تقليص إجراءات الاعتماد للجامعات من 9 شهور إلى أسبوع
دبي: محمد ابراهيم
كشف الدكتور محمد إبراهيم المعلا وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، عن تقليص رحلة الاعتماد الأكاديمي للجامعات من 9 أشهر إلى أسبوع واحد فقط، حيث قامت الوزارة بإدخال آليات جديدة ووضع معايير تسهل الاعتماد للجامعات والابتعاد عن تفاصيل المدخلات والعمليات الداخلية التفصيلية التي يمكن أن تحقق الجودة المطلوبة لمخرجات الجامعة.
وقال في رده على سؤال الخليج: موعد تطبيق نظام سفر الطلاب هو العام الدراسي المقبل 2025-2026 على أبعد تقدير، حيث تم الطلب من الجامعات الإسراع في تنفيذ النظام الجديد. وللجامعة أن تنفذه في الفترة الحالية، فلها كافة الصلاحيات.
الهيكل التنظيمي الجديد
وقال في رده على سؤال حول الهيكل التنظيمي الجديد للوزارة، إن الهيكل الجديد قيد الإعداد والإعداد وسيتم الإعلان عنه فور اعتماده. وأوضح أن قطاع حوكمة التعليم العالي يضم أكثر من إدارة من بينها هذه الإدارة. قسم السياسات والتخطيط المسؤول عن تحديد سياسات التعليم العالي والتخصصات والأماكن المتاحة ودعم إدارة البيانات ودعم التوظيف في سوق العمل لربط النتائج والمتغيرات التي تحدث في سوق العمل، وقسم الإشراف والجودة الذي يقوم بالقياس. ويرصد مدى التزام الجامعات بهذه النتائج، وأخيراً يقوم قسم البحث العلمي بدعم الجامعات في تطوير البحث العلمي.
تحولات جذرية
وأكد وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، في تصريحات لوسائل الإعلام، أن الحوار حول مستقبل التعليم العالي في الإمارات مع مؤسسات التعليم العالي والشركاء الاستراتيجيين للوزارة، ركز على تنفيذ تحولات جديدة وجذرية في التعليم العالي. بيئة الطلاب. رحلة أكاديمية، وتتضمن 3 محاور رئيسية تبدأ برحلة الطالب في التعليم العام، بدءاً من تعليمه الجامعي وحتى دخوله سوق العمل، وكيفية استثمار المعرفة والمهارات في هذه الرحلة، فضلاً عن مسارات متعددة ومرنة فقط. لطلاب الجامعة.
وقال إن معايير قبول خريجي الثانوية العامة في مؤسسات التعليم العالي في السابق لم تكن تتناسب مع مهارات كل طالب ولم تأخذ في الاعتبار جميع مستويات الطلاب. ولهذا السبب حددت وزارة التعليم العالي شروط القبول للطلاب. في الجامعات لتصبح مرنة وتلبي جميع مستويات الطلاب، وليس فقط الطلاب المتفوقين.
تقدم الطلاب
كما أكد المعلا أن الوزارة تركز في المرحلة المقبلة على النتائج الأكاديمية وأن قياس مستوى تقدم الطلبة ومدى إنجازاتهم الحالية يعتمد فقط على جودة البرامج الأكاديمية في الجامعة، مشيراً إلى أن تقديم تعتمد البرامج والمواد التحضيرية على الجامعات حسب ما تراه مناسبا وحسب التخصص المطلوب، وستستفيد المؤسسات التعليمية من المرونة في تقييم الطلاب ومتطلبات التخصص المطلوب لتحديد الفجوات و وتشجيع الطلاب على دراستها كما هو الحال في الجامعات العالمية.
وعن مدى قياس مهارات الطالب المطلوبة للتخصص، أوضح المعلا أن الجامعات ستكون مسؤولة عن قياس مستوى الطالب في المواد الداعمة لهذا التخصص، وكذلك درجاته في ذلك، ثم مطالبته بدراسة إضافية المواضيع. لتأهيله للدراسة في هذا التخصص، وخاصة التخصصات العملية.
وأوضح أن الوزارة تمنح الجامعات المرونة الكافية لتحديد احتياجات الطلاب لاجتياز الاختبارات البديلة مثل TOEFL وIELTS وSAT.