ميقاتي: يجب وقف إطلاق النار فوراً بعد قصف إسرائيلي «هستيري» على بيروت
«الخليج» – وكالات
دعا رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي المجتمع الدولي إلى “التنفيذ الفوري” لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، مستنكرا التفجير “الهستيري” الذي استهدف العاصمة بيروت الثلاثاء.
وقال ميقاتي في بيان: “على المجتمع الدولي التحرك بسرعة لوضع حد لهذا العدوان وتنفيذ وقف فوري لإطلاق النار”، معتبراً أن “العدوان الإسرائيلي الهستيري الذي وقع الليلة على بيروت ومختلف المناطق اللبنانية، والذي يستهدف المدنيين تحديداً، يؤكد مرة أخرى أن إسرائيل لا تعطي وزناً لأي قانون أو اعتبار.
وافق مجلس الوزراء الأمني المصغر في إسرائيل يوم الثلاثاء على اتفاق لوقف إطلاق النار مع لبنان، بعد مرور أكثر من عام على تبادل إطلاق النار مع حزب الله اللبناني وما يقرب من شهرين من القصف المكثف على بيروت وضواحيها.
وبعد إقرار الاتفاق، تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعدم إنهاء الحرب حتى تحقيق النصر الكامل، مرحبا بما أسماه “فصل الساحات” وعزل حركة “حماس” في غزة.
وقال نتنياهو في كلمته: “لن ننهي الحرب حتى نحقق النصر. لقد أعادنا حزب الله عقوداً إلى الوراء”، متوعداً باستهداف حزب الله مرة أخرى إذا خالف الاتفاق.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي إن الهجوم على حزب الله اللبناني فاجأ العالم. وتعهد نتنياهو بإعادة مئات الآلاف من الإسرائيليين إلى منازلهم في الشمال، بعد أن تركوها بسبب صواريخ حزب الله، التي فتحت جبهة دعم لغزة منذ بدء الحرب التي شنتها إسرائيل في أكتوبر من العام الماضي. .
وتابع نتنياهو: “سننفذ اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان، وسنعيد بناء شمال إسرائيل ونستمر حتى النصر. » نتنياهو أكد أن حكومته عازمة على إعادة بقية الأسرى من غزة. وقال: “بعد وقف إطلاق النار في لبنان، حماس ستكون وحدها. وتعهد نتنياهو بمواصلة تدمير قدرات حماس العسكرية، موضحا أن أحد أهداف وقف إطلاق النار هو “فصل الساحات وعزل حماس”.
من جهته، هاجم زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان. وقال: “إن الكارثة الأكبر في تاريخنا حدثت في عهد نتنياهو، وأي اتفاق مع حزب الله لن يمحو هذه الفوضى. »
من جانبها، كشفت القناة 14 الإسرائيلية عن خلاف إسرائيلي أميركي بشأن تنفيذ وقف إطلاق النار في لبنان، فواشنطن تطالب بوقف إطلاق النار بحلول الصباح، فيما تطلب تل أبيب تمديدا حتى مساء الغد لمهاجمة أهداف أخرى.