أخبار العالم

الجيش الإسرائيلي يعتبر اتفاق التهدئة “فرصة استراتيجية”

وأعلنت الولايات المتحدة أنها لا تزال تعمل على التوصل إلى اتفاق يضمن إطلاق سراح الإسرائيليين المختطفين وإنهاء الحرب في غزة، في حين قال وزير الدفاع الإسرائيلي إن اتفاق التهدئة مع حماس سيمثل “فرصة استراتيجية” لاستكمال التهدئة. الاتفاق مع حماس. مهمة في الجنوب (قطاع غزة) والتركيز على العمل في الشمال (لبنان)، فيما أكدت مصر.
إن إنهاء العدوان على قطاع غزة هو نقطة البداية لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وقال البيت الأبيض إنه يحاول التوصل إلى “اقتراح تقريبي” للتوصل إلى اتفاق بشأن إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة، في حين قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أمس الثلاثاء إن القوات الإسرائيلية اقتربت من استكمال مهمتها. في قطاع غزة وأن اهتمامهم سيتحول إلى الحدود الشمالية للبلاد مع لبنان. وأضاف جالانت للقوات الموجودة على الحدود الشمالية، في مقطع فيديو أرسله مكتبه: “مركز الثقل يتحول شمالًا ونحن قريبون من استكمال مهامنا في الجنوب، لكن مهمتنا هنا لم تنجز بعد. وقال جالانت إن حماس “كمنظمة عسكرية لم تعد موجودة” في قطاع غزة.
وقال جالانت إن اتفاق التهدئة مع حماس، الذي يسمح بالإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة، سيمثل “فرصة استراتيجية” لإسرائيل لتغيير الوضع الأمني ​​على جميع الجبهات.
وأضاف: “إعادة الرهائن هو الشيء الصحيح الذي ينبغي عمله، مشدداً على أن “التوصل إلى اتفاق هو أيضاً فرصة استراتيجية تمنحنا فرصة ممتازة لتغيير الوضع الأمني ​​على كافة الجبهات”.
من جانبه، قال جيل ديكمان لرويترز خارج مبنى الكنيست الإسرائيلي، حيث كان يشارك في تجمع حاشد لدعوة أعضائه للضغط من أجل التوصل إلى اتفاق يضمن إطلاق سراح الرهائن، إن الضغط العسكري الذي يعتمده نتنياهو يؤدي إلى قتل الرهائن. وأضاف: “لقد فشلنا كدولة وفشلنا كمجتمع”، في إشارة إلى مقتل أحد أقاربه المختطف في قطاع غزة، والذي عثر على جثته مع خمسة آخرين في نفق بقطاع غزة في سبتمبر الماضي. 1.
وقد قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو مراراً وتكراراً إن الضغط العسكري المتزايد سيؤدي في نهاية المطاف إلى عودة الرهائن إلى منازلهم، لكن ديكمان الغاضب قال: “الضغط العسكري يقتل الرهائن… هذه هي الحقيقة التي نعرفها”. »
من ناحية أخرى، قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، إن وقف العدوان على قطاع غزة هو نقطة البداية لتحقيق الاستقرار في المنطقة. وأوضح عبد العاطي، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، على هامش اجتماعات مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري في القاهرة، أنه من المهم أن تكون هناك إرادة سياسية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في البلاد. قطاع غزة، مشيراً إلى أن الجهود المصرية القطرية لتحقيق التهدئة في قطاع غزة لن تتوقف.
وأوضح عبد العاطي أن الأشهر الماضية أثبتت أن التحقيق في المنطقة لن يكون ممكنا مع استمرار العدوان على غزة، مؤكدا أن مصر تسعى لتحقيق حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية. وجدد وزير الخارجية المصري دعوته للمجتمع الدولي إلى ضرورة التوصل إلى حل عادل للقضية الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود يونيو 1967، مشددا على ضرورة وقف الحرب على غزة وسرعة إبرام اتفاق وقف إطلاق النار. (وكالات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى