محمد بن راشد يفتتح غداً دور الانعقاد العادي الثاني للمجلس الوطني الاتحادي
ابوظبي – وام
نيابة عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «حفظه الله». يفتتح المجلس الوطني الاتحادي غداً دور الانعقاد العادي الثاني للهيئة التشريعية، بحضور أصحاب السمو أولياء العهود ونواب المحافظين والشيوخ وعدد من المسؤولين المدنيين والعسكريين وأعضاء السلك الدبلوماسي للدولة.
أصدر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، المرسوم الاتحادي رقم 163 لسنة 2024، بالدعوة إلى انعقاد المجلس الوطني الاتحادي، ونص على ما يلي: «يُدعى المجلس الوطني الاتحادي. لعقد دور الانعقاد العادي الثاني للفصل التشريعي الثامن عشر صباح يوم الاثنين 23 جمادى الأولى 1446هـ الموافق 25 نوفمبر 2024م، وعلى رئيس المجلس الوطني الاتحادي تنفيذ هذا الإجراء. وسينشر المرسوم في الجريدة الرسمية.
ويبدأ حفل افتتاح الدورة باستقبال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، في مقر المجلس بأبوظبي، من قبل لجنة برئاسة صقر غباش رئيس المجلس وتضم عددا من أعضاء المجلس، الأمين العام للمجلس، ثم يتوجه سموه إلى قاعة الاستقبال لتحية أصحاب السمو أولياء العهود، نواب القادة والشيوخ.
ثم ينتقل سموه إلى قاعة زايد، حيث يبدأ حفل الافتتاح بالسلام الوطني وتلاوة آيات عطرة من كتاب الله الحكيم. بعد ذلك استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء. يتفضل دولة الإمارات العربية المتحدة وحاكم دبي “حفظه الله”، بافتتاح دور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي الثامن عشر، باللفظ السامي.
ثم تتم قراءة مرسوم انعقاد المجلس، الصادر عن صاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله”، ويلقي صقر غباش رئيس المجلس كلمة المجلس الوطني الاتحادي، وتستمر الجلسة رفعت الجلسة لتوديع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «حفظه الله»، والتقاط صورة جماعية.
وبعد ذلك يعقد المجلس الوطني الاتحادي جلسته الأولى من دور الانعقاد العادي الثاني للهيئة التشريعية الثامنة عشرة، برئاسة معالي صقر غباش رئيس المجلس.
تبدأ الدورة بانتخاب المراقبين، كما نصت المادة 40 من النظام الداخلي للمجلس على ما يلي: “تنتهي مهمة المراقبين بانتخاب مراقبين جديدين في بداية كل دورة سنوية عادية لاحقة إذا وجد. ويصبح أحدهما شاغرا، ويختار المجلس من يحل محله للمدة المتبقية، ويتم الانتخاب في جميع الأحوال بالأغلبية النسبية للحاضرين، وفي حالة غياب المراقبين في إحدى الجلسات. الجلسات، يندب الرئيس أحد الأعضاء الحاضرين للقيام بأعمال المراقب خلال هذه الجلسة.
كما اطلع المجلس على الكتاب الصادر بشأن توصيات المجلس الوطني الاتحادي بشأن “استراتيجية الحكومة بشأن تطوير البنية التشريعية والتنظيمية لدعم القطاع الصناعي”.
وفي قسم الرسائل الواردة استعرض المجلس تسع رسائل وردت من معالي عبدالرحمن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي منها ثلاث رسائل تتضمن موافقة مجلس الوزراء على مناقشة القضايا العامة . المواضيع وهي سياسة الحكومة فيما يتعلق بتحسين معدلات الإنجاب في الدولة، وسياسة الحكومة فيما يتعلق ببرنامج الدعم الاجتماعي للمواطنين وتأثيره على ذوي الدخل المحدود، وسياسة الحكومة الهادفة إلى تعزيز دور ومكانة اللغة العربية كلغة عربية. لغة رسمية للدولة وعنصر أساسي في الهوية الوطنية.
كما تضمنت ست رسائل حول قرار مجلس الوزراء بشأن توصيات المجلس التي اعتمدها خلال مناقشة ستة مواضيع عامة: سياسة الحكومة فيما يتعلق بمعايير وبرامج ودعم الزواج وبرامج تأهيل المقبلين على الزواج، سياسة الحكومة بشأن سياسة الأمن المائي، وسياسة الحكومة بشأن الأمن الغذائي، وسياسة وزارة الداخلية بشأن مكافحة المخدرات، وسياسة الهيئة الاتحادية للضرائب بشأن وتطبيق ضريبة القيمة المضافة والرسوم غير المباشرة، واستراتيجية الحكومة فيما يتعلق بتطوير الإطار التشريعي والهيكل التنظيمي لدعم القطاع الصناعي.
كما يناقش المجلس مشروع قانون اتحادي بشأن توزيع الميزانية العامة للاتحاد للسنة المالية 2025.