العور: فجوة المهارات مقولة «غير صحيحة»
دبي: محمد ابراهيم
أكد الدكتور عبد الرحمن العور وزير الموارد البشرية والتوطين وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالإنابة أن الفجوة المهاراتية بين النتائج ومتطلبات العمل الحالية في سوق العمل واحتياجات التوظيف عبارة “غير صحيحة” ونتائج برنامج نفيس شاهد عيان على ذلك.
وقال العور في تصريحات لوسائل إعلام: «بالحديث عن المهارات الوطنية في برنامج «نفس»، نرى أن هناك قفزة نوعية تزيد على 230% نمواً في أعداد المواطنين في القطاع الخاص، ولدينا حالياً المزيد أكثر من 118 ألف مواطن يعملون في شركات القطاع الخاص ولذلك فإن الحديث عن وجود فجوة «غير حقيقي».
تعزيز الشراكة
وأوضح: «نتطلع إلى مواصلة تعزيز الشراكة بين مؤسسات التعليم العالي وسوق العمل والاقتصاد. لا يمكن الحديث عن مهارة أو تخصص أو مجال معين، لكن العبقرية تكمن في الحاجة إلى البرامج. مرنة وتواكب التغيرات التكنولوجية السريعة. أعتقد أن التكنولوجيا تساهم في كافة البرامج والتخصصات، ولذلك يجب تعزيز القدرات التكنولوجية لجميع الطلاب في مختلف التخصصات.
وقال إن الاستعداد للعمل ومواكبة المتغيرات من المهارات التي يجب أن يكتسبها قطاع التعليم العالي، كما أنه من المهم لمؤسسات التعليم العالي بناء الجسور مع المؤسسات في القطاع الاقتصادي والتعرف عليها عن قرب كجزء من هذا التعاون لبناء المعرفة.
وشدد العور على تأكيد الوزارة على ضرورة تمكين القطاعات الاقتصادية من المساهمة في مسارات التعليم العالي، حيث سبق ملاحظة نماذج ناجحة لهذا النموذج، إذ يتركز الحوار حول التعليم العالي على قياس النتائج بناء على هذه النتائج، ولولا ذلك لما كان هذا التعاون والشراكة ممكنا.
دور الجامعات
ورداً على سؤال «الخليج» حول دور الجامعات في المرحلة المقبلة، قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالإنابة إن الإمارات تتمتع باقتصاد ديناميكي ومرن يشهد نمواً سريعاً وكبيراً، وأعتقد أن المؤشرات إن وضع الاقتصاد ونمو قطاعاته واضح جداً، ونحن هنا ندعو مؤسسات التعليم العالي إلى قراءة ذلك. البيانات والمعلومات موجودة لدينا، خاصة وأن معدلات النمو سريعة ولا يمكن إهمالها، ومؤشراتها تعكس نوع الوظائف. المطلوبة في كل قطاع، مما يتيح لهم إعداد برامجهم الأكاديمية حسب متطلبات سوق العمل والوظائف المتاحة والمهارات المطلوبة.
وقال العور إن الأدوار المنوطة بمؤسسات التعليم العالي هي بناء جسور قوية مع القطاعات الاقتصادية وتطلعات سوق العمل، وأن الوزارة بدورها ستدعم المؤسسات لبناء هذه الجسور وتمكينها وتسهيل أي علاقة تخدمها. الغرض منهم.
وأضاف أن الدعوة تشمل قطاع الأعمال وسوق العمل على حد سواء، لبناء شراكات حقيقية وفاعلة مع مؤسسات التعليم العالي، وأننا سندعم كل منهما بكل الحوافز التي تمكنه من خلق فرص العمل والتدريب وبناء الشراكات المشتركة. . برامج ومجالات البحوث والدراسات المتعلقة بمجال الأعمال.
برامج البناء
وفي موقفه من تقييم الجامعات، قال إنه لم يركز على تعلم كيفية مقارنة الجامعات مع بعضها البعض، بل استهدف مساعدة الجامعات في بناء برامجها، بحيث تواكب تطلعات الطلاب والمجتمع والعالم. سوق العمل.
خريطة موسعة
وأكد الدكتور عبد الرحمن العور أن دولة الإمارات تتمتع بقيادة حكيمة أكسبتها سمعة طيبة ونتائج مبهرة في كافة المجالات. اليوم، في مجال التعليم العالي، نحاول من خلال “حوار التعليم العالي” مع. الجامعات لبناء خريطة جديدة ومتطورة للتعليم العالي تتبع النموذج الإماراتي الذي يمثل نموذجاً ناجحاً وفريداً إقليمياً وعالمياً.
وقال العور إن حوارنا مع شركائنا في مؤسسات التعليم العالي والمنظومة الحكومية يتركز على مسارين: أحدهما يحاكي الطالب والآخر يخاطب الجامعات، لتأسيس شراكة بين مؤسسات التعليم العالي والحكومي، بحيث يكون الطالب في محور هذه الشراكة، بالإضافة إلى بناء شراكة بين الجامعات وعالم الأعمال ومكان العمل. ، حتى نساهم في خلق تواصل بناء يخدم نوعية ونوعية البرامج، وفي الوقت نفسه يحسن مهارات وكفاءة الطلاب بما يدعم اندماجهم وتنافسيتهم في سوق العمل؛ وكان الحوار ممتازا، إذ شهد تفاعلا كبيرا من مكونات قطاع التعليم العالي في الدولة.