أخبار العالم

«الصينية» تحت مجهر «التربية» لتطوير مناهجها وطرائق تدريسها

دبي: محمد ابراهيم
تسعى وزارة التربية والتعليم إلى وضع تدريس اللغة الصينية تحت مجهر التقييم والتطوير، وتحسين مناهج تدريس اللغة الصينية في المدارس، وتلبية احتياجات الطلاب والمعلمين بشكل أفضل. قام بإجراء استبيان يهدف إلى جمع المعلومات. آراء الطلاب من مختلف المدارس في جميع أنحاء البلاد، وتضمنت 15 سؤالاً حول تدريس اللغة الصينية. وما اكتسبه الطلاب منذ اندماجه في العملية التعليمية، وأهم التحديات وسبل التطوير.
وأكدت الوزارة أن المعلومات التي تم جمعها تساهم بشكل مباشر في تحسين جودة تدريس اللغة الصينية في جميع أنحاء دولة الإمارات، مما يتيح تطوير المناهج والموارد وطرق التدريس.
موضحاً أن هذه فرصة عظيمة للطلاب للتعبير عن تجاربهم، مع أهمية ضمان الدعم اللازم، لتمكين المتعلمين والمعلمين.
حيث بلغ إجمالي الطلاب الدارسين في مشروع تعليم اللغة الصينية الذي تم إطلاقه عام 2019 نحو 71 ألف طالب وطالبة في 171 مدرسة على مستوى الدولة، مما يعكس مدى اهتمام الطلاب بالتعلم. الصينية.
وتهدف تفاصيل الاستبيان الذي اطلعت الخليج على محتواه إلى جمع آراء دقيقة حول تجربة تعلم وتدريس اللغة الصينية، ومساعدة الطلاب على تحسين برنامج اللغة الصينية والاستجابة بشكل أفضل لاحتياجات طلابنا ومدرسينا، سواء الطلاب الذين يتقنون اللغة أو المعلمون الذين يرشدونهم.
تضمنت الاستبيان 15 سؤالاً، بدأت بتحديد البيانات الشخصية للطالب، نوعه، ووصفه الأكاديمي، وعدد سنوات دراسته للغة الصينية، وعدد الدورات التي يدرسها في الأسبوع، وفي مقدار وقت الدرس المخصص لدروس اللغة الصينية. يكفي، بما في ذلك الجمع بينها وبين دروس النشاط ومدى صعوبة تعلم اللغة الصينية.
وركز الاستبيان على كيفية تحسين مهارات 5C والتي تشمل “التفكير النقدي والتواصل والتعاون والتفكير الإبداعي والمواطنة”، منذ أن بدأ الطالب في تعلم اللغة الصينية، لأنه قدم 5 أنواع من الاختيارات للطالب.
وغطى الاستبيان معرفة الطالب ومشاركته في أنشطة اللغة والثقافة الصينية، مثل اختبار الكفاءة اللغوية (HSK)، واختبار اللغة الصينية للشباب (YCT)، ومسابقة الجسر الصيني وغيرها من المسابقات المتعلقة باللغة الصينية.
وتضمن الاستبيان أسئلة تهدف إلى قياس أهم التحديات التي يواجهها الطلاب عند تعلم اللغة الصينية، من حيث النطق والقواعد والمفردات وكتابة الحروف والاستيعاب والاستيعاب، وكذلك الوقت الذي يخصصه الطالب لتعلمها خارج الدروس الأسبوعية، و أهم المصادر وأكثرها فائدة في عملية التعليم والتعلم.
سأل الاستبيان الطلاب عما إذا كانوا على استعداد للتقدم للدراسة في إحدى جامعات الصين إذا كانت الفرص متاحة، وما أكثر ما استمتعوا به في تعلم اللغة الصينية، بالإضافة إلى أبرز الاتجاهات التي تجعل تعلم اللغة الصينية أكثر متعة أو أكثر فعالية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى