بايدن وهاريس يعقدان اجتماعا اليوم بشأن رهائن غزة

واشنطن- (أ ف ب)
أفاد البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن ومرشحته لمنصب نائب الرئيس كامالا هاريس سيلتقيان بفريقهما الذي يقود محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة يوم الاثنين، بعد يوم من إعلان إسرائيل العثور على جثث ستة رهائن.
لعدة أشهر، قادت الولايات المتحدة وقطر ومصر جهود الوساطة بين إسرائيل وحماس، بهدف التوصل إلى اتفاق هدنة في الحرب المستمرة منذ 11 شهرًا تقريبًا بين الجانبين في غزة، مما يسمح بالإفراج عن الرهائن. الذين ما زالوا معتقلين في قطاع غزة، والإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين.
تحرير جدول أعمال الرئيس
وأعلن البيت الأبيض يوم الاثنين أنه تم تغيير جدول أعمال الرئيس للسماح له وهاريس بعقد اجتماع مع “الفريق الأمريكي الذي يتفاوض على صفقة الرهائن بعد اغتيال المواطن الأمريكي هيرش جولدبرج بوهلين”. وخمسة رهائن آخرين تحتجزهم حماس يوم السبت، ومناقشة الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق يضمن إطلاق سراح الرهائن.
وكانت جولدبرج بولين، التي تحمل الجنسيتين الأمريكية والإسرائيلية، واحدة من ستة رهائن أعلن الجيش الإسرائيلي يوم الأحد العثور على جثثهم في نفق في مدينة رفح جنوب القطاع الفلسطيني.
وأكد المتحدث باسم الجيش دانييل هاغاري أن الرجال الستة “اختطفوا أحياء صباح 7 أكتوبر/تشرين الأول”، وهو تاريخ هجوم حماس غير المسبوق على إسرائيل، و”قُتلوا قبل وقت قصير من وصولنا إليهم”.
القصف الإسرائيلي
من جانبه، حمل عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحركة حماس إسرائيل المسؤولية. وقال في بيان: إن “من يتحمل مسؤولية مقتل الأسرى هي إسرائيل التي تصر على مواصلة حرب الإبادة وتجنب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار”، لافتا إلى أن الستة قتلوا جراء القصف الإسرائيلي.
وخلال الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول، تم اختطاف 251 شخصاً، ولا يزال 97 منهم محتجزين في غزة.
وأدى الهجوم إلى مقتل 1205 أشخاص في الجانب الإسرائيلي، بحسب إحصاء لوكالة فرانس برس استنادا إلى بيانات رسمية، يشمل الرهائن الذين عثر على جثثهم.
وأدت القصف الإسرائيلي والعمليات البرية على قطاع غزة ردا على هذا الهجوم إلى مقتل ما يصل إلى 40738 شخصا، بحسب وزارة الصحة في القطاع. وتؤكد الأمم المتحدة أن غالبية القتلى من النساء والأطفال.