مقتل فلسطيني.. و40 ألفاً يؤدون صلاة الجمعة في الأقصى
واحتفل نحو 40 ألف شخص بصلاة الجمعة في المسجد الأقصى أمس، على الرغم من القيود الإسرائيلية على دخول المصلين والاعتداءات على الشبان بالضرب والدفع والاعتقال، فيما استشهد شاب فلسطيني برصاص القوات الإسرائيلية. خلال سيطرتهم على قلنديا شمال القدس المحتلة، فيما أبدت واشنطن قلقها من رؤية جندي إسرائيلي يركل جثة ويسقطها من على سطح مبنى في قباطية شمال الضفة الغربية.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية إن 40 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى. وتمركزت قوات الاحتلال على أبوابه، واعتقلت الشبان بشكل عشوائي، ومنعت المئات منهم من الدخول لأداء الصلاة، واعتدت على العديد منهم بالعصي والدفع، وأجبرتهم على مغادرة المنطقة.
وفي منطقة باب السلسلة، اعتدت قوات الأمن بالضرب المبرح على عدد من المصلين، واعتقلت اثنين منهم واقتادتهم إلى مركز الاحتجاز. كما انتشرت القوات على أبواب البلدة القديمة، خاصة باب الأسباط وباب الساهرة وباب العامود، واعتقلت الوافدين إلى المدينة، ومنعت الشبان من الدخول إليها. كما منع الشبان من دخول الأقصى لأداء صلاة الفجر، وطردهم بالقوة من أبواب الأقصى.
من جهة أخرى، استشهد شاب أصيب أمس الجمعة بنيران الجيش الإسرائيلي أثناء احتلال قلنديا. وأكدت محافظة القدس، في بيان لها، أن «الشاب ياسر رائد فسينت مطير، استشهد متأثرا بإصابته برصاصة في البطن أثناء اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي منطقة مطار قلنديا»، فجر أمس.
استشهد سبعة شبان وأصيب 11 آخرون خلال مواجهات مع عملية عسكرية إسرائيلية في بلدة قباطية جنوب جنين.
وبشكل منفصل، أعلن البيت الأبيض، أمس الجمعة، أن مشهد جندي إسرائيلي وهو يركل جثة ويسقطها من سطح أحد المباني في الضفة الغربية كان “مثيرا للقلق العميق”، مؤكدا أنه طلب تفسيرا لإسرائيل. (وكالات)
