«أبوظبي الدولي للصيد والفروسية» يسلط الضوء على أحدث معدات الرماية

أبوظبي: “الخليج”
يعود معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية في نسخته الـ21 عام 2024، ليعزز مكانته كوجهة رئيسية لهواة الصيد والرماية من المنطقة والعالم.
ويعد المعرض الحدث الوحيد في دولة الإمارات الذي يسمح للزوار بشراء أسلحة الصيد والرماية، مما يوفر منصة فريدة لقادة الصناعة لعرض أحدث التطورات والابتكارات في تكنولوجيا الأسلحة الرياضية.
وينطلق المعرض غداً السبت، تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس نادي صقاري الإمارات، ويستمر حتى 8 سبتمبر.
ولأول مرة في مركز أدنيك أبوظبي، تستضيف مجموعة أدنيك النسخة الأكبر في تاريخ المعرض، باعتباره حدثاً ثقافياً رائداً يهدف إلى الحفاظ على الرياضات التقليدية في الإمارات ومنح الزوار فرصة الاكتشاف رائحة الماضي واستشراف المستقبل الواعد. تستقطب الأسلحة والمعدات الرياضية المتخصصة في قطاع الصيد والرماية عدداً كبيراً من الزوار مع تركيزها على الجودة والسلامة والموثوقية، حيث سيواصل العارضون الكشف عن مجموعة مبتكرة ونادرة من الأسلحة النارية والبنادق الحديثة المصنعة بخبرة وإكسسوارات الرماية التي تجتذب الآلاف من المبتدئين والمحترفين. من المتوقع أن تنمو إيرادات سوق المعدات الرياضية من 71.75 مليون دولار في عام 2024 إلى 97.18 مليون دولار بحلول عام 2029.
تجسد شركة كاراكال، وهي شركة تصنيع أسلحة نارية مقرها في دولة الإمارات العربية المتحدة، هذا الاتجاه المتنامي نحو إنتاج أسلحة عالية الجودة. كما سيشهد المعرض حضورا مميزا لشركة إم بي 3 للتجارة الدولية التي تحرص على المشاركة في المعرض. كما سيتضمن المعرض مجموعة متنوعة من مسابقات الرماية، التي سيتم تنظيمها في جناحي «باتل بارك» و«تسليح»، لتوفير تجربة استثنائية لعشاق الصيد والرياضة الذين سيستمتعون بتجربة مليئة بالعاطفة والتشويق.
وستحتفي هذه الفعاليات بالدقة والتركيز والسعي نحو التميز في رياضة الرماية، وهو ما سيساعد على تحقيق رؤية دولة الإمارات في تشجيع بيئة رياضية مزدهرة.
ومن خلال تعزيز التعاون مع الشركات الرائدة في القطاع، يلعب المعرض دوراً رائداً في استشراف مستقبل هذه القطاعات وتعزيز مكانة الإمارات الرائدة في مجالات الثروة السمكية والرياضة.