ذياب بن محمد: زيادة الأنشطة الإنسانية تتطلَّب تضافر الجهود
شهد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مكتب الرئاسة لشؤون التنمية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد للإرث الإنساني، جانباً من المؤتمر فعاليات الدورة الافتتاحية لمنتدى مؤسسة زايد للإرث الإنساني في أبوظبي.
ويهدف المنتدى إلى تعزيز التعاون بين الجهات والمؤسسات الوطنية المنضوية تحت مؤسسة إرث زايد الإنساني، ورسم مسار جديد للعمل الخيري والإنساني والتنموي، وتصميم استراتيجيات مستدامة لتحقيق رؤية المؤسسة الرامية إلى تنفيذ المساعدات الإنسانية العالمية. المبادرات والبرامج التي تعالج القضايا الأكثر إلحاحا.
وجمع الملتقى الجهات الخيرية التي تشرف عليها المؤسسة وتراقب تحقيق أهدافها وتنفذ المهام المنوطة بها والتي تعد جزءا من “إرث زايد” وهي مؤسسة زايد بن سلطان للأعمال الخيرية والإنسانية وخليفة بن محمد. مؤسسة زايد للأعمال الإنسانية، مؤسسة الإمارات ومحمد بن زايد الدولية لحماية الأنواع وإثراء الطبيعة، شركة صندوق الوطن القابضة، مؤسسة الأنهار النظيفة المحدودة، المعهد العالمي لحماية الطبيعة. مكافحة الأمراض المعدية وجائزة زايد للاستدامة وجائزة الشيخ خليفة. التعليمية، وجائزة الشيخ خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، وجائزة محمد بن زايد لأفضل معلم، والصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى.
وقال سمو الشيخ ذياب بن محمد: «نسعى من خلال المنتدى إلى وضع خطط استراتيجية طموحة وتقديم مبادرات وبرامج مبتكرة تترجم رؤى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في دعم العمل الخيري والإنساني والتنموي، لتعزيز الاستقرار والتنمية الشاملة في البلاد. » مجتمعات متنوعة تستفيد من مبادراتنا الإنسانية التي تساعد على تحقيق رؤية المؤسسة وتحسين تأثيرها محلياً وعالمياً.
وأضاف: «نؤمن في المؤسسة أن توسيع نطاق الأنشطة الإنسانية وزيادة فعاليتها يتطلب تضافر الجهود ومتكاملة. ولذلك فإن انعقاد المنتدى يؤكد أهمية الشراكة والعمل المشترك، انطلاقاً من قناعتنا الراسخة بأن التعاون أمر ضروري. المفتاح لتحقيق تأثير إيجابي ودائم. ومن خلال توحيد الجهود تحت مظلة إرث زايد، نرسم مساراً جديداً لتعزيز مساهمات دولة الإمارات الإنسانية، ومضاعفة الأثر واستدامته، ليكون اسم الشيخ زايد مرتبطاً دائماً بالعطاء والإنسانية والعطاء.
وزار سموه المعرض المصاحب للملتقى رافقه خلاله أعضاء مجلس إدارة المؤسسة. ويسلط المعرض الضوء على أنشطة المؤسسات الوطنية المنضوية تحت مؤسسة زايد للإرث الإنساني.
واستمع سموه خلال جولته إلى شرح عن المبادرات والبرامج التي تنفذها هذه المؤسسات ودورها في تحقيق الأهداف الإنسانية والتنموية للمؤسسة وتعزيز القيم التي رسخها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. ، رحمه الله.
وأشاد بجهود المؤسسات الوطنية المشاركة ودورها في تنفيذ المشاريع الإنسانية التي تساهم في تحسين حياة الأفراد والمجتمعات على المستوى المحلي والعالمي. إبراز أهمية التعاون والعمل المشترك بين مختلف الجهات لتعزيز قيم الخير والعطاء، وتجسيد رؤية دولة الإمارات في أن تكون نموذجاً رائداً في مجال العمل الخيري والإنساني والتنمية المستدامة.
حضر الملتقى أعضاء مجلس إدارة مؤسسة زايد للإرث الإنساني، منهم الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان وزير دولة، الشيخ زايد بن حمد آل نهيان، رئيس مكتب المؤسس الدكتور أحمد مبارك المزروعي. رئيس مكتب رئيس الدولة للشؤون الاستراتيجية رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي و… المزروعي وزير تنمية المجتمع عضو مجلس الشؤون الإنسانية الدولية وراشد العامري مستشار مكتب رئيس الدولة للشؤون الاستراتيجية وسلطان الشامسي نائب وزير الخارجية. لشؤون التنمية والمنظمات الدولية عضو مجلس الشؤون الإنسانية الدولية وسعيد الزعابي مستشار نائب رئيس مكتب الرئاسة لشؤون التنمية وأسر الشهداء.