الولايات المتحدة تكشف سبب تأخير مساعداتها لأوكرانيا

كييف – أ ف ب
أعلن مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، السبت، أن مشاكل لوجستية، وليس ضعف الإرادة، هي السبب وراء تأخير المساعدات لأوكرانيا، معترفا في الوقت نفسه بأن واشنطن يجب أن تضاعف جهودها لمساعدة كييف في مواجهة الغزو الروسي.
وقال سوليفان في منتدى يالطا الاستراتيجي الأوروبي في كييف، والذي شارك فيه عبر الفيديو، إن “المشكلة لا تتعلق بالإرادة السياسية، بل تتعلق بحل هذه المشاكل اللوجستية الصعبة والمعقدة”، في إشارة إلى المساعدة العسكرية. وأضاف: “بالنظر إلى الوضع الذي تواجهه أوكرانيا، نحتاج إلى بذل المزيد من الجهد، وعلينا أن نفعل ذلك بشكل أفضل”.
منذ بداية الحرب، كان حلفاء كييف الغربيون مترددين في زيادة المساعدات لأوكرانيا لتجنب احتمال الدخول في مواجهة مباشرة مع روسيا.
لكن الولايات المتحدة وبريطانيا تدرسان حاليا إمكانية السماح لأوكرانيا باستخدام أسلحة بعيدة المدى لضرب أهداف في عمق روسيا، في أحد المطالب الأكثر إلحاحا في كييف.
وقال مدير المخابرات الأوكرانية كيريلو بودانوف: “لن يكون هناك تصعيد وليس هناك على الإطلاق ما يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الوضع”.
توقع مدير المخابرات الأوكرانية أن تحاول روسيا إنهاء حربها مع أوكرانيا قبل عام 2026، بسبب مشاكل اقتصادية محتملة، بما في ذلك العقوبات الغربية والحاجة إلى حملة تعبئة جديدة للجنود.
كما تعهد بمواصلة القتال قائلاً: “نحن نقاتل من أجل أرضنا وليس لدينا خيار آخر. » لا يمكننا أن نقول فقط: لقد سئمنا.