خريجون لـ «الخليج»: الخدمة الوطنية عززت شعورنا العميق بالمسؤولية
أبوظبي: عماد الدين خليل
أعرب عدد من خريجي الخدمة الوطنية والاحتياطية عن اعتزازهم واعتزازهم خلال تواجدهم في برنامج الخدمة الوطنية الذي يعد وسام شرف على صدورهم ولكل منتسب إليه، وواجب وطني مقدس على كل من هي جزء منه. الى هذا الوطن العزيز
وأكد الخريجون لـ«الخليج» على هامش منتدى الفخر في أبوظبي، أن البرنامج عزز فيهم الشعور العميق بالمسؤولية تجاه الوطن. وكان البرنامج أيضًا نقطة تحول مهمة في حياتهم، حيث تعلموا مهارات وكفاءات جديدة. تحسين قدراتهم البدنية والعقلية والقيادية ليكونوا عناصر فاعلة في خدمة الوطن وبناء شخصيات قوية قادرة على مواجهة التحديات في مختلف المجالات.
واستعرضوا خلال مشاركتهم في المنتدى قصص نجاح ملهمة في عدة مجالات، بدءاً ببرنامج الخدمة الوطنية والاحتياطية، وكيف ساعدت فترة خدمتهم في صقل مهاراتهم وفتح آفاق جديدة لهم على المستوى الشخصي والمهني.
وقال محمد سالم الجنيبي خريج الخدمة الوطنية والاحتياطية (الدفعة 11): «علمني برنامج الخدمة الوطنية والاحتياطية أينما كنت أنني أحمل رسالة شرف ورسالة فخر بأنني مواطن». دولة الإمارات العربية المتحدة. ويدام الأمن والأمان في بلدنا الحبيب.
وأضاف محمد عيسى العجماني، خريج الدفعة التاسعة، أن الأشياء التي تعلمها خلال خدمته الوطنية لا تعد ولا تحصى، منها الانضباط والصبر وتحمل الشدائد والالتزام والقدرة على مواجهة التحديات وروح العمل ضمن فريق واحد و الأخوة في خدمة الوطن.
وأكد الدكتور راشد إسماعيل الهاشمي، خريج الدفعة الـ17، أهمية الخدمة قائلاً: “لقد أثرت فيّ وغيرت الكثير من التفاصيل في حياتي، وعلمتني العمل تحت الضغط بكفاءة كبيرة، والعمل ضمن فريق واحد”. تحقيق الأهداف المشتركة لفريق العمل والتفاني والإخلاص في خدمة وطننا العزيز.
بينما قال الدكتور عبدالله هاشم النعيمي من الدفعة الثامنة: الخدمة شحذت في خريجيها روح النمو والتطوير المستمر للمهارات لتحقيق الأهداف المهنية وتعزيز مبادئ الشرف والاعتزاز في خدمة الوطن وحمايته.
وقال عبدالله عيسى الشريف، خريج الدفعة الثالثة عشرة: «لقد منحتنا الفرصة لتطوير مهاراتنا الشخصية والعملية في بيئة منظمة، كما أعطتنا روح الفريق والقدرة على تحمل المسؤولية، كما آمل. سيرى المجندون الجدد أنها فرصة لتحقيق أهدافهم المستقبلية، المهنية أو الشخصية، والاستفادة من لحظة للتطور، لأن هذه التجربة ستكون بلا شك حجر الزاوية في حياتهم المهنية المستقبلية.