«برج خليفة» يضيء للتوعية بمرض الانسداد الرئوي المزمن
دبي: “الخليج”
في إطار الاحتفال باليوم العالمي لمرض الانسداد الرئوي المزمن، الذي نظمته جمعية الإمارات لأمراض الصدر، أصبح برج خليفة رمزاً لتسليط الضوء على هذه المشكلة الصحية العالمية.
ولم ينير هذا العرض الضوئي المذهل سماء دبي فحسب، بل كان أيضًا بمثابة منصة لرفع مستوى الوعي حول مرض الانسداد الرئوي المزمن، الذي يؤثر على ملايين الأشخاص.
ويأتي هذا الحدث في وقت مهم لرفع مستوى الوعي بين أفراد المجتمع بأهمية العمل الجماعي لمكافحة هذا المرض التنفسي، مما يعكس التزام المجتمع الإماراتي بإحداث تأثير إيجابي في تحسين الصحة العامة.
وقال البروفيسور بسام محبوب، رئيس قسم الجهاز التنفسي في مستشفى راشد ونائب رئيس الجمعية: “كان من الملهم أن نرى برج خليفة يتلألأ بالألوان التي تدعم قضيتنا، وتسلط الضوء على القوة التي نمتلكها عندما نعمل معًا. ولعب هذا الحدث دوراً محورياً في رفع مستوى الوعي العام، وزيادة الدعم لجهود الوقاية من الأمراض، وتعزيز أهمية الكشف المبكر.
وتضمنت الأمسية سلسلة من المبادرات التثقيفية الهادفة إلى رفع مستوى الوعي العام بالمرض. وقامت بتفعيل الأكشاك التعليمية التي يديرها متخصصون في أمراض الجهاز التنفسي لتقديم الاستشارات الفورية للحضور، فيما ألقى الخبراء محاضرات متميزة تناولت أحدث الأبحاث وخيارات العلاج المتاحة.
وشهدت الجلسات التفاعلية أيضًا مشاركة المشاركين في مناقشات مهمة حول تحديد الأعراض وتحديد عوامل الخطر وأهمية اعتماد تغييرات في نمط الحياة للوقاية من المرض أو إدارته بشكل فعال.
وأضاف: “يعد التعليم أداة حيوية في جهودنا لمكافحة مرض الانسداد الرئوي المزمن. ومن خلال توعية الأفراد بالمرض، فإننا نمكنهم من الحصول على المشورة الطبية في الوقت المناسب، مما يساهم بشكل كبير في الإدارة الفعالة للمرض. رسالتنا الليلة تتجاوز العرض المرئي؛ “هذه دعوة للعمل للجميع لجعل صحة الرئة أولوية.”
ومع إنطفاء أضواء برج خليفة، استمر الحدث في إحداث تأثير إيجابي على المجتمع بأكمله.
وتؤكد الجمعية التزامها المستمر بتحسين برامج التوعية والوقاية من مرض الانسداد الرئوي المزمن.