بعد استهدافه بغارة إسرائيلية في بيروت.. من هو إبراهيم عقيل؟

“الخليج” – التتابعات
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن هدف الغارة التي نفذها الجيش الإسرائيلي، الجمعة، في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، كان رئيس وحدة العمليات الخاصة في حزب الله إبراهيم عقيل.
ونفذت إسرائيل غارة جوية قرب حي الجاموس في الضاحية الجنوبية لبيروت، وأظهر بث مباشر لرويترز سحابة كثيفة من الدخان تتصاعد فوق بيروت، بعد أن أبلغ السكان عن سماع دوي انفجار قوي.
من هو ابراهيم عقيل؟
ويعد إبراهيم عقيل، الملقب بـ “الحاج تحسين”، أحد القادة العسكريين الرئيسيين في حزب الله اللبناني. وهو عضو في المجلس العسكري الأعلى للحزب، المعروف باسم المجلس الجهادي.
وقال مركز ألما الإسرائيلي المتخصص بشؤون المنطقة الشمالية، إن إبراهيم عقيل هو رئيس الوحدة العملياتية في حزب الله والمسؤول عن القوات الخاصة والوحدة الجوية، أي المنظومات الصاروخية والطائرات المسيرة. و”قوة الرضوان” بقيادة وسام الطويل، والتي تمت تصفيتها في يناير/كانون الثاني الماضي.
وخصصت الولايات المتحدة بالفعل مكافأة قدرها 7 ملايين دولار لمن يقدم معلومات عنه، كونه مطلوبا من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) منذ اتهامه بتفجير السفارة في بيروت ومركز مشاة البحرية في بيروت. . 1983.
وبحسب ما قالت الحكومة الأميركية على موقعها الرسمي: “كان عقيل خلال الثمانينيات عضوا رئيسيا في تنظيم الجهاد الإسلامي الذي أعلن مسؤوليته عن تفجيرات السفارة الأميركية في بيروت في نيسان/أبريل 1983، والتي تسببت في مقتل 63 شخصا”. الناس. الناس، والهجوم على ثكنات مشاة البحرية الأمريكية في أكتوبر 1983، والذي أدى إلى مقتل 241 جنديًا أمريكيًا.
وأضافت: “خلال الثمانينيات، أمر عقيل بأخذ رهائن أميركيين وألمان في لبنان واحتجازهم هناك. »
وتابعت: “في 21 يوليو 2015، صنفت وزارة الخزانة الأمريكية عقيل كإرهابي لعمله لصالح حزب الله أو بالنيابة عنه. بعد ذلك، في 10 سبتمبر 2019، صنفت وزارة الخارجية الأمريكية عقيل كإرهابي عالمي محدد بشكل خاص بموجب الأمر التنفيذي رقم 13224، بصيغته المعدلة.
كما يلاحق القضاء اللبناني عقيل لارتباطه بمحاولة اغتيال رئيس الوزراء الأسبق شفيق الوزان.
وكان لإبراهيم عقيل دور مركزي في تطوير قدرات حزب الله العسكرية، لا سيما في مجال العمليات الميدانية والاستخباراتية.
ويعتبر من القادة المؤثرين الذين شاركوا في تنظيم وتوجيه العمليات العسكرية المعقدة ضد الجيش الإسرائيلي، سواء في جنوب لبنان أو غيرها من الصراعات الإقليمية.
ورغم كل ذلك، يعتبر عقيل شخصية عسكرية غامضة نسبيا، إذ أن المعلومات العامة عنه ضئيلة مقارنة بدوره الكبير داخل الحزب، نظرا لطبيعة دوره الأمني ​​والعسكري فيه.