الحفل الرسمي لعيد الاتحاد يستمد إلهامه من التنوع البيولوجي للدولة
قال عيسى السبوسي مدير الشؤون الاستراتيجية والإبداعية للجنة المنظمة للاحتفال الرسمي بيوم الاتحاد الـ53، إن احتفالات يوم الاتحاد هذا العام تركز على الارتباط بين بصيرة أجدادنا والطبيعة التي تحيط بهم وعلاقتها بالقوة. من الاتحاد.
كما يسلط يوم الاتحاد الـ53 الضوء على أهمية الاستدامة وروح الوحدة باعتبارهما ركيزتين أساسيتين للتقدم من أجل تعزيز هذا التراث الذي يجمع كل من يعيش على أرض الإمارات في لحظة فخر يشارك فيها الجميع رؤيتهم وتطلعاتهم للمستقبل. .
وأضاف في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام” أن الحفل الرسمي ليوم الاتحاد الـ53 سيقام في أجواء مدينة العين الخلابة التي تعرف بـ”مدينة الواحة” بفضل بساتين النخيل والطبيعة الخلابة. والينابيع والأفلاج التي تشتهر بها، مشيراً إلى أنه تم اختيار مدينة العين لأنها رمز ذو أهمية كبيرة لدولة الإمارات العربية المتحدة، في نظراً لارتباطه الوثيق بالمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “رحمه الله” ورؤيته. من أجل الوحدة والازدهار. وأكد أن مدينة العين تعد رمزاً للتاريخ العريق وحضارة الإمارات الأصيلة، حيث تشتهر بواحاتها الخصبة وأنظمة الري التقليدية المعروفة بالأفلاج. عمرها أكثر من 4000 سنة، مما وضعها على قائمة التراث العالمي لليونسكو.
وتابع أن الاحتفال الرسمي بيوم الاتحاد الـ53 يستمد إلهامه من التنوع البيولوجي الغني الذي تتميز به دولة الإمارات، من صحاريها الشاسعة إلى أوديةها الخصبة وموائلها الساحلية ومناطقها الجبلية. خلق تناغم فريد يعكس جمال وروح الطبيعة. وجاء الحفل الرسمي ليوم الاتحاد بهدف زيادة الاعتزاز بتراثنا الطبيعي وتشجيع المسؤولية البيئية، وتأكيد أن ازدهار دولة الإمارات العربية المتحدة مرتبط بالانسجام مع بيئتها. وفيما يتعلق بالارتباط بين الطبيعة والاحتفال الرسمي، قال عيسى السبوسي إن الاحتفال بيوم الاتحاد الـ53 الذي سيقام وسط المناظر الطبيعية الخلابة لمدينة العين، يرمز إلى العلاقة العميقة بين تراث الدولة وبيئتها. . وتجسد هذه المناظر الطبيعية التي تم تسليط الضوء عليها، السرد التاريخي والثقافي لدولة الإمارات، بعدة طرق منها: «تكريم البيئة باعتبارها ركيزة من ركائز الهوية، إذ تتميز البيئة الطبيعية لدولة الإمارات بمرونتها. والقدرة على التكيف، وهذه المناظر الطبيعية تحكي قصة أمة متنامية. وهي تزدهر من خلال الحفاظ على البيئة الطبيعية واحترامها، وتتقدم تدريجياً نحو نمو استثنائي وفريد من نوعه… بالإضافة إلى رؤية للاستدامة. ويسلط الحفل الضوء على رؤية دولة الإمارات المتقدمة في مجال الاستدامة والإدارة البيئية، والتي تحتفي بالجمال الطبيعي. ويسلط الضوء على أهمية الحفاظ عليها للأجيال القادمة بما يتماشى مع تطلعات الدولة… يوم الاتحاد الـ53 يسلط الضوء على رؤية الإمارات وقيمها العالمية.. وقال عيسى السبوسي إن يوم الاتحاد الـ53 يتماشى مع رؤية الإمارات العربية المتحدة الرؤية والقيم الوطنية من خلال الاحتفاء بماضي البلاد وحاضرها ومستقبلها من خلال روايات رئيسية تتناول موضوعات الوحدة الابتكار والاستدامة من خلال الاحتفال بـ “الوحدة والتراث والاستدامة والمسؤولية البيئية واستلهام الماضي واستشراف المستقبل”.
وفيما يتعلق بأدلة الاحتفالات بيوم الاتحاد الـ53، قال عيسى السبوسي، إن أنشطة عبد الاتحاد هذا العام تصاحبها أدلة احتفالية تركز على أساليب الاحتفالات المستدامة سواء في المنازل أو المدارس أو أماكن العمل. من الممكن دائمًا المساهمة بوعي وإحداث تأثير إيجابي على البيئة والمجتمع.
وفيما يتعلق بالمواضيع والعناصر التي تشكل الهوية البصرية لاحتفالات يوم الاتحاد، قال عيسى السبوسي إن الهوية البصرية لاحتفالات يوم الاتحاد لهذا العام ترتكز على ما تم تأسيسه العام الماضي وهو الاستمرار في التركيز على قضايا الاستدامة مع تقديم عناصر جديدة لتعزيز الروح الاحتفالية، وترتكز الهوية البصرية على ثلاثة محاور رئيسية: الاستدامة والابتكار والتراث الثقافي، لأن يجمع التصميم المرئي بين الألوان والخطوط والصور ليعكس الروح الاحتفالية مع الحفاظ على التوازن والتوافق مع الموضوع الأوسع وهو الاستدامة… بالإضافة إلى إبراز علم دولة الإمارات العربية المتحدة كعنصر أساسي. يرمز إلى الاحتفال والوحدة والشعور بالانتماء؛ تم تقسيم لوحة الألوان إلى ثلاثة أقسام، يمثل كل منها جدولًا زمنيًا مختلفًا (WAM).