«الطاقة والبنية التحتية» تعزز دور الشباب في التحول إلى السيارات الكهربائية
نظمت وزارة الطاقة والبنية التحتية بالتعاون مع المؤسسة الاتحادية للشباب ندوة بعنوان “القيادة الشبابية في التحول إلى السيارات الكهربائية” في مركز ربع قرن للعلوم والتكنولوجيا بإمارة الشارقة، بهدف بحث ومناقشة تمكين وتعزيز دور الشباب الإماراتي في قطاع الطاقة وخاصة الطاقة النظيفة والمتجددة بما في ذلك ودعم مبادرة سباق السيارات الكهربائية “بول” الموقف” في دورته الثانية بما يدعم الحملة الوطنية.
جاء ذلك بحضور المهندس شريف العلماء وكيل الوزارة للطاقة والبترول الشيخة جواهر بنت عبدالله القاسمي مدير عام مؤسسة فان المهندس أحمد الكعبي وكيل الوزارة لقطاع الكهرباء والماء وطاقة المستقبل حنان. آل محمود نائب رئيس مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، وخالد إبراهيم النخي مدير مؤسسة الشارقة لتنمية القدرات، والشيخة عبد العزيز الشامسي مديرة سجايا فتيات الشارقة، وخولة الحاوي مديرة أطفال الشارقة. مؤسسة.
وقال المهندس شريف العلماء: إن تنظيم هذه الحلقة الشبابية يأتي في إطار التزام الوزارة بتمكين الشباب ودعم دورهم القيادي في التحول نحو مستقبل مستدام يعتمد على الطاقة النظيفة، ومبادرة سباق السيارات الكهربائية “Pole Position”. يعد خطوة نوعية في جهود الوزارة لتعزيز الابتكار والاستدامة. إبراز أهمية السيارات الكهربائية في تقليل الانبعاثات الكربونية وتحقيق أهداف الحملة الوطنية للمحافظة على البيئة “روسيا تدوم”. ونسعى من خلال هذه الفعاليات إلى تحفيز الشباب. أن نكون قادة التغيير والمساهمين الرئيسيين في تحقيق رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة للاستدامة.
أكد أكاديميون على أهمية تمكين الشباب وإشراكهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وأن الابتكار التكنولوجي يعد من أهم الأدوات التي يمكن أن تساهم في بناء مستقبل مستدام ومزدهر، مسلطين الضوء على دورهم المهم في تنمية المجتمع الحديث. التقنيات التي تساهم في ضمان استدامة مختلف القطاعات، لا سيما قطاع الطاقة، فضلاً عن دورها في قيادة… الابتكار التكنولوجي وتحقيق التنمية المستدامة وبناء مستقبل مستدام ومزدهر للأجيال مستقبل.
وأضاف: «من خلال هذه الحلقة الشبابية والمبادرات المصاحبة لها، تواصل وزارة الطاقة والبنية التحتية التزامها برؤية دولة الإمارات لتحقيق مستقبل مستدام وبيئة نظيفة. كما يسلط الضوء على أهمية إشراك الشباب كقادة التغيير في مجالات الطاقة والاستدامة، مع التركيز على الابتكار والوعي البيئي لتعزيز التنمية المستدامة في البلاد.
وتابع العلماء: «إن سوق السيارات الكهربائية لدينا ينمو باستمرار، حيث نخطط لزيادة حصة المركبات الكهربائية والهجينة إلى 50% من إجمالي المركبات على طرق الدولة بحلول عام 2050، مبرزين أن مبيعات السيارات الكهربائية في عام 2023 ستصل إلى 13 %. من إجمالي مبيعات السيارات في البلاد. ومن المتوقع أن يزداد هذا الاتجاه بشكل كبير في السنوات القادمة.
وقال: «نهدف من خلال شركة الإمارات لشواحن المركبات إلى تركيب نحو 100 محطة شحن في العام الحالي»، ونخطط لتركيب أكثر من 1000 شاحن بحلول عام 2030 في مختلف إمارات الدولة، مسلطاً الضوء على دور التنقل الأخضر. في تحقيق أهداف استراتيجية الإمارات للحياد المناخي بحلول عام 2050 وأهداف استراتيجية الإمارات للطاقة 2050، من خلال تسريع عملية التحول إلى بيئة وسائل نقل نظيفة وصديقة للبيئة وخفض الانبعاثات الناتجة عن قطاع النقل بشكل كبير.
كما أكدت المهندسة أحلام الأحمد مديرة مركز ربع قرن للعلوم والتكنولوجيا حرص مؤسسة ربع قرن على خلق القادة والمبتكرين لتوفير بيئة تفاعلية مناسبة تحفز عقول الشباب الإماراتي على الابتكار والإبداع والإبداع. مواجهة تحديات العالم الحقيقي، حيث يقدم المركز العديد من البرامج المتخصصة التي تمكن الشباب من الاستثمار في التكنولوجيا الحديثة لتطوير حلول مبتكرة تضمن مستقبل مستدام للأجيال القادمة.
بدورها، سلطت الحلقة الضوء على تأثير السيارات الكهربائية على البيئة ودورها في تقليل انبعاثات الكربون وتحسين الاستدامة، والتحديات التقنية مثل البنية التحتية للشحن وكفاءة البطاريات ودور التكنولوجيا الحديثة والحلول المبتكرة واستخدام الذكاء الاصطناعي في وتحسين كفاءة السيارات الكهربائية ومواجهة تحديات الشحن، بالإضافة إلى طرق تشجيع المجتمع على زيادة الطلب على السيارات الكهربائية من خلال التوعية.
واتفق المشاركون في الحلقة الشبابية على ضرورة تعزيز التعاون بين الجهات الحكومية والشباب والقطاع الخاص لتحقيق الأهداف المستقبلية وتقديم حلول مبتكرة للتحديات التقنية المتعلقة بالبنية التحتية ورفع مستوى الوعي بين الشباب بأهمية السيارات الكهربائية لتحقيق الاستدامة. بالإضافة إلى ضرورة قيام الشركات برعاية مبادرة سباق السيارات الكهربائية وإلهام الشباب لتبني التقنيات المستدامة والمساهمة في تقليل الانبعاثات.
تجدر الإشارة إلى أن مبادرة “مسابقة السيارات الكهربائية” هي إحدى مبادرات وزارة الطاقة والبنية التحتية بالتعاون مع القطاع الخاص وتهدف إلى توعية الطلاب حول الطاقة النظيفة والاستدامة. أنها تنطوي على الطلاب في بناء السيارات الكهربائية ومشاركتهم. في السباقات التي تعمل على تحسين مهارات التعاون والعمل الجماعي لديهم. كما تعمل المبادرة على تشجيع استخدام المواد المستدامة وتنمية المهارات التقنية وغرس قيم الابتكار والتفكير المستدام لدى الشباب.