أخبار العالم

برلمانيون: «الذباب الإلكتروني» مرتزقة يثيرون الصراعات على شبكات التواصل الاجتماعي

استطلاع: جيهان شعيب

“أوقفوا الإساءة” هي الحملة الوطنية بامتياز، التأكيد على التلاحم الخليجي في مواجهة الأكاذيب المضللة التي تنشرها الحسابات المسيئة على وسائل التواصل الاجتماعي، بهدف زرع الفتنة بين أبناء دول الخليج.
ساعدت الحملة التي أطلقها وقادها الشيخ عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد رئيس المكتب الوطني للإعلام، بهدف حظر الحسابات المسيئة على مواقع التواصل الاجتماعي، في تسليط الضوء على خطورة هذه الحسابات، الذي وحدت الآراء بأنها مدفوعة الأجر وموجهة لأغراض شيطانية بغيضة، لزعزعة أمن واستقرار دول الخليج وشعوبها، وشككت «الخليج» في آراء برلمانيين في إمارة الشارقة، التي كشفت الهدف من هذه الروايات المغرضة. وأهدافها والخطوات اللازمة لمعالجتها.
بداية، رحب محمد صالح العلي بالمبادرة الحكيمة للشيخ عبدالله الحامد، الرامية إلى حظر الحسابات المسيئة على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدا أن ظاهرة “الويب فلاي” أي الحسابات المسيئة، من أهم التحديات التي يواجهها المستخدمون. . مواقع التواصل الاجتماعي في منطقة الخليج، وبسبب انتشارها تتزايد انتشار الشائعات والمعلومات المضللة، مما يؤثر سلباً على المجتمع، ويهدد النسيج الاجتماعي، ويسبب الفرقة بين الناس، ويثير الصراعات بين شعوب الخليج، ويشجع على التجاوزات. .

صورة

وأكد محمد العلي أنه من الضروري تضافر الجهود على كافة المستويات لمعالجة هذه الحسابات، والعمل على تعزيز مسيرة مجلس التعاون الخليجي، بما يسهم في استتباب الأمن والاستقرار، واتخاذ الإجراءات الفعالة لحظرها وتعزيز التحقق من الهوية. مع ضرورة توحيد دول الخليج لحظر الحسابات المشبوهة.
وأكد أنه يجب إصدار تشريعات لمكافحة الثغرات الإلكترونية، التي يقودها مجموعة من المرتزقة الممولين من دول معينة، كما يجب على منصات التواصل الاجتماعي الاستثمار في التقنيات المتقدمة لرصد الأنشطة المشبوهة والرد السريع، كما يجب تنظيم حملات توعية للمستخدمين حول كيفية التعرف على المحتوى المضلل والابتعاد عنه.
وشدد على ضرورة تحسين شفافية ومصداقية محتويات البث التي تساهم في بناء بيئة آمنة وصحية لجميع المستخدمين، بالإضافة إلى التعاون كأفراد ومنصات في مكافحة هذه الظواهر الضارة، لضمان بيئة إيجابية ورصينة. عالم وسائل التواصل الاجتماعي.
وأضاف: «نثمن جهود القادة الحكماء في تعزيز الأمن ودعم الاستقرار في كافة دول المنطقة وإعلاء قيم التسامح ومواجهة التصريحات المسيئة ونبذ الشائعات والشكوك والانقسام بين الأشقاء في دول الخليج». في الوقت الذي تشهد فيه المنطقة قدرًا أكبر من التماسك والتضامن والازدهار.
الأقلام المستأجرة
وشدد محمد راشد الحمودي على ضرورة حظر الحسابات المسيئة على مواقع التواصل الاجتماعي تضامناً مع الحملة التي يقودها الشيخ عبدالله الحامد رئيس المكتب الوطني للإعلام والمستشار تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه السعودية. ومواجهة الحاقدين الذين يسعون إلى إشعال نيران الصراع في دول الخليج، كمواطن إماراتي وخليجي.
وقال إننا جميعا نرى أن الهدف الأول والأهم مما تفعله مجموعة الحاقدين الذين نسميهم “الذباب الإلكتروني” والذين يستأجرون أقلامهم، هو زعزعة الأمن والاستقرار في دول المنطقة. لتقويض السمعة التي اكتسبتها دولنا الخليجية وزرع الفرقة والشتات بين شعوب المنطقة.
وأضاف أنه يجب علينا أن نكون على دراية تامة بالأكاذيب والتصريحات المضللة والأحاديث الكاذبة والمفبركة التي لا أساس لها من الصحة، للإضرار بسمعة دولنا، كما يجب على الشباب عدم متابعة هذه التغريدات التي تمس دول الخليج وشعوبها. وهو ما يشكل خطاً أحمر ويجب مواجهته. ويتم ذلك بطريقة حكيمة وعقلانية، من منطلق الولاء والانتماء لدولنا وقيادتنا.
وقال إنه من الضروري عدم الانجرار إلى كل ما يكتب ويحاك ضد بلادنا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لأنه يجب أن نبقى موحدين ويد واحدة أمام كل من يتجرأ على المساس بأمن البلاد. دول المنطقة، والإضرار بها بهدف التقسيم والشتات، وعلينا أن نرد على هؤلاء الحاقدين بالقول والدليل، الذي يرفع مكانة أوطاننا.
وختم: “حفظ الله دول الخليج العربية وأدام نعمة الأمن والأمان والاستقرار. »
مسؤولية مشتركة
وشدد محمد سلطان الخاصوني على أهمية مواجهة الخطابات المسيئة وتوضيح أهدافها وغاياتها، مؤكدا أنها تهدف إلى زرع الفرقة وإحداث الفرقة بين أفراد المجتمع، في انتهاك لقيم الوحدة والتماسك التي تتميز بها المجتمعات الخليجية.
وقال إن مواجهة هذه الحسابات تتطلب جهدا جماعيا وتعاونا بين الجهات المعنية وكافة أفراد المجتمع، لزيادة الوعي بالمخاطر التي تشكلها هذه الحسابات والعمل على وضع استراتيجيات فعالة للحماية من آثارها السلبية، مؤكدا أن مجلس التعاون لدول الخليج العربية وتشكل الدول وحدة متكاملة من التلاحم والترابط والمحبة.
وأوضح أنه يجب اتخاذ إجراءات صارمة لحظر ما يسمى بـ”البق” الذي يهدف إلى إثارة الصراعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي من خلال الإضرار بسمعة الوطن ومنجزاته ومنجزاته، لأنه من المهم إثارة مشاعر الغيرة تجاه الخليج. وحماية مصالحها من أي مخالفين.
وشدد على ضرورة دعم القيادة الرشيدة، لأن هذا هو السبيل الأمثل لمواجهة التحديات، مع أهمية اليقظة المجتمعية لمكافحة الحسابات المسيئة بشكل فعال، وتعزيز المراقبة الإلكترونية من قبل الجهات المختصة، وتطوير التقنيات المتقدمة لرصد وتتبع الأنشطة المسيئة. عبر وسائل التواصل الاجتماعي وتكثيف حملات التوعية بمخاطر هذه الحسابات وأهمية الإبلاغ عنها.
وقال إنه من الضروري أيضا إقرار قوانين وتشريعات صارمة لمكافحة هذه الظاهرة، مع تنسيق الجهود الخليجية لمكافحتها وتعزيز دور المؤسسات التعليمية والمجتمعية والأندية والجامعات والمساجد ومجالس الضواحي وغيرها لنشر الفيروس. ثقافة الاستخدام المسؤول والآمن للتكنولوجيا.
من المستفيد؟
وأكد خالد الغيلي أن شعوب دول الخليج العربية تشكل أسرة واحدة وتجمعها روابط وثيقة لا تنفصم، وأن زعماء الخليج ككل يستغلون كل إمكاناتهم لتعميق العلاقات بينهم وبين شعوبهم، كما الجميع رغبات. جزء لا يتجزأ من الترابط والتماسك والدعم.
وتساءل: من المستفيد من الروايات المسيئة التي تساهم في تأجيج الصراع وبالتالي استهداف سكان الخليج؟ ومن المستفيد من خططه للمساس بسلامتهم وأمنهم؟ وتأكيدا على ضرورة تعزيز أواصر التكافل وعدم الالتفات إلى هذه الحسابات المغرضة التي تنشر الشائعات المغرضة والمدمرة، فإننا هنا ندعو الشيخ عبدالله الحامد إلى حظر هذه الحسابات، وننضم إلى حملته الوطنية.
كاذبة ومدفوعة الأجر
وقال سلطان الشرقي، إن الحسابات المسيئة ضعيفة ومفيدة، وبين الحين والآخر تشن حملاتها المسمومة ضد دول الخليج، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تحاول شق الصف وتعطيل العلاقات، فيما قوة هذه الحسابات تكمن في مجهول. هذه العلاقات التاريخية والتماسك الوطني والمجتمعي الذي يربط شعوب هذه الدول.
وأضاف أن مرتزقة هذه الحسابات نسوا أن دول الخليج العربية قادتها وشعوبها أكبر من أن تتأثر بمثل هذه الحسابات الوهمية، التي تتسم بالغباء السياسي والاجتماعي، لذلك أقول للجميع: “شعبنا واحد، وكلنا على قلب رجل واحد، وشعارنا: الله – الوطن – رئيس الدولة.
خطوة ضرورية
وشدد عبيد عوض الطنيجي على أن الحسابات التي تنشر الكراهية والتهديد والترهيب تستفز الأفراد وتسيء للمجتمعات وتعيق التواصل الصحي عبر الإنترنت. وقال إنه من المهم اتخاذ إجراءات قوية ضد هذه الحسابات لضمان الخصوصية وتعزيز الثقافة. الاحترام والتفاعل الإيجابي، بالإضافة إلى مكافحة… الإساءة الإلكترونية تساهم في بناء فضاء رقمي يحترم حقوق الجميع ويشجع على تبادل الآراء بشكل بناء.
وأوضح أنه يمكن الإبلاغ عن الحساب المسيء من خلال المنصة نفسها، حيث توفر معظم مواقع التواصل الاجتماعي خيار الإبلاغ عن الحسابات التي تثير الصراع أو تنشر خطاب الكراهية، وتحتاج وسائل الإعلام المختلفة إلى توعية أفراد المجتمع بأهمية ذلك والتأكد من المعلومات، وعدم الانسياق وراء الشائعات أو الرسائل التحريضية.
وأضاف الطنيجي: “ليعلم الجميع أن خليجنا واحد، وأننا جميعاً يجمعنا قلب رجل واحد، وأن هذه القصص مجرد ذباب إلكتروني، لا أهمية له في مجتمعاتنا”. »
مواقف راسخة
يقول الدكتور حامد الزعابي إن الذي يتغلب على الإساءة لا يعجز عن الرد عليها، لكنه عرف قيمة المسيء فتجاهله، وعرف قيمته ورفعه إلى ما فوق كل ما لا يليق به، وأكد أن هذا هو النهج الذي تنتهجه الإمارات مع المساحات المأجورة المليئة بالعقول الفارغة والنفوس الحاقدة، وهي… ويبدو أنها لم تتعلم الدرس بعد.
وأكد أنه ليس من حق المعتدين أن يزرعوا الفرقة بين أبناء الإمارات، مهما سعوا إلى إشعال نيران الصراع في البيت الخليجي الموحد، عبر الرسائل التحريضية التي تبث على شبكات التواصل الاجتماعي، لكن هذا أبعد ما يكون عن أن يكون الحل. قضية. لأن الإمارات أضرتهم بمواقفهم الثابتة والراسخة في تعزيز منظومة السلام العالمي ونشر قيم… التسامح والوصول إلى كل المحتاجين بغض النظر عن دينهم أو عرقهم.
كما وصف تلك الحسابات والمنصات الإلكترونية بـ”الخفافيش” التي تختبئ خلف عباءات داكنة لتنشر سمومها عبر حسابات وهمية، إلا أن بذور الفتنة التي يحاولون زرعها في تربة الإمارات الطيبة تتناثر سدى كما الأرض الطيبة. تنمو بإذن ربها. حفظ الله الإمارات من كيد المتآمرين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى