الاعتماد الأكاديمي للجامعات مرهون بجودة «المنتج التعليمي»
دبي – “الخليج”
أكدت الدكتورة سميرة الملا، مديرة هيئة الاعتماد الأكاديمي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن الترخيص والاعتماد الأكاديمي والبرامج الجامعية تعتمد على جودة «المنتج التعليمي»، لأن تطورات النظام شاملة وجذرية وحاسمة، تركز على الطالب.
وقالت إن التطورات والمتغيرات تركزت على جانبين مهمين: الرحلة التعليمية للطالب، ورحلة مؤسسات التعليم العالي، من الحصول على الترخيص إلى الاعتماد الأكاديمي مروراً باعتماد البرامج الأكاديمية، لأن جميعها تشكل ركائز أساسية في التعليم عملية الحصول على الدبلومات. التعليم الجامعي.
وقالت في تصريحات إعلامية: المسار الأكاديمي يتضمن مسارين رئيسيين، الأول يركز على إصدار الترخيص والثاني يحاكي اعتماد البرامج الأكاديمية، مثل مسار “ترخيص واعتماد البرامج” والذي كان يستمر في السابق من 6 إلى 9 أشهر، تم تقليصها إلى أسبوع أو أسبوعين على الأكثر، وذلك بفضل… نظام الإجراءات والمعايير الجديد الذي وضعته الوزارة والذي يركز في محتوى عملها على جودة المنتج التعليمي.
وأوضح الملا أسباب طول مدة الإجراءات في السابق، قائلا إن هناك أسبابا مختلفة، أهمها أنه كان هناك تركيز أكبر على العمل المكتبي وجمع المستندات للحصول على الترخيص، فضلا عن مراجعة أوراق الاعتماد المقدمة من قبل السلطات. الجامعات وغيرها، مما يؤدي إلى قضاء فترة زمنية طويلة للحصول على ترخيص أو اعتماد البرامج الأكاديمية.
وأكدت أن النظام الجديد أكثر مرونة وأسرع في التنفيذ، وأن من أهم التطورات التي يتضمنها هي تلك التي تحاكي الجامعات المعتمدة من هيئات تعليمية معتمدة خارج الدولة، حيث يمكنها الحصول بشكل فوري على ترخيص لمزاولة عملها فيها البلاد. الإمارات بكل سهولة، وكذلك البرامج الأكاديمية التي حصلت على الاعتماد الدولي ستكون موافقتها فورية من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتتمكن الجامعات من تفعيلها وإشراك الطلاب بسرعة كبيرة.
وفي موقفها من معايير التحاق وقبول الطلاب في الجامعات، قالت مديرة هيئة الاعتماد الأكاديمي: الوزارة تضع الإطار العام للمعايير الأساسية التي يمكن للجامعات الاعتماد عليها لتطوير معاييرها أثناء قبول وتسجيل الطلاب، الأمر الذي جعل عملية التسجيل أكثر مرونة وبساطة وسرعة، موضحا أن الوزارة تهتم أيضا بمراجعة هذه المعايير التي وضعتها الجامعات قبل تنفيذها للتأكد من ملاءمتها لأهداف الجامعة. نظام التعليم العالي الجديد .
وأوضحت أن عملية اعتماد البرامج انتقلت من نظام يعتمد على العمل المكتبي وجمع الملفات والمستندات ودراسة الأعمال، إلى نظام يركز على جودة المخرجات التعليمية.
وأكدت أن الإطار الوطني لتصنيف الجامعات يتضمن أربعة محاور أساسية.