منال بنت محمد: «منتدى المرأة» فرصة لتأكيد دورها التنموي
دبي: “الخليج”
حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، رئيسة أكدت مؤسسة دبي للمرأة أن منتدى المرأة العالمي – دبي 2024 يمثل فرصة مثالية لحشد الجهود الدولية لصالح التمكين الحقيقي للمرأة وتأكيد دورها كشريك فاعل في عملية التنمية وفي مختلف مساراتها، بحضورها العالمي المتميز. ويقودها نخبة من السيدات الأوائل من عدة دول ومجموعة من كبار المسؤولين والوزراء وصناع السياسات وممثلي المنظمات والمؤسسات الدولية، في تجمع هو الأكبر من نوعه في العالم.
جاء ذلك خلال استقبال سموها للوفود المشاركة في الدورة الثالثة لمنتدى المرأة العالمي – دبي 2024، الذي ينطلق تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي دبي. استقطب حفظه الله، اليوم الثلاثاء، أكثر من 4000 مشارك من الإمارات ومختلف أنحاء المنطقة والعالم، ويستمر عمله حتى غد الأربعاء في مدينة جميرا بدبي.
وأعربت سموها عن خالص ترحيبها بالمشاركين في المنتدى وعلى رأسهم أمينة أردوغان حرم الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية، وآصفة بوتو زرداري السيدة الأولى لجمهورية باكستان الإسلامية، وإليزا ريد الأولى سيدة . كما رحبت سيدة أيسلندا (سابقاً) بكبار المسؤولين الحكوميين ورؤساء الوفود ورؤساء المنظمات والمؤسسات الدولية المشاركة، معربة عن أملها في أن يخرج هذا الاجتماع العالمي البارز برؤى حلول عملية. يخدم قضية تمكين المرأة ويساهم بشكل حقيقي في تحقيق أهداف المنتدى المنشودة وتحقيق التوازن بين الجنسين المنشود.
الدعم للقادة
وأكد سموه أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وبتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، وزير دولة الإمارات العربية المتحدة. دولة الإمارات العربية المتحدة وحاكم دبي حفظه الله، وبمتابعة أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى. ويهدف اتحاد قيادات الإمارات إلى القيام بدور مؤثر في دفع عملية تمكين المرأة عالمياً، في ظل النجاحات التي يحققها. التي تقوم بها الدولة في هذا المجال، وانطلاقاً من قناعتها العميقة بأهمية دور المرأة وضرورة توسيع دائرة مشاركتها في مختلف مجالات التنمية التي تدعم خطط التنمية الشاملة والمستدامة، حيث يبقى المحدد الحقيقي مدى الكفاءة والقدرة على الإنجاز وبما يتوافق مع قدرات المرأة، في الوقت الذي ترغب فيه دولة الإمارات أيضاً في مشاركة تجربتها الناجحة عالمياً بما يستلزم ذلك. وتعد هذه التجربة أحد الإنجازات التي أتاحت لهم تحقيق مراكز متقدمة عالمياً في مؤشرات وتقارير التنافسية في مجال تمكين المرأة. والتوازن بين الجنسين.
تمكنت دولة الإمارات من إحراز تقدم ملموس في مجال المساواة بين الجنسين بفضل الجهود المكثفة على مر السنين بتوجيهات ورعاية القيادة الرشيدة، ومن خلال شراكة نموذجية جمعت مجلس الإمارات للمساواة بين الجنسين مع كافة الوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية. والمؤسسات، وكذلك الجهات شبه الحكومية والقطاع الخاص، لتصبح دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم من الدول الرائدة على مستوى العالم في تحقيق التوازن بين الجنسين و تمكين المرأة، تتويجاً لجهودها بالارتقاء إلى المركز السابع عالمياً والأول إقليمياً في مؤشر المساواة بين الجنسين لعام 2024، الذي يصدره برنامج الأمم المتحدة. تطوير.
تقييم نموذجي
وقالت سمو الشيخة منال بنت محمد: «أحاط القادة الحكماء المرأة بكل أوجه الدعم والتشجيع.. وخلقوا كافة الضمانات التي من شأنها توسيع دائرة مشاركة المرأة في مختلف مجالات العمل بما يتناسب مع قدراتها ويضمن لها ذلك». فهم يحققون توازنًا مثاليًا بين التزاماتهم المجتمعية ودورهم كشركاء في مجال العمل. الفرصة الكاملة لتكون شريكاً ذو حضور ملموس في تحقيق أهداف التنمية.
وأضافت سموها: مساهمات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، أم الإمارات، رئيسة الاتحاد العام للمرأة، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة تنمية الأسرة، وستظل المبادرات التي قدمتها لدعم المرأة النموذج الذي نسترشد به في مسيرة تحقيق التوازن بين الجنسين، وهو ما نحاول تحقيقه خلال المنتدى ويشكل تمكين المرأة في دولة الإمارات (2023-2031) أهم هذه المساهمات التي تترجم رؤية سموه إلى… تحقيق المشاركة العادلة والكاملة للمرأة للتأثير في مختلف المجالات وتحسين نوعية الحياة في المجتمع.
وأكدت سمو رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، أهمية المناقشات التي ستدور في أروقة المنتدى خلال نسخته الثالثة، استناداً إلى النجاح الذي تحقق خلال الدورتين السابقتين. . الإصدارات التي تنظمها المؤسسة عامي 2016 و 2020، من خلال حوارات أكبر تجمع عالمي في العالم والذي سيتمحور حول ثلاثة محاور رئيسية: “اقتصاد المستقبل، مجتمعات المستقبل”، “جهود مشتركة، مسؤوليات مشتركة” و”التأثير على التكنولوجيا والابتكارات”. مؤثرة”، تعرض أفكار ورؤى أكثر من 250 متحدثاً من 65 دولة خلال أكثر من 130 جلسة نقاش وورش عمل متخصصة، وتسلط الضوء على الحاجة الملحة لإيجاد حلول فعالة للتحديات التي تواجهها المرأة اليوم في مختلف مناطق العالم. والتي تتطلب تعاوناً دولياً مثمراً لمعالجتها.
شراكات إيجابية
وأعربت سمو الشيخة منال بنت محمد عن أملها في أن يكون المنتدى فرصة حقيقية لتأسيس شراكات إيجابية جديدة تساهم في تحقيق التقدم المنشود في مجال التوازن بين الجنسين وتمكين المرأة عالمياً للمشاركة كعنصر فاعل في إحداث تأثير إيجابي ملموس في الميدان. للتنمية العالمية والمستدامة، وتقديم رؤى لما يمكن تحقيقه. وتبذل الجهود للتغلب على التحديات التي تواجهها المرأة في مجتمعات معينة، والتي تتطلب تضافر الأفكار والرؤى حتى تأخذ المرأة نصيبها. مكانها الصحيح في المجتمع.
التحديات
ويأتي انعقاد منتدى المرأة العالمي – دبي 24 في وقت تشير فيه التقارير الدولية إلى أن هناك العديد من التحديات التي لا تزال تحد من دور المرأة في مختلف المجتمعات عبر العالم، ولعل أبرز هذه التحديات هي الفجوة المستمرة . الفرص المتاحة بين الجنسين، مما يعيق المشاركة الكاملة للمرأة في الحياة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، بالإضافة إلى الأعباء والقيود التي تفرضها التحولات العالمية السريعة على المرأة. على الرغم من الفرص التي تتيحها التكنولوجيا، إلا أنها قادرة على ذلك في بعض المجتمعات. تمثل تحديًا حقيقيًا لأنها يمكن أن تزيد الفجوات الرقمية، بالإضافة إلى تأثيرات الأزمات العالمية. تمثل الصراعات المسلحة وتغير المناخ تحديات غالبا ما تكون النساء أول ضحاياها.
قصص ملهمة.
يسلط المنتدى العالمي للمرأة – دبي 2024، على مدى يومين، الضوء على العديد من القصص الملهمة التي كتبتها نساء كفؤات ومتمكنات، أكدن من خلالها أن بناء عالم عادل ومستدام لن يكون ممكناً إلا من خلال تفعيل دورهن كشريك حقيقي، مع حضور مؤثر وبصمة واضحة في تشكيل المستقبل، وهو ما يتطلب إرادة صادقة وتعاوناً دولياً متواصلاً لمواجهة التحديات التي تواجهها المرأة بروح المسؤولية المشتركة.