جناح الإمارات في COP29 يبحث عن حلول لاستدامة الغذاء ومواجهة ندرة المياه
واستضاف جناح الإمارات في مؤتمر الأطراف COP29 عددا من الجلسات التي ركزت على الأمن الغذائي ومواجهة تحديات ندرة المياه وعلاقتها بالدورة الزراعية، بمشاركة رؤساء المنظمات الدولية وصناع السياسات والخبراء والأكاديميين. وناقش المشاركون الحلول المبتكرة لتحسين استدامة الموارد المائية، مسلطين الضوء على أهمية اعتماد التقنيات المتقدمة في الزراعة لتحسين كفاءة استخدام المياه والأمن الغذائي.
وتم تسليط الضوء على الدور الحيوي للشراكات الدولية في مواجهة تحديات المناخ وبناء القدرة على التكيف في مجال المياه، داعين إلى وضع جدول أعمال جديد لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه لعام 2026.
وفي جلسة بعنوان “الطريق إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026 – نسرع العمل معاً بشأن المياه والمناخ”، لتحديد الأولويات قبل مؤتمر الأمم المتحدة للمياه المياه 2026، الذي ستستضيفه دولة الإمارات العربية المتحدة والسنغال معاً، عبدالله آل- وشدد علاء مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والتنمية المستدامة على أهمية المياه ودورها في الحفاظ على البيئة حياة الإنسان وكوكبنا، والحفاظ على كرامة الإنسان وربط المجتمعات في جميع أنحاء العالم.
من جانبه، أكد البروفيسور داودا نجوم، وزير البيئة والتحول البيئي في السنغال، على الطموح الكبير لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه لعام 2026، لإشراك المجتمع الدولي في عملية البحث عن الحلول المناسبة لمواجهة التحدي المتمثل في ندرة المياه ونقص المياه. زيادة القدرة على الاستجابة للتغيرات المائية في قطاع المياه.
وأكد أن السنغال مستعدة للتعاون مع دولة الإمارات العربية المتحدة لتحويل هذه الرؤية المشتركة إلى واقع ملموس.
وقال إن المؤتمر يمثل فرصة لتسليط الضوء على التحديات التي نواجهها بشأن المياه وتغير المناخ، لأن المناخ والمياه مرتبطان ارتباطا وثيقا، كما أن مؤتمر الأطراف COP29 يتيح لنا فرصا إضافية لتأكيد هذا الترابط، كما أزمة المناخ والمياه سيكون للأزمة تأثير كبير على مجتمعاتنا.
وفي جلسة أخرى، قالت الشيخة الدكتورة موزة بنت طحنون آل نهيان، مستشارة وزارة الخارجية لمبادرة “كيف يدعم التعاون الأكاديمي تمكين المرأة في البحوث الزراعية”، أن الكلمة الافتتاحية لمؤتمر الأطراف COP28 لقد كان العام الماضي بمثابة شراكة، وهذا العام هو استمرار لتقديم وإضافة قيمة حقيقية لأعمالنا، مما يوضح كيف قامت حكومة الإمارات العربية المتحدة بالعلم والخبرة. الابتكار أولوية في السياسة الخارجية
وناقشت الجلسة الثانية أهمية المياه كقضية تشمل مختلف القطاعات، وإمكانية دمجها بشكل أعمق في عملية مؤتمر الأطراف، لا سيما من خلال إدراجها كعنصر محدد في المساهمات المحددة وطنياً (NDC).
وفي جلسة أدارها المدير التنفيذي للجنة العالمية للحفاظ على المياه، هينك أوفينك، سلطت الضوء على أهمية المياه في القرارات الحكومية الدولية المتعلقة بالسياسات والاستثمارات، وطرحت على الطاولة مناقشة الأسباب التي تنشأ عن التحدي المتمثل في ندرة المياه وتغير المناخ. وتأثيره على تغير المناخ وتهديده للنظم البيئية والصحة والسلام والاستقرار، وأنه ضرورة عالمية مشتركة لبقائنا وبقاء الحياة على كوكبنا. الكوكب، داعيا مؤتمر الأمم المتحدة للمياه لعام 2026 إلى التوصل إلى اتفاق. أجندة المياه الجديدة
وفي شبكة جامعات الإمارات للمناخ، عُقدت جلسة بعنوان “تسريع الابتكارات لمواجهة تحدي ندرة المياه العالمي”، قدم خلالها نخبة من كبار الأكاديميين رؤى متعمقة حول أهمية تطوير وحماية أنظمة المياه الفعالة على مستوى العالم، مع وركزت الجلسة على التكامل والتمويل، بينما أقيمت جلسة بعنوان “إحداث تأثير دائم على البيئة » المناطق الجافة والمالحة في آسيا الوسطى: قوة الشراكات لتحقيق الهدف 17 من أهداف التنمية المستدامة بشأن الزراعة الحيوية في البيئات المالحة.
في غضون ذلك، اجتمع أكاديميون وخبراء سياسات من جامعة نيويورك أبوظبي لمناقشة المرحلة التالية من “إطار الإمارات العالمي للمرونة المناخية” استعداداً لمؤتمر الأطراف COP30 في بيليم العام المقبل.
واختتمت الفعاليات بجلسة بعنوان “المياه وتغير المناخ: دمج تقنيات تحلية المياه وإعادة استخدام المياه والطاقة المتجددة وإدارة المياه من أجل حلول مستدامة للمياه”، ناقش خلالها قادة الصناعة وصناع السياسات وخبراء البيئة كيفية تحلية المياه وإعادة استخدام المياه يمكن استخدام الطاقة المتجددة لتحقيق أهداف الإدارة المسؤولة للمياه على نطاق عالمي.
(انفجار)