أخبار العالم

ندوة افتراضية حول دور الشباب في تحقيق أهداف التنمية المستدامة

نظمت جمعية الإمارات لحقوق الإنسان، يوم الخميس، ندوة افتراضية بعنوان “دور الشباب في تحقيق أهداف التنمية المستدامة” لتسليط الضوء على المساهمات الحاسمة للشباب في تعزيز أهداف التنمية المستدامة وتشجيع مشاركتهم الفعالة في هذا الجهد العالمي.
وتم تنظيم الندوة بالتنسيق مع اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان بدولة الإمارات العربية المتحدة ومركز الأمم المتحدة للإعلام في البحرين، وضمت نخبة متنوعة من الخبراء والمتخصصين.
وانخرط المشاركون في مناقشات معمقة حول مخرجات مؤتمر المجتمع المدني لدعم قمة المستقبل الذي عقد في نيروبي، مع التركيز بشكل خاص على أهمية إشراك الشباب في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وبدأت مقدمة الندوة، مريم حسن الغافري، عضو برلمان أطفال الإمارات وسفيرة اليونيسيف “COP28” لليافعين، افتتاحها بالترحيب بالمشاركين، ثم قدمت المتحدثين، الذين سلط كل منهم الضوء على الدور المحوري للشباب في تشكيل التنمية المستدامة. التنمية وخلق مستقبل أفضل للجميع.
وناقش الدكتور محمد بن جبر الخطوات الاستباقية التي يمكن للشباب اتخاذها للاندماج في قضايا حقوق الإنسان والتنمية المستدامة.
وقال أحمد بن الأسود، مدير مركز الأمم المتحدة للإعلام في المنامة، إن الشباب ليسوا مجرد مشاركين، بل هم المهندسون الأساسيون في الرحلة نحو تحقيق هذه الأهداف.
وسلط الضوء على الدور الهام للشباب كمحفز للتحديث والتغيير، وناقش المشهد الإعلامي المتطور وتأثيره على مشاركة الشباب، مشددًا على أهمية تكييف استراتيجيات الاتصال للوصول بفعالية إلى جماهير الشباب.
فيما أكدت الدكتورة مريم الزعابي، ممثلة الأمم المتحدة السابقة للشباب، أن الشباب هم الأمل والحياة والمستقبل، مشيدة بالتزام قادة الإمارات بتمكين جيل الشباب.
دعت سعادة غاية سعد الأحبابي، سفيرة اليونيسف لدى المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، إلى مواصلة الدعوة لإشراك الشباب والأطفال في جهود التنمية المستدامة والاعتراف بقدراتهم على قيادة التغيير التحويلي في جميع القطاعات.
واختتمت الندوة بجلسة أسئلة وأجوبة تفاعلية، أتاحت للمشاركين طرح الأسئلة وتبادل الأفكار والتعبير عن آرائهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى