حمدان بن زايد يوجه بتوفير 40 ألف حقيبة مدرسية لدعم التعليم في لبنان
عمر العلماء: تعزيز النهج الإنساني لدولة الإمارات والوصول إلى كل المحتاجين
ضمن مبادرات دعم حملة “الإمارات معك يا لبنان” التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، وترجمة لتوجيهات سموه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، حفظه الله، في إطلاق مشروع دعم استمرارية التعليم في لبنان، سمو الشيخ حمدان بن محمد زايد آل نهيان ممثل السيادة في لبنان. منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي مسؤولاً عن دعم المشروع بتوفير 40 ألف حقيبة مدرسية.
ويأتي هذا الدعم ضمن جهود دولة الإمارات المستمرة لتحسين التعليم وتقديم المساعدة للأشقاء في لبنان، خاصة في ظل التحديات التي يواجهها قطاع التعليم في هذا البلد.
أكد عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، رئيس مجلس أمناء المدرسة الرقمية، أن الجهود مستمرة لترجمة توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لتعزيز دور دولة الإمارات العربية المتحدة في دعم العمل الإنساني وتوسيع دائرة المستفيدين من المبادرات الهادفة إلى مساعدة المجتمعات والدول حول العالم، وتنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، من خلال تعزيز النهج الإنساني لدولة الإمارات العربية المتحدة ودعم المجتمعات، والوصول إلى كل المحتاجين، وتطوير وقيادة المبادرات التي تجلب الأمل. مستقبل أفضل للجميع.
وأشاد بدعم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان للمبادرات الإنسانية، من خلال توجيهات سموه المستمرة لهيئة الهلال الأحمر، بتعزيز مشاركتها في مبادرات العمل الإنساني المختلفة، ومنها مشروع استمرارية التعليم في لبنان، من خلال توفير 40 ألفاً المدارس. حقائب لتلبية احتياجات الطلاب في ظل الظروف والصعوبات التي يواجهها الشعب اللبناني.
وقال الأكاديميون إن المشروع يعكس التزام دولة الإمارات القوي برسالتها الإنسانية القائمة على خلق الأمل وتوفير الفرص للمجتمعات ودعم تطلعاتها للمستقبل، مشيرين إلى أن المدرسة الرقمية تمثل إحدى المبادرات التي تعبر عن المهمة الإنسانية للأمم المتحدة. الإمارات العربية. من خلال الحلول التعليمية المبتكرة والمستدامة التي تقدمها والتي تعمل على تحسين فرص التعلم للأطفال في المناطق الأقل حظًا في العالم.
تجدر الإشارة إلى أنه تم إطلاق مشروع «استمرارية التعليم في لبنان 2024-2025»، ضمن المبادرات الداعمة لحملة «الإمارات معك يا لبنان» التي أطلقها صاحب السمو رئيس الدولة. دعم الشعب اللبناني الشقيق، حيث أمر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في 30 أكتوبر، بتقديم برامج تهدف إلى دعم استمرارية التعليم في لبنان من خلال «المدرسة الرقمية»، لمواجهة الظروف الصعبة التي خلفتها الأحداث الجارية. . في الجمهورية اللبنانية الشقيقة.
من جانبه أكد الدكتور حمدان مسلم المزروعي رئيس مجلس أمناء هيئة الهلال الأحمر الإماراتي أن مبادرة دعم التعليم في لبنان والتي تأتي بتوجيهات القيادة الرشيدة تعزز الجهود الحالية التي تقوم بها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي. الإمارات لدعم الأشقاء اللبنانيين في كافة المجالات الإنسانية، مبيناً أن الإمارات كانت من أوائل الدول التي شعرت بمسؤوليتها تجاه المشهد اللبناني وتحركت منذ اللحظات الأولى الفعاليات، للاستفادة من إمكانياتها المادية والبشرية واللوجستية. وحشدت قدراتها وكوادرها التطوعية والمنظمات الإنسانية، لإحداث الفارق اللازم في جهود الإغاثة الدولية والحد من تداعيات الوضع على المتضررين.
وأكد رئيس مجلس أمناء الهلال الأحمر أن مبادرات القادة الحكماء في هذا الصدد وضعت الإمارات في مقدمة الدول الداعمة للبنان في الظروف الراهنة، والأكثر استجابة في مجال تلبية الاحتياجات الإنسانية وتحسين الظروف المعيشية للأشخاص المتضررين من الأحداث في الموقع.
وقال إن هيئة الهلال الأحمر بدأت على الفور بتنفيذ توجيهات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، بتوفير حقائب مدرسية تحتوي على كافة المستلزمات المدرسية وسرعة إرسالها إلى لبنان لمساعدة الطلاب على مواصلة رحلتهم التعليمية.
وأكد أن دولة الإمارات تواصل تعزيز رسالتها الإنسانية وبرامجها الإغاثية على الساحة اللبنانية، ومواصلة الاستجابة للاحتياجات الإنسانية في كافة المجالات.
(انفجار)