«خلوة الصغار» تحتفي بيوم الطفل العالمي
أبوظبي: ميثاء العنسي
احتفالاً بيوم الطفل العالمي، نظم المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، في مقره بأبوظبي، فعالية “خلوة الشباب”، جمعت خلالها الأطفال في ورش وجلسات تهدف إلى تنمية وعيهم وإثراء معارفهم وصقل معلوماتهم مهاراتهم.
جاء ذلك بحضور علياء بنت عبدالله المزروعي وزيرة دولة لريادة الأعمال، والريم بنت عبدالله الفلاسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وأحمد طالب الشامسي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات، ود. نجاة معلا. وأغنى مجيد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المعني بالعنف ضد الأطفال، ومجموعة من الشخصيات المتخصصة في مجالات مختلفة، الحدث بتجاربهم وخبراتهم، حيث قدموا محتوى مميزاً يتناسب مع اهتمامات وتطلعات الأطفال. .
وبدأت الفعالية بجلسة تنمية مهارات الابتكار وريادة الأعمال، قدمتها معالي علياء بنت عبدالله المزروعي، وزيرة دولة لريادة الأعمال، سلطت خلالها الضوء على أهمية ريادة الأعمال والابتكار في عصرنا هذا، مع تشجيع الأطفال على التفكير في كيفية تحويل أنفسهم. . أفكارهم إلى مشاريع ملموسة. تميزت الجلسة بالعصف الذهني لتقديم الأفكار. بالنسبة للمشاريع المبتكرة، تم تقسيم الأطفال إلى مجموعات لوضع خطة عمل مبسطة لمشروع مختار، حيث تقوم كل مجموعة بتقديم مشروعها بطريقة مبتكرة، مما ساعد على تحسين مشروعهم. مهارات العرض والتواصل.
وقالت الريم بنت عبدالله الفلاسي: إن تنظيم خلوة شبابية يأتي ضمن جهود المجلس الأعلى للأمومة والطفولة لتمكين الأطفال وإشراكهم في حوارات بناءة تفتح لهم آفاق المستقبل من خلال هذه الفعالية التي تزامنت. نسعى مع اليوم العالمي للطفل إلى توفير منصة ملهمة للأطفال لعرض أفكارهم وتطوير مهاراتهم واكتشاف مجالات جديدة تمس حياتهم، من الذكاء الاصطناعي والرياضة إلى الأمن الرقمي والفن وغير ذلك الكثير.
وأشارت إلى أن هذا الحدث يعد نموذجاً للتعاون بين مختلف القطاعات لإثراء تجارب الأطفال، حيث شارك فيه نخبة من الخبراء والشخصيات المؤثرة لإلهام جيل الشباب. وشاهدنا تفاعل الأطفال واهتمامهم الكبير بما تم تقديمه، وهذا يعكسهم. الرغبة الحقيقية في التعلم وتطوير المهارات.
وقالت إن المجلس الأعلى للأمومة والطفولة سيواصل عمله للخروج بمبادرات تدعم حقوق الطفل وتلبي احتياجاته، وتوفر بيئة ملهمة وآمنة تسمح له بتنمية مواهبه وقدراته وتساهم في تنمية قدراته. المجتمعات. وهذا جزء من رؤيتنا الوطنية لتمكين أجيال المستقبل.
وسلطت جلسة العمل المجتمعي التي قدمها أحمد طالب الشامسي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات الضوء على أهمية العمل التطوعي والاجتماعي في تعزيز حس المسؤولية تجاه المجتمع. وتضمن البرنامج أفكاراً لمشاريع مجتمعية صغيرة يشارك فيها الأطفال بهدف تعزيز قدراتهم. التفكير بشكل خلاق وإيجاد الحلول للتحديات المجتمعية.
كما تضمنت الخلوة جلسة حول الذكاء الاصطناعي وتأثيره في المستقبل، قدمها عيسى المناعي، والتي هدفت إلى تعريف الأطفال بمفهوم الذكاء الاصطناعي وتأثيره على حياتهم اليومية، حيث التطبيقات التفاعلية للذكاء الاصطناعي التي يستفيد منها الأطفال تم فحص قدرة الطلاب على استخدام التكنولوجيا، مع مناقشة جماعية حول كيفية استخدام التكنولوجيا بشكل إيجابي في التعليم وتنمية المهارات، وقدم الأطفال أفكارهم حول استخدام التكنولوجيا لتحسين حياتهم اليومية.