الإمارات تؤكّد على السياحة المستدامة لتنويع الاقتصاد
دبي: “الخليج”
شارك عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد رئيس مجلس الإمارات للسياحة في الاجتماع الوزاري الأول حول تعزيز العمل المناخي في السياحة والذي عقد على هامش فعاليات مؤتمر الأطراف في إطار الأمم المتحدة . اتفاقية تغير المناخ (COP29) في العاصمة الأذربيجانية باكو تحت شعار: “التضامن من أجل عالم أخضر”.
وقال بن طوق في كلمته خلال الاجتماع: “يعتبر قطاع السياحة محركاً رئيسياً لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، نظراً لدوره الحيوي في تعزيز نمو واستدامة العديد من الاقتصادات على مستوى العالم، خاصة أنه حقق نتائج نمو إيجابية . بعد فترة الجائحة على المستويين الإقليمي والعالمي. وهذا ما يدفعنا إلى تعزيز العمل المشترك خلال الفترة المقبلة لتحويل تحديات هذا القطاع إلى فرص حقيقية تساهم في التحول نحو نموذج سياحي مرن ومستدام.
وأوضح أن التحول إلى قطاع سياحي مستدام يتطلب مجموعة من المعايير، من بينها سياسات سياحية قوية، ودعم مالي، وتدريب كوادر بشرية ذات كفاءة عالية، وتوسيع إطار التعاون الدولي لتبني حلول أكثر ابتكارا لهذا القطاع.
وتابع: «السياحة المستدامة هي إحدى ركائز استراتيجية تنويع الاقتصاد الوطني، حيث نعمل على تقديم تجارب سياحية تساهم في الحفاظ على البيئة والتراث الثقافي والتاريخي، بالإضافة إلى إطلاق الاستراتيجيات والمبادرات السياحية التي دعم جهودنا للتكيف مع المناخ، مثل الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031، التي تهدف إلى “ترسيخ مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كأفضل هوية سياحية في العالم هنا في العقد المقبل”.
وأضاف: «إن عقد هذا الاجتماع التاريخي لوزراء السياحة في الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف يؤكد الأهمية المتزايدة لدمج قطاع السياحة في العمل المناخي العالمي، وفي الوقت المناسب، في ظل التغيرات البيئية والمناخية التي يشهدها العالم. وفي هذا السياق أؤكد دعم دولة الإمارات العربية المتحدة. لدعم الدول النامية التي تعتمد بشكل كبير على قطاع السياحة لدفع نمو اقتصاداتها.
وأكد أن استضافة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف (COP28) شهدت إنجازات غير مسبوقة في تسريع العمل المناخي على المستويين الإقليمي والعالمي، كما تمكنت الدولة من جذب انتباه العالم إلى جهودها لتحقيق الأهداف. من اتفاق باريس.