أخبار العالم

خلف الحبتور يدعم مؤسسة الجليلة بـ 11 مليون درهم

دبي: الخليج
أعلنت مؤسسة الجليلة، الذراع المانحة لمؤسسة صحة دبي، عن تلقيها تبرعاً بقيمة 11 مليوناً و300 ألف درهم من رجل الأعمال الإماراتي خلف بن أحمد الحبتور، غطى تكلفة 4000 جلسة غسيل كلى للمرضى المعوزين المصابين بالفشل الكلوي المقيمين في دبي. دبي. البلاد كل عام. كما سيتم تجديد قسم أمراض الكلى في مستشفى دبي وتجهيزه بأحدث الأجهزة الطبية بفضل تمويل المغفور له محمد خليفة السويدي.
وسيحمل اسم قسم الكلى اسم محمد خليفة السويدي رحمه الله، لأن التبرع لتجديده يأتي من ريع أمواله التي يديرها خلف الحبتور تنفيذاً لوصيته بهدف استثمارها. في الأعمال الخيرية والمشاريع الإنسانية، وتأكيد الاستفادة من هذه الأموال كوسيلة لدعم المبادرات التي تخدم المجتمع وتساهم في تحسين حياة الأفراد وزيادة فعالية الخدمات المقدمة لهم.
قال خلف الحبتور، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور: “نود أن نسير على درب آبائنا المؤسسين الذين غرسوا فينا روح التضامن والكرم التي تميّز شعب الإمارات. ويجسد دعمنا لمؤسسة الجليلة التزامنا القوي بدعم قطاع الرعاية الصحية في الدولة ورغبتنا في تخفيف معاناة مرضى الكلى غير القادرين على ذلك، من خلال تزويدهم بالعلاجات التي تساعد على تحسين نوعية حياتهم.
نحن فخورون بأن القسم المحدث يحمل اسم المغفور له محمد بن خليفة السويدي، ونؤمن بأهمية دور القطاع الخاص في تعزيز النظام الصحي وتعزيز التنمية المستدامة لمجتمعنا. فالصحة هي استثمار في مستقبل أكثر ازدهاراً وتطوراً.
من جهته، قال الدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لمؤسسة صحة دبي: «نقدر هذا الدعم السخي من خلف الحبتور، أحد أكبر المانحين التجاريين والداعمين للعمل الخيري، ونشكره على مبادرته التي تساعد على تعزيز دور المشاركة المجتمعية في دعم النظام الصحي وتأكيد قيمة التبرع في مجتمعنا. وهو أحد الركائز الأساسية لنظام الرعاية الصحية لدينا ويساهم بشكل كبير في زيادة كفاءة رعاية المرضى. وتحسين استدامتها.
وأضاف أن التعاون والتكاتف المجتمعي لتخفيف معاناة المرضى المعوزين من قبل المانحين سواء الأفراد أو المؤسسات، يسهم في إنقاذ حياة عدد كبير منهم، وتحسين نوعية حياتهم، كما يدعم تطوير البنية التحتية، لتوفير لهم أفضل الخدمات العلاجية.
وقال الدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي لمؤسسة الجليلة: إن هذه اللفتة الكريمة ستوفر فرصة لعدد من مرضى الفشل الكلوي الذين لا يستطيعون الاستفادة من الخدمات العلاجية المجانية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى