«مبادرة محمد بن زايد للماء» تختتم مشاركتها في «COP29»
باكو / وام
اختتمت مبادرة محمد بن زايد للمياه برنامج مشاركتها في المؤتمر التاسع والعشرين للأطراف (COP29) الذي عقد في باكو بأذربيجان، والذي ركز على استكشاف الفرص المتاحة لمواجهة التحدي الملح المتمثل في ندرة المياه العالمية من خلال تعزيز التعاون الدولي مع الأطراف المعنية. وتمكين الشباب وإشراكهم في الجهود العالمية لمواجهة هذا التحدي المتزايد.
ونظمت المبادرة خلال المؤتمر عددا من حلقات النقاش وشاركت في جلسات مع عدد من الشركاء الرئيسيين، بهدف تعزيز الحوار والمساعدة في إيجاد حلول فعالة لمواجهة مخاطر نقص المياه وتعزيز جهود بناء المستقبل. . مما يضمن وفرة الموارد المائية المستدامة للجميع.
وخلال جلسة نظمت في جناح “المياه من أجل المناخ” تحت عنوان “من المختبر إلى الميدان: ابتكارات في مجال المياه”، تمت مناقشة المبادرة بمشاركة نخبة من الخبراء والفاعلين من الجمهور والقطاع الخاص. القطاع الخاص. القطاعات والأكاديميين والمنظمات غير الربحية، دور الابتكارات التكنولوجية والحلول التقنية الحديثة لمواجهة تحديات المياه وزيادة الاستثمارات في هذا المجال، بالإضافة إلى تسليط الضوء على أهمية توفير أطر متكاملة للحوكمة وصياغة السياسات الداعمة للتنمية. وتطبيق الحلول المبتكرة لإدارة المياه.
كما نظمت المبادرة جلسة حوارية شبابية بعنوان “مشاورة الشباب حول ندرة المياه”، أدارتها إليزابيث واثيتي، مؤسسة مبادرة الجيل الأخضر وأصغر عضو في اللجنة العالمية لتوفير المياه.
وشارك ممثلون عن مبادرة محمد بن زايد للمياه في جلسات مختلفة خلال المؤتمر، بما في ذلك جلسة استضافها البنك الدولي في جناحه بعنوان “وجهات نظر القادة حول تسريع الأمن المائي والتكيف مع المياه والمناخ”، أدارها ساروج جاه المدير العالمي لمبادرة محمد بن زايد للمياه. مبادرة محمد بن زايد للمياه. ممارسات المياه العالمية للبنك الدولي. وبمشاركة عائشة العتيقي التي ترأست وفد «مبادرة محمد بن زايد للمياه» للمؤتمر. وركزت المناقشة على سبل تسريع تحقيق الأمن المائي وتعزيز القدرة على التكيف مع تغير المناخ، مع التركيز على معالجة عقبات الحوكمة والتمويل، وتوسيع استثمارات القطاع الخاص في الحلول المبتكرة. وتأتي هذه الجلسة في أعقاب إطلاق البنك الدولي للتحدي العالمي للأمن المائي والتكيف مع المناخ في المؤتمر.
كما شارك ممثلو المبادرة في جلسة نظمتها وزارة الطاقة أبوظبي في جناح دولة الإمارات العربية المتحدة بعنوان “المياه وتغير المناخ: استخدام التقنيات والإدارة و”الإشراف على تحلية المياه والطاقة المتجددة لابتكار حلول مستدامة للمياه”، وتناولت النهج المتكامل لمواجهة تحديات المياه من خلال الاستفادة من استخدام تقنيات تحلية المياه وإعادة استخدامها المياه والطاقة المتجددة لتحقيق أهداف الإدارة المسؤولة للمياه على نطاق عالمي.
وكان مؤتمر COP29 فرصة لمبادرة محمد بن زايد للمياه لتعزيز التزامها بمواجهة تحديات ندرة المياه العالمية من خلال ركائزها الثلاث: وهي تتعلق بتسريع وتيرة الابتكار التقني، وزيادة الوعي، وحشد الجهود الدولية وتمكين العمل. وسلطت المناقشات الرئيسية حول المبادرة الضوء على الحاجة الملحة لدعم وتطوير تقنيات جديدة ورائدة، مع تحسين التقنيات الحالية مثل تحلية المياه؛ ضمان توفير المياه المستدامة للجميع بأقل التكاليف.
قالت عائشة العتيقي، رئيسة وفد مبادرة محمد بن زايد للمياه إلى مؤتمر COP29، إن تحدي ندرة المياه يشكل تهديدا ملحا للأمن والرخاء العالميين، وهذا السؤال، على الرغم من هذه السيناريوهات المثيرة للقلق، لم يتم الرد عليه أبدا. نفس الاهتمام والدعم المالي للحد من نقص المياه. وتداعياته كأي خطر عالمي آخر، مشيرًا إلى أن المؤتمر يوفر منصة فريدة للتعاون مع مختلف الأطراف المعنية بشأن هذه القضية الملحة.
وتواصل مبادرة محمد بن زايد للمياه حشد الجهود لمواجهة تحديات ندرة المياه العالمية من خلال مسابقة “XPRIZE للحد من ندرة المياه”، وهي مسابقة دولية تستمر خمس سنوات وتقدم جوائز يبلغ مجموعها 119 مليون دولار، بتمويل يصل إلى 150 مليون دولار؛ بهدف تحسين الوصول إلى مياه الشرب على نطاق واسع، من خلال توفير وتطوير حلول فعالة ومستدامة لتحسين كفاءة وتكلفة تقنيات تحلية المياه.
وحتى الآن، تقدم 280 فريقًا من أكثر من 63 دولة للمشاركة في هذه المسابقة العالمية، ومن المتوقع الإعلان عن الفائز الإجمالي في عام 2028.