«دوكاب».. 45 عاماً من الإنجازات في 75 سوقاً حول العالم
دبي: “الخليج”
تحتفل مجموعة دوكاب بمرور 45 عاماً من الابتكار والقيادة والإنجازات الاستثنائية. وعلى مدى أربعة عقود ونصف، تمكنت المجموعة من ترسيخ مكانتها كأحد الركائز الأساسية في مجال تقديم حلول الطاقة المتكاملة وتصنيع الكابلات والمنتجات المعدنية عالية الجودة التي تلبي احتياجات الأسواق العالمية. كما تمكنت من إقامة شراكات استراتيجية قوية مع أهم الشركات والمؤسسات الصناعية المحلية والإقليمية والعالمية، لتكون في طليعة الشركات التي ترسم ملامح المستقبل الصناعي والتكنولوجي كنموذج للابتكار الصناعي المستدام.
تأسست المجموعة في عام 1979، بناءً على تراث طويل من الاستدامة. منذ إنشائها، أظهرت التزامًا قويًا بالابتكار الصناعي المستدام وتمكنت من تعزيز مكانتها في هذا المجال.
ووضعت المجموعة خلال مسيرتها معايير جديدة في الممارسات الصناعية المتوافقة مع مبادئ الاستدامة، وساهمت بشكل كبير في دعم مشاريع التنمية المستدامة في دولة الإمارات ومختلف أنحاء العالم. كما أنها واكبت التوجهات البيئية الطموحة لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وفي عام 2001، انتقلت ملكية الشركة بالكامل إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث أصبحت مملوكة بالتساوي لحكومتي أبوظبي ودبي، مما عزز دورها الوطني والإقليمي. ويظل فوزها بالجائزة الأولى للتنمية المستدامة، قبل أكثر من 25 عاما، شهادة حية على التزامها المستمر بهذه المبادئ.
شريك تنموي مؤثر
وقال محمد المطوع، الرئيس التنفيذي للمجموعة: «بدعم من حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة وتوجيهات قيادتها الرشيدة، تتجه المجموعة نحو المزيد من الخطوات الإستراتيجية لتوسيع نمو أعمالها والاستفادة من إرثه الطويل من الإنجازات. وكانت المجموعة شريكاً مؤثراً في رحلة التنمية الاقتصادية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وساهمت بشكل فعال في تحقيق نجاحات كبيرة، ولا تزال تلعب دوراً محورياً في تعزيز مكانة الدولة الرائدة عالمياً.
ويؤكد المطوع أن المجموعة، من خلال التزامها القوي بأعلى معايير الجودة وتقديم الأفضل للقطاع الصناعي وتفاني مديريها التنفيذيين وموظفيها الوطنيين، انتقلت من الرضا بدعم الشركات المحلية إلى تلبية احتياجات العملاء. في جميع أنحاء العالم في مجالات الطاقة والبناء والدفاع والسكك الحديدية والتعدين وغيرها من القطاعات.
75 سوقًا عالميًا
وعززت المجموعة وجودها في الهند، في عام 2023، من خلال افتتاح مكتب جديد في بنغالور، معلنة الهند مقرًا جديدًا لها. ويأتي ذلك تماشياً مع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة (CEPA) بين دولة الإمارات العربية المتحدة والهند والتي تم التوقيع عليها. وقعت في عام 2022.
وفي عام 2024، أعلنت المجموعة عن توسيع نطاق انتشارها ليشمل 20 سوقاً جديدة، ليصل إجمالي الأسواق التي تغطيها إلى 75 سوقاً حول العالم، بما في ذلك الخليج وآسيا وأفريقيا وأوروبا والأمريكتين. ويأتي هذا التوسع في إطار استراتيجية المجموعة الرامية إلى تلبية احتياجات السوق العالمية وتعزيز تواجدها في الأسواق الاستراتيجية.
ولتلبية الطلب المتزايد على منتجات الألمنيوم والنحاس، أعلنت شركة دوكاب للمعادن عن مضاعفة طاقتها الإنتاجية بنسبة 100%، مما يعزز دورها في سوق المعادن العالمية. كما استحوذت على الشركة العالمية GIC Magnet، مما يسمح لها بتوريد أشرطة الألمنيوم العازلة إلى السوق الأمريكية، مما يعزز مكانتها في هذا القطاع.
محفظة الطاقة الدولية
وأعلنت المجموعة هذا العام عن تنفيذ استراتيجية شاملة للمعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة، فضلاً عن تطوير حلول الطاقة النظيفة، لتؤكد التزامها باستراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050. كما تبنت تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، مثل إنترنت الأشياء (IoT) والذكاء الاصطناعي (AI)، لتسريع العمليات وتحسين استجابتها للسوق.
وفي إطار استراتيجية المجموعة لتعزيز معايير الاستدامة في مجال حلول الألمنيوم، وتماشياً مع نهج الاقتصاد الأخضر الشامل، أطلقت شركة دوكاب ميتالز، إحدى الشركات التابعة للمجموعة، قضبان الألمنيوم الخضراء المتينة، تماشياً مع آلية تعديل الكربون. الحدود الصادرة عن الاتحاد الأوروبي. كما تهدف الشركة إلى تقليل استهلاك الطاقة، بالإضافة إلى خفض معدل انبعاثات الكربون.
ويساعد المنتج الجديد على تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بما يعادل نصف طن غاز لكل طن من منتجات الألمنيوم، بالإضافة إلى خفض مستويات استهلاك الطاقة بنسبة 95% وتقليل الاحتباس الحراري من انبعاثات الغازات بنسبة 97%، مقارنة بطرق التشغيل التقليدية. حيث يتم استخدام مواد الألمنيوم بشكل أساسي.
وقد كتبت المجموعة قصة نجاح متميزة، مليئة بالإنجازات والمساهمات الفعالة، تركت بصمة واضحة على القطاع الصناعي المحلي والعالمي. وأصبحت نموذجاً يحتذى به في بناء مستقبل صناعي مستدام، من خلال تبنيها للأفكار المبتكرة والرؤية الاستراتيجية، التي تدعم الشراكات المؤثرة وتؤسس لعالم صناعي أكثر استدامة وتقدماً.