الاتحاد لحقوق الإنسان تطالب بتنفيذ اتفاق العمل المناخي

دعت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان دول العالم إلى تنفيذ وعودها والتزاماتها المرتبطة باتفاق الإمارات التاريخي بشأن تسريع العمل المناخي، بهدف الحد من تغير المناخ تغير المناخ والحفاظ على مستقبل كوكب الأرض، كجزء من مشاركتها في الدورة السابعة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان، في قصر الأمم المتحدة بجنيف.
وأدلت الرابطة ببيان شفهي باللغة الفرنسية أمام مجلس حقوق الإنسان، في إطار المناقشة العامة حول الجهود الدولية لصالح حماية المناخ، في إطار البند الثاني من جدول أعمال هذه الدورة من اجتماعات المجلس.
وشددت على أهمية اعتماد «اتفاق الإمارات للمناخ» كوسيلة لتحقيق الأهداف التي تسعى المفوضية السامية لحقوق الإنسان وكافة الهيئات الدولية إلى تحقيقها، حيث يعد هذا أحد أهم الإنجازات الفعالة في تحقيق الإنسان المنشود. حقوق. التوازن بين متطلبات التنمية والعمل المناخي.
اعتبرت نتائج مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) الذي استضافته دولة الإمارات العربية المتحدة، انتصارا مهما للعمل المتعلق بحماية البيئة والمناخ، حيث تعتبر القرارات المتخذة هي الأهم والأهم على المستوى الدولي وما قدمته من مساهمات في تعزيز الدولة. التضامن وتحقيق العدالة المناخية.
وحذرت الجمعية في بيانها من الآثار والعواقب المرتبطة بالتغير المناخي على حياة الأجيال القادمة، مؤكدة أن تلك تحديات لا يمكن تجاهلها أو تأجيلها، فهي ستسهم سلباً في القضاء على ضروريات الحياة وستؤثر بشكل كبير على حياة الأجيال القادمة. تقويض التمتع بحقوق الإنسان.
وأعربت عن تقديرها العميق للجهود التي يبذلها المجلس الدولي المعني بحماية البيئة والمناخ على أساس اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، مرحباً بجهود المفوضة السامية لحقوق الإنسان الرامية إلى تحقيق ذلك في تحقيق العدالة المناخية، التي تكمل الجهود التي تبذلها الهيئات الدولية لضمان التمتع الكامل بحقوق الإنسان.
– شاركت الجمعية في فعاليات الدورة السابعة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان بوفد برئاسة الدكتورة فاطمة خليفة الكعبي رئيس مجلس إدارة الجمعية وفريق من الخبراء الدوليين ويستمر ذلك حتى نهاية العام التاسع من أكتوبر المقبل.