استعراض الجاهزية للاستجابة لحوادث المواد الخطرة
أبوظبي: “الخليج”
استضافت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث ورشة عمل “الاستعداد الوطني للاستجابة لحوادث المواد الخطرة” التي نظمتها وزارة الصحة ووقاية المجتمع بالتعاون مع مكتب إقليم شرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية.
وشاركت المكاتب الإقليمية الفرعية لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة والمنظمة العالمية للصحة الحيوانية ووكالات قطرية من مختلف قطاعات الصحة والبيئة والزراعة والأمن وغيرها، واستمرت ورشة العمل أربعة أيام، لتحسين وضع البلاد. القدرات. القدرات اللازمة للاستجابة للحوادث التي تنطوي على مواد خطرة بيولوجية وكيميائية وإشعاعية ونووية.
وهدفت ورشة العمل إلى تحديد آليات تقييم المخاطر والتهديدات المحتملة المتعلقة بالمواد الخطرة وتأثيرها على الصحة العامة والبيئة، وتحسين الاستعداد الوطني للاستجابة.
وتناولت الورشة خطط العمل الإقليمية لتحسين قدرات الرصد والكشف والاستجابة لحالات الطوارئ الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية، كما استعرضت مجموعة من المبادئ التوجيهية الدولية التي تهدف إلى تعزيز نظام إدارة حالات الطوارئ والتحقيق في الحالات المشتبه فيها ومستويات الطوارئ وآليات التصعيد وتدابير الطوارئ. التدابير الوطنية خطط الاستجابة والتي تضمنت المواد الخطرة والخطة الطبية الداعمة لحالات الطوارئ الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية.
وركزت ورشة العمل على أدوات القياس والآليات والمؤشرات المتاحة دوليا فيما يتعلق بتقييم المخاطر والتهديدات، والتأهب للمخاطر والإبلاغ عنها.
كما غطت الورشة عدة مواضيع منها دور مراكز السموم وآليات التحقيق في الحالات المشتبه فيها والمعلومات حول مخاطر الحوادث ورسم خرائط مرافق المواد الخطرة وتحسين جرد وسائل التدخل وأهمية التدريب المستمر والمتقدم للموظفين في جميع المجالات. القطاعات. بما في ذلك الصحة، بشأن استخدام أحدث التقنيات والأساليب في إدارة الأزمات المرتبطة بالمواد الخطرة. مما يسهم في بناء قدرات مستدامة تحافظ على الاستمرارية في تقديم خدمات عالية الجودة وتعزيز التعاون مع المنظمات الدولية ذات الصلة، لضمان تبادل الخبرات. وأفضل الممارسات في هذا المجال. مشدداً على أهمية احترام أحكام اللوائح الصحية الدولية لعام 2005، والتي تهدف إلى حماية الصحة العامة والحد من تأثير الحوادث الطارئة على المستوى الدولي.
وناقشت الورشة مجموعة من الافتراضات والسيناريوهات الواقعية لمختلف الأحداث والدروس المستفادة منها وأهمية إدارة الطوارئ بنهج الصحة الواحدة، وهو ما يترجم إلى تخطيط مشترك وتعاون وتنسيق متعدد القطاعات والتخصصات ومشاركة مجتمعية.
وأكد حمد سيف الكعبي مدير إدارة حوادث المواد الخطرة بالهيئة أن الهيئة تسعى جاهدة إلى تنظيم الاستعداد الوطني للتعامل بشكل استباقي مع حوادث المواد الخطرة من خلال تعزيز التكامل بين كافة الجهات والقطاعات وضمان التخطيط المشترك وبناء القدرات وتنظيم العمليات المشتركة. . تمارين.
كما أكد الدكتور حسين الرند الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة بوزارة الصحة أن الوزارة تعمل بالتعاون مع الشركاء على تطوير نظام صحي متكامل قادر على مواجهة التحديات والمخاطر الصحية المحتملة.