدت الفيضانات الناجمة عن العاصفة بوريس في العديد من دول أوروبا الوسطى إلى مقتل 24 شخصا، خمسة في التشيك، وخمسة في النمسا، وسبعة في بولندا وسبعة في رومانيا.