«مؤتمر اليونسكو»: الاستعانة بالأدوات الرقمية لتطوير التعليم
دبي: “الخليج”
اختتمت في دبي فعاليات “مؤتمر اليونسكو العالمي الثالث للموارد التعليمية المفتوحة” الذي نظمته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة يومي 19 و20 نوفمبر الجاري. لأول مرة في المنطقة العربية تحت شعار “السلع العامة الرقمية”. الحلول المفتوحة والذكاء الاصطناعي للوصول الشامل إلى المعرفة.
وجمع المؤتمر أكثر من 500 مشارك من نخبة قادة العالم وصناع السياسات والمؤسسات التعليمية من وزراء وأكاديميين وممثلي القطاع الخاص، لتسليط الضوء على أهمية الاستفادة من الموارد التعليمية المفتوحة والتقنيات الناشئة لضمان الوصول العادل إلى التعليم. وسد الفجوة الرقمية في جميع أنحاء العالم.
واستعرض الدكتور توفيق الجلاصي، مساعد المدير العام لقطاع الاتصال والمعلومات في منظمة اليونسكو، الفوائد الكبيرة للموارد التعليمية المفتوحة لمواجهة تحديات التعليم في العالم، ودعا إلى ضرورة توحيد الجهود. بين الدول والمنظمات والاستفادة منها. وتعد هذه إحدى التجارب المميزة التي قدمتها بعض الدول على صعيد تقديم الحلول التعليمية واستخدام الأدوات الرقمية المتقدمة لتطوير قطاع التعليم.
بدوره، قال جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة: «يمثل هذا المؤتمر خطوة أخرى على طريق توفير الموارد التعليمية المفتوحة لمن يحتاجها، ويمثل مرحلة جديدة في مسيرة طويلة شراكة. بين مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة والمنظمات الدولية. وأضاف: «إن الأمم المتحدة ومؤسساتها، وعقدها في دبي، مثلت تتويجاً لكل مبادراتنا المشتركة في المعرفة والتنمية، من جهة، وتأكيداً آخر لريادة دولة الإمارات في تبني المبادرات التنموية الكبرى». يمثلون.
وتضمن المؤتمر جلسات نقاشية أدارها عدد من كبار المسؤولين الحكوميين والوزراء من العديد من دول العالم.