“وول ستريت” تنتعش في أولى جلسات الأسبوع.. و”داو جونز” يصعد 290 نقطة
ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الاثنين في محاولة لتعويض بعض الخسائر الفادحة التي تكبدتها الأسبوع الماضي.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 290.25 نقطة أو 0.72%. وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.93%، وربح مؤشر ناسداك المركب حوالي 1.19%.
وقادت أسهم بوينج الطريق للارتفاع بالنسبة لمؤشر داو جونز بنسبة 3.3%. كما ارتفعت أسهم أمريكان إكسبريس وكاتربيلر بأكثر من 1٪. وكانت خدمات التكنولوجيا والاتصالات هي القطاعات الأفضل أداءً في مؤشر ستاندرد آند بورز 500، حيث كسب كل منها أكثر من 1٪.
تكبدت سوق الأسهم خسائر فادحة خلال الأسبوع الأول من شهر سبتمبر، وهو شهر صعب تاريخياً بالنسبة للأسهم. وخسر مؤشر ستاندرد آند بورز 500 4.3%، مسجلا أسوأ أسبوع له منذ مارس 2023. وتراجع مؤشر ناسداك المركب 5.8%، مسجلا أسوأ أداء أسبوعي له منذ 2022، بينما انخفض مؤشر داو جونز، الذي يضم 30 سهما، 2.9%. .
وجاءت هذه الانخفاضات بعد أن أثار تقرير الوظائف لشهر أغسطس المخاوف بشأن تباطؤ سوق العمل. وأظهرت البيانات الاقتصادية الصادرة يوم الجمعة أن الوظائف غير الزراعية زادت بمقدار 142 ألف وظيفة فقط، أي أقل من زيادة الوظائف البالغة 161 ألف وظيفة التي توقعها الاقتصاديون الذين شملهم استطلاع داو جونز. في المقابل، انخفض معدل البطالة إلى 4.2%، كما توقع الاقتصاديون.
سيراقب المستثمرون هذا الأسبوع تقريرين رئيسيين عن التضخم يمكن أن يوجها قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي في الاجتماع القادم للجنة السوق المفتوحة. ومن المتوقع صدور تقارير أسعار المستهلك والمنتج لشهر أغسطس يومي الأربعاء والخميس صباحا على التوالي.
وفقًا لأداة مراقبة الاحتياطي الفيدرالي التابعة لمجموعة CME، تقدر السوق الآن فرصة بنسبة 71٪ أن يتمكن بنك الاحتياطي الفيدرالي من خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماعه القادم وفرصة بنسبة 29٪ فقط أن يخفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس. . (وكالات)
