6 % مكاسب أسبوعية للنفط مع تصاعد حدة الحرب في أوكرانيا
ارتفعت أسعار النفط يوم الجمعة، مسجلة مكاسب أسبوعية تزيد عن 6%، مع تصاعد الحرب في أوكرانيا وارتفاع الواردات الصينية في نوفمبر.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 94 سنتا، أو 1.27 بالمئة، إلى 75.17 دولارا للبرميل.
وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 1.14 دولار، أو 1.63%، لتغلق عند 71.24 دولار للبرميل.
وارتفعت أسعار خام برنت نحو 6% خلال الأسبوع، بينما أنهى الخام الأمريكي الأسبوع مرتفعا 6.3%، مع تكثيف موسكو هجومها على أوكرانيا بعد أن سمحت بريطانيا والولايات المتحدة لكييف بضرب روسيا بأسلحتها.
وقال بوتين يوم الخميس: “أطلقت روسيا صاروخا باليستيا على أوكرانيا وحذرت من صراع عالمي مما يزيد خطر انقطاع إمدادات النفط إلى أحد أكبر المنتجين في العالم”.
واستخدمت أوكرانيا طائرات بدون طيار لاستهداف البنية التحتية النفطية الروسية، على سبيل المثال في يونيو عندما استخدمت طائرات بدون طيار هجومية بعيدة المدى لضرب أربع مصافي تكرير روسية.
وقال جون إيفانز، المحلل في شركة BVM: “ما تخشاه السوق هو التدمير العرضي لأي جزء من النفط والغاز والتكرير، وهو ما لن يتسبب في أضرار طويلة المدى فحسب، بل سيؤدي أيضًا إلى تسريع دوامة الحرب”.
التدابير الصينية
أعلنت الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، إجراءات جديدة لتعزيز التجارة يوم الخميس، بما في ذلك دعم واردات منتجات الطاقة، وسط مخاوف بشأن تهديدات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية.
ومن المتوقع أن تنتعش واردات الخام الصينية في نوفمبر بعد أن عزز الانخفاض الحاد في الأسعار الطلب على النفط العراقي والسعودي، مما عوض انخفاض الإمدادات الإيرانية، وفقًا لمحللين وتجار وبيانات تتبع السفن.
وانخفضت أسعار النفط لفترة وجيزة بعد أن أظهرت بيانات أن نشاط الأعمال في منطقة اليورو اتخذ منعطفا حادا على نحو مفاجئ هذا الشهر، مع انكماش قطاع الخدمات المهيمن في منطقة اليورو وتزايد ركود قطاع الصناعات التحويلية.
وقال جولدمان ساكس في مذكرة إنه يتوقع أن يظل خام برنت في نطاق 70-85 دولارًا، لكنه أضاف أن الأسعار قد تصل إلى هذا السقف إذا تأثر الإنتاج الإيراني بالتشديد المحتمل لعقوبات ترامب. (وكالات)