دفعة جديدة من برنامج محمد بن راشد لإعداد القادة
دبي: “الخليج”
أعلن مركز محمد بن راشد لإعداد القادة، التابع للمكتب التنفيذي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، عن إطلاق الدفعة السابعة من برنامج محمد بن راشد لإعداد القادة، أحد البرامج القيادية التابعة لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم. مركز بن راشد لإعداد القادة. مركز بن راشد لإعداد القادة، والذي يهدف إلى زيادة فعالية القيادات الوطنية من الفئتين في دبي، وتحسين مهاراتهم القيادية والتخصصية، بما يمكنهم من دعم خطط التنمية في دبي.
وتم اختيار أعضاء البرنامج بناء على معايير محددة تعكس أهمية البرنامج في تنمية المهارات الوطنية ليصبحوا قادة المستقبل ويساهموا بفعالية في إدارة المشاريع الاستراتيجية والتحويلية في دبي وتحقيق الأهداف الاستراتيجية في جميع القطاعات.
وسيخضع الأعضاء لبرنامج تدريبي مكثف يعتمد على المنظومة القيادية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتجاربه القيادية الفريدة في تمكين المواطنين وتمكينهم. وتفعيل دورهم في إحداث الأثر الإيجابي والدائم وتسخيرهم لمواكبة طموح سموه لمستقبل دبي. كما أنه يعتمد على أفكار سموه في كتابه “قصتي: 50 قصة في خمسين عاماً” ويغطي دورات رئيسية تعتمد على فصول من كتاب سموه.
برنامج تدريبي مكثف
نظم مركز محمد بن راشد لإعداد القادة ورشة عمل تعريفية للمرشحين قدمت لمحة شاملة عن أهداف برنامج محمد بن راشد لإعداد القادة وأهم محاوره وآليات تنفيذه بالإضافة إلى مقدمة عن التدريب محتوى يعتمد على أحدث أساليب القيادة والإدارة، بالإضافة إلى تسليط الضوء على المهارات القيادية التي سيتم تطويرها بين الأعضاء. بالنسبة للبرنامج، تعد ورشة العمل هذه أيضًا فرصة لتبادل الأفكار وبناء شبكة قوية من العلاقات بين المشاركين لدعمهم. في تحقيق أهدافهم القيادية.
تجارب عملية
أكد محمد القرقاوي رئيس المكتب التنفيذي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مركز محمد بن راشد لإعداد القادة، أن برنامج محمد بن راشد لإعداد القادة يهدف إلى زيادة قدرات الخريجين من الدرجة الأولى والثانية. مستوى موظفي الخدمة المدنية، يجسد رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في استثمار المهارات الوطنية وصقلها واستكمال إعداد أجيال من القادة القادرين على مواكبة متطلبات الوطن. المستقبل، ومواصلة العملية. عملية التنمية العالمية وتعزيز مكانة البلاد على الساحة الدولية.
وقال: «نؤمن بأن القيادة الفعالة لا تقتصر على المعرفة الأكاديمية، بل تتطلب خبرات عملية تمكن القادة من مواجهة مختلف التحديات عبر القطاعات وتحويلها إلى فرص للنجاح، وهو ما يسعى إليه مركز محمد بن راشد للنجاح. ويتم تحقيق تنمية المهارات القيادية من خلال برامجها ودوراتها التدريبية المتنوعة والمتكاملة. «والذي تم تصميمه بالاستفادة من التجارب الوطنية السابقة وبالتعاون مع خبراء عالميين وشركاء استراتيجيين».
وأشار إلى أن برنامج محمد بن راشد لإعداد القادة، أخرج منذ انطلاقته عام 2017، العديد من القادة الذين أثبتوا مهاراتهم وساهموا في تطوير العمل الحكومي والمؤسسي وقيادة مشاريع التحول في مختلف القطاعات الحيوية، التي نالت إعجاب منتسبيها . مع البرنامج للاستفادة القصوى من الفرص التدريبية المتاحة لهم لتطوير مهاراتهم وإثراء معارفهم وتحسين قدراتهم لتقديم مساهمة فعالة في مؤسستهم وفي المجتمع ككل.
الرحلات التدريبية
ويستمر برنامج محمد بن راشد لإعداد القادة على مدار 9 أشهر من خلال التدريب العملي المباشر الذي يستهدف الإدارة العليا في مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة وشبه الحكومية ورواد الأعمال. ويحاكي البرنامج في دوراته المتقدمة أحدث التوجهات العالمية في تخصص. تأهيل وإعداد القادة المتميزين.
ويعتمد البرنامج على العديد من العناصر منها الدورات المتخصصة والقيادية، وتنظيم جلسات قيادية للأعضاء مع صناع القرار بهدف التعلم من تجاربهم القيادية، مما يساعد على تطوير قادة وعقول مبتكرة قادرة على مواجهة التحديات والمشاركة في التحديات. التطور المستمر وحركة التنمية العالمية من خلال صياغة الخطط والسياسات والاستراتيجيات ووضع آليات تنفيذها وترجمتها على أرض الواقع.
كما ينظم البرنامج رحلات تدريبية دولية لأعضائه في العلوم القيادية، مما يتيح لهم فرصة ثمينة لتطوير مهاراتهم والتفاعل مع الخبراء والقادة الآخرين، بالإضافة إلى تبادل المعرفة والخبرات وتنمية مهارات التواصل والتفاعل مع الأشخاص من بلدان مختلفة. البيئات والثقافات. كما تمنح هذه الرحلات القادة الفرصة للتعرف على نماذج القيادة الناجحة وتطبيق أساليبهم وأساليبهم في عملهم.
ويتولى الأعضاء خلال محطات البرنامج مسؤولية تطوير مشاريع التحول المتوافقة مع خطط دبي واحتياجاتها وعرضها على كبار القادة من مختلف القطاعات، حيث يهدف البرنامج إلى تحويل التحديات إلى فرص وخلق تأثير إيجابي ودائم في القطاعات التي يستفيد منها البرنامج. ينتمي أعضاء البرنامج.
تطوير 8 مهارات قيادية
ويهدف البرنامج إلى تطوير ثماني مهارات قيادية أساسية بين الأعضاء، وهي الاستبصار الاستراتيجي، والمواطنة العالمية، والتفكير الريادي، والشغف والالتزام، وخلق القيمة، والتنوع والمشاركة، والاهتمام الأساسي بالأشخاص، وتنمية المرونة والفضول، وهي المهارات الرئيسية. الركائز التي يقوم عليها نظام محمد بن راشد للقيادة.
كما تم تصميم البرنامج لتلبية احتياجات قادة المستقبل وتحسين مهاراتهم في مجالات متعددة، مثل التفكير الاستراتيجي، وخلق حلول مبتكرة، والمرونة في بيئة متغيرة باستمرار، والتفاوض وصنع القرار، وكذلك بناء الفريق. لتزويد المشاركين بالاستشراف الاستراتيجي المتقدم ومهارات القيادة الإبداعية اللازمة لتوقع الاتجاهات المستقبلية ودفع الابتكار وتحقيق الأهداف الطموحة من خلال استراتيجيات قابلة للتنفيذ تساعد في تعزيز نمو الإمارة والنجاح المستدام من دبي.
إعداد قادة الغد
وقام مركز محمد بن راشد لإعداد القادة، الذي احتفل بالذكرى العشرين لتأسيسه في سبتمبر الماضي، بتخريج أكثر من 850 شخصية إماراتية من مختلف القطاعات والتخصصات تساهم بفعالية في دفع مسيرة التنمية في الدولة وتحقيق أهدافها المستقبلية. 7 وزراء، و10 وكلاء وزارة، و17 مديراً عاماً، و89 مديراً تنفيذياً ونائباً للمدير.
كما قدم المركز منذ تأسيسه دورات تدريبية في مجال القيادة لأعضاء برامجه بالتعاون مع أكثر من 300 خبير قيادي محلي ودولي وأكثر من 55 جامعة عالمية وشركة استشارات قيادية.