«الشؤون الإسلامية» تختتم حملة «مخرافة» للتوعية بزكاة التمور

أبوظبي: “الخليج”
اختتمت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة الحملة المتخصصة الثالثة “الأسطورة” لحساب وإخراج زكاة التمر، والتي هدفت إلى توعية المجتمع بأحكام زكاة التمر.
وأكد الدكتور عمر حبتور الدرعي رئيس الهيئة أن حملة “الأسطورة” جاءت انسجاماً مع استراتيجية الدولة لخدمة المجتمع وتحقيقاً لرؤية القيادة الرشيدة في تقديم خدمات تنال إعجاب الجمهور. وأكد أن جهود الهيئة مستمرة في تقديم خدمات متميزة ومبتكرة تخدم المجتمع وتسهل وسائل احتساب الزكاة وإديتها. وعن جموع المتبرعين، أكد أيضاً حرص الهيئة على توعية المجتمع حسب اختلاف المواسم. من خلال منصاتها الإعلامية المختلفة والتي تخدم أهدافها في إسعاد العملاء.
من جهة أخرى وفي إطار التعاون والتنسيق بين الهيئة ووزارة الشؤون الدينية الإندونيسية وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية وتعزيزاً للجهود لتحقيق الأهداف المشتركة شارك وفد من الهيئة في فعاليات التسامح حدث. الأسبوع الذي ينظمه جامع الشيخ زايد الكبير في سولو في الفترة من 15 إلى 18 نوفمبر، بحضور العديد من المسؤولين والأكاديميين والقيادات الدينية، ويتضمن العديد من الأنشطة التي ترسخ قيم التسامح.
وأكد الدكتور عمر الدرعي أن المشاركة في هذا الأسبوع تعكس الانسجام بين الهيئة ووزارة الشؤون الدينية الإندونيسية، وحرصهما على إبراز الجانب الطيب من الدين الإسلامي، من خلال التعاون في تنظيم مبادرات متميزة تهدف إلى التعريف بدينها السمح. التعاليم التي تؤكد على ترابط النسيج الاجتماعي.
من جانبه، أبرز الدكتور سلطان الرميثي، مدير مركز مسجد الشيخ زايد في سولو، أهمية الدور الذي يقوم به المركز في ترسيخ قيم التسامح والتعايش في المجتمع الإندونيسي، من خلال البرامج والفعاليات التي يقدمها. المنفذة على مدار العام في هذا الصدد. وقال: «جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية والهيئة العامة للشؤون الإسلامية ووزارة الشؤون الدينية في إندونيسيا وإدارة مسجد الشيخ زايد في سولو يعملون بالتعاون. والتنسيق لتعزيز هذه المبادئ والقيم على الساحة الإندونيسية، وأكد حرص المركز على تعزيز هذه الشراكة، خدمة للأهداف العليا التي يعمل من أجلها مسجد الشيخ زايد في سولو، وهي نشر تعاليم الإسلام المعتدل. وتعزيز أواصر الأخوة الإنسانية بين الشعبين الإماراتي والإندونيسي.
وقدم وفد الهيئة الذي ضم عدداً من الدعاة والباحثين ذوي الخبرة، خلال هذا الأسبوع، ثلاث محاضرات في مسجد الشيخ زايد بإندونيسيا: الأولى حول “مفهوم التسامح في القرآن الكريم”، والثانية بعنوان “التسامح مبدأ”. التزام قانوني وضرورة إنسانية”، والثالث يتعلق بـ”التسامح وأثره”. وفي التواصل الحضاري، كما شاركوا في ندوة “إدارة المساجد” وندوة “التسامح” بالجامعة الإسلامية بسالتيجا. وجامعة رادين ماس. وقال إسلامي سوراكارتا، بالإضافة إلى إلقاء خطبة الجمعة وإمامة المؤمنين والدعوة للصلاة في بعض الصلوات، فضلا عن لقاء ممثلي أكثر من 13 ديانة في مدينة سولو وزيارة مجمع القصر الملكي كيراتون كاسونانان سوراكارتا. وعدد من المدارس الإسلامية في إندونيسيا.