جملة من العوامل تدعم النفط عند 73 دولاراً للبرميل
انخفضت أسعار النفط يوم الجمعة، لكنها تستعد لإنهاء الأسبوع على ارتفاع ثاني على التوالي، في أعقاب الانخفاض الكبير في أسعار الفائدة الأمريكية وانخفاض المخزونات العالمية.
وفي حوالي الساعة 0527 بتوقيت جرينتش، تراجعت العقود الآجلة لخام برنت 26 سنتا أو 0.4 بالمئة إلى 73.62 دولار للبرميل، لكنها ارتفعت 4.3 بالمئة منذ بداية الأسبوع.
وتراجعت العقود الآجلة للخام الأمريكي 15 سنتا، أو 0.2 بالمئة، إلى 71.80 دولارا للبرميل، وحققت مكاسب على مدى الأسبوع بلغت 4.8 بالمئة.
بدأ كلا الخامين في التعافي بعد انخفاضهما إلى أدنى مستوياتهما في ما يقرب من ثلاث سنوات في 10 سبتمبر، وحققا مكاسب في خمس من سبع جلسات منذ ذلك الحين.
خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية يوم الأربعاء. وعادة ما تؤدي تخفيضات أسعار الفائدة إلى تعزيز النشاط الاقتصادي والطلب على الطاقة، لكن البعض يرى أن الانخفاض الكبير علامة على ضيق سوق العمل في الولايات المتحدة.
ضغط
وقال محللو ANZ للأبحاث في مذكرة: “تعرضت الأسعار لضغوط في الأشهر الأخيرة بسبب مخاوف من ضعف الطلب حيث أدت السياسات النقدية المتشددة إلى خنق النشاط الاقتصادي”.
وأضافوا: “لقد ساعد تخفيف السياسة النقدية على تعزيز التوقعات بأن الاقتصاد الأمريكي سوف يتجنب التباطؤ. »
وتلقت الأسعار الدعم أيضا من تراجع مخزونات الخام الأمريكية التي هبطت الأسبوع الماضي إلى أدنى مستوياتها خلال عام.
عجز السوق
قال محللو سيتي جروب يوم الخميس إن العجز الموسمي في سوق النفط بنحو 400 ألف برميل يوميًا سيدعم أسعار خام برنت في نطاق 70 إلى 75 دولارًا للبرميل خلال الربع المقبل، لكنهم يضعون حذرهم من انخفاض الأسعار في عام 2025.
كما تلقت أسعار النفط الخام الدعم من تصاعد التوترات في الشرق الأوسط.
وتسبب ضعف الطلب الناجم عن التباطؤ الاقتصادي في الصين في الضغط على الأسعار، مع انخفاض وتيرة الإنتاج في المصافي الصينية للشهر الخامس على التوالي في أغسطس. كما تباطأ نمو الإنتاج الصناعي في البلاد الشهر الماضي إلى أدنى مستوى له في خمسة أشهر، وسجلت مبيعات التجزئة وأسعار المنازل الجديدة المزيد من الانخفاضات. (رويترز)
