«جائزة التميز».. نقلة نوعية في بناء الفكر القيادي العربي
دبي: “الخليج”
جائزة التميز الحكومي العربي، انطلقت عام 2019 تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وبالشراكة بين حكومة الإمارات وحكومة دبي. تمكنت جامعة الدول العربية ممثلة بالمنظمة العربية للتنمية الإدارية من التحول إلى منصة فعالة لتبادل الخبرات وتنمية القدرات والمهارات في العمل الحكومي العربي وخلق مجتمع حركة جديدة لتطوير مفاهيم الإدارة في العالم العربي. عالم.
تعكس جائزة التميز الحكومي العربي رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في بناء الفكر القيادي الإيجابي في مجال التميز المؤسسي العربي. كما تجسد الجائزة جهود حكومة دولة الإمارات في تقديم خارطة طريق لتحقيق التميز. المؤسسات العربية لتسريع وتيرة التنمية وتعزيز ثقة الأجيال. وقد كشفت الجائزة منذ إطلاقها عن الطاقات الإبداعية العربية من خلال تسليط الضوء على قصص نجاح وأمثلة لنماذج ملهمة من التفكير الابتكاري والرؤى طويلة المدى للتنمية. الأداء المؤسسي وخلق آليات حكومية مرنة. وتتميز بصيانتها واستباقيتها، بما يتوافق مع شعار ورؤية الجائزة: “الحكومات العربية نهجها التميز، تتبادل الخبرات، هدفها خدمة المجتمع وتنافسيتها عالمية. »
وتهدف جائزة التميز الحكومي العربي إلى تحفيز الإدارات العربية في مختلف المجالات لتقديم أفضل ما لديها، سواء على مستوى الأداء أو التطوير أو المبادرات أو تقديم الخدمات. وقد ساعد في خلق منافسة إيجابية بين الموظفين وإدارات المؤسسات الحكومية في جميع أنحاء العالم العربي. أسست ثقافة التنمية. كما ساهم في تعزيز ثقافة الأداء الاستثنائي وأعطى العمل المؤسسي الحكومي الفرصة لمواكبة التطورات المتسارعة التي تشهدها مختلف أنحاء العالم.
مكانة مرموقة
عوامل عدة ساهمت في وصول جائزة التميز الحكومي العربي إلى هذه المكانة المرموقة في وقت قياسي، وذلك لما تتمتع به من رؤى استراتيجية ومصداقية عالية، حيث تخضع الطلبات لآلية تقييم منهجية، بين أيدي لجنة تحكيم متخصصة ووفق معايير عالية . المعايير الدولية، باستثناء مشاركة دولة الإمارات حفاظاً على نزاهتها، ومبدأ الحياد والشفافية، الأمر الذي جعلها حافزاً مهماً لمزيد من تطوير الحكومة على كافة المستويات، بما يعزز العمل العربي المشترك في المجالات. للإدارة الحكومية و. التنمية الإدارية وتعزيز حضور الدول العربية في مؤشرات التنافسية العالمية.
روح تنافسية
وقد ساهمت الجائزة بشكل كبير في دعم التجارب المتميزة للحكومات العربية، وتجديد العمليات والأنظمة القائمة باستخدام التقنيات الذكية لتنفيذ الرؤى والاستراتيجيات الحكومية المستقبلية، وإعادة تشكيل حكومات المستقبل في الوطن العربي، بحيث تعمل على خلق آليات عمل وسياسات حديثة. تطوير حلول مبتكرة. الأدوات والحلول لمواجهة التحديات الناشئة. كما ساهمت في تعزيز روح المنافسة لتقديم أفضل الخدمات التي ترتقي بالمجتمعات العربية، وتأسيس مرحلة جديدة من التطوير الإداري الحكومي وإتاحة الفرصة للتعلم ونشر أفضل الممارسات والخبرات الحالية. في الدول العربية.
تفاعل عظيم
وتتميز الجائزة بشمولها كافة الجهات الحكومية والموظفين الحكوميين من الدول العربية، الأمر الذي نتج عنه تفاعل كبير خلال الدورتين الماضيتين، وصولاً إلى الدورة الحالية التي تحتفي بالفائزين في فئاتها خلال حفل ينظم في مقر الجائزة. مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة يوم 28 نوفمبر.
وتضم جائزة التميز الحكومي العربي 15 فئة، تنقسم إلى فئتين رئيسيتين: الأفراد والمؤسسات. وتشمل الجوائز الفردية فئات أفضل وزير عربي، وأفضل حاكم عربي، وأفضل حاكم عربي، وأفضل مدير عام لهيئة أو مؤسسة عربية. ، أفضل مدير بلدية للمدن العربية، وأفضل موظف في الحكومة العربية، وأفضل موظف في الحكومة العربية.
أما الجوائز المؤسسية فتشمل أفضل وزارة عربية، أفضل جهة أو مؤسسة حكومية عربية، أفضل مبادرة أو تجربة تنموية حكومية، أفضل مشروع حكومي عربي لتمكين الشباب، أفضل مشروع حكومي عربي لتطوير التعليم، أفضل مشروع حكومي عربي لتطوير التعليم. المشروع الحكومي لتطوير التعليم، أفضل مشروع حكومي عربي لتمكين الشباب. مشروع حكومي لتطوير القطاع الصحي، وأفضل مشروع حكومي عربي لتطوير البنية التحتية، وأفضل مشروع حكومي لتنمية المجتمع، وأفضل تطبيق حكومي عربي ذكي.