أخبار العالم

مسؤولون: «مشدّ دبي» خطوة استراتيجية تعكس التزامها بتعزيز استدامة مواردها

ويمثل مشروع «دبي مشهد» خطوة استراتيجية تعكس التزام إمارة دبي بتحسين استدامة مواردها الطبيعية وتنويع اقتصادها. ولا يقتصر دورها على دعم البيئة، بل يساعد على زيادة الثروة السمكية وتنشيط البيئة البحرية. السياحة.
وأكد المسؤولون في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات (وام) اليوم، على هامش حفل إطلاق المرحلة الأولى من المشروع والتي ستبدأ بتركيب أول 1000 وحدة للشعاب البحرية، أهمية هذا المشروع الحيوي في المنطقة. تعزيز مكانة دبي كمنافس عالمي في مجالات البيئة والسياحة البحرية.
وقال أحمد محمد بن ثاني، مدير عام هيئة البيئة والتغير المناخي في دبي، إن المشروع بدأ بمرحلة تجريبية عام 2021، تم خلالها وضع 40 وحدة في مياه دبي، لدراسة تأثير هذه الوحدات على المخزون السمكي، وهذه الوحدات تمت مراقبتها لمدة عام كامل وأظهرت النتائج زيادة بمقدار ثمانية أضعاف في المخزون السمكي في هذه المناطق مقارنة بالمياه العادية.
وأضاف أن هذه النتائج الواعدة تشكل حافزاً لإطلاق المرحلة الأكبر من المشروع وإنشاء «مشد دبي» الذي يتكون من 20 ألف كهف اصطناعي مصمم لتعزيز البيئة البحرية. ومن المقرر إطلاق الدفعة الأولى من الكهوف الاصطناعية والتي يبلغ عددها 1000 وحدة خلال الأسبوعين المقبلين.
وأكد أن توزيع الكهوف يعتمد على دراسات دقيقة لموقع المياه الإقليمية في إمارة دبي، وأن هذه الدراسات تأخذ في الاعتبار ممرات الشحن وخطوط نقل الطاقة مثل الغاز والنفط، ثم توزيعها في المناطق التي لا يوجد بها وصول. هذه الخطوط والبنى التحتية، لتجنب أي تأثير على البنية التحتية البحرية. وسيكون قريبًا من الساحل، مما يسهل وصول الصيادين ويقلل تكلفة الصيد.
وعن الجدول الزمني لتنفيذ المشروع، قال: «نهدف إلى استكمال إنزال 20 ألف وحدة خلال السنوات الثلاث المقبلة، حيث تمثل هذه التوسعة رؤية شاملة لتحقيق الاستدامة البيئية ودعم المجتمع المحلي من خلال تحسين المخزون السمكي وزيادة الفرص. من أجل الصيد المستدام.
وأكد ناصر النيادي، المدير التنفيذي لمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة بدبي، أهمية «مشد دبي» كأحد المشاريع الحيوية التي تساهم في تحسين الاستدامة البيئية.
وقال: «نحن فخورون بمساهمتنا في مثل هذه المشاريع التي تجمع بين حماية البيئة البحرية وتنمية القطاعات الاقتصادية الحيوية. » يسعى «مشد دبي» إلى تحقيق أهداف متعددة منها الحفاظ على البيئة البحرية وتحسين كفاءتها، فضلاً عن تعزيز قطاع السياحة البحرية، فهو من القطاعات المهمة في دبي، ونعمل دائماً على تطويره وتحسينه مستوياتها. بما يتوافق مع التطلعات المستقبلية.
وعن توقعاته المستقبلية، قال النيادي: «بعد نجاح هذا المشروع، نحن واثقون ومتفائلون بإطلاق مشاريع أخرى تدعم هذا القطاع الحيوي والمهم لإمارة دبي». (انفجار)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى