«فرصة حقيقية» لوقف حرب لبنان.. وغموض إسرائيلي
بيروت – “الخليج”، وكالات:
عاد التفاؤل إلى لبنان أمس الثلاثاء بعد نقاشات حول تزايد فرص التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل مع وصول المبعوث الأميركي عاموس هوشستين إلى بيروت لاستكمال المفاوضات حول اقتراح التسوية الأميركي، وتصريحات هوشستين حول وجود “تسوية”. “فرصة حقيقية” لإنهاء الصراع بين حزب الله وإسرائيل، في وقت أكد رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي أن أولوية الحكومة هي وقف إطلاق النار والعدوان والحفاظ على السيادة اللبنانية، بينما لبنان. وقدمت شكوى جديدة ضد إسرائيل أمام مجلس الأمن بشأن هجمات هذا الشهر.
وأكد هوكشتاين عقب المباحثات التي أجراها مع رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري أنها كانت بناءة. وقال في بيان مقتضب بعد اللقاء الذي استمر ساعتين: «منذ زيارتي الأخيرة لبيروت، أجرينا مناقشات جادة في لبنان وإسرائيل، واليوم عقدنا اجتماعا بناء للغاية مع بري وأجرينا مناقشات لتقليص الخلافات التي تم حلها». يخرج. كانت موجودة منذ أسابيع. وأعلن أنه عاد إلى بيروت لأن «لدينا فرصة حقيقية للوصول إلى نهاية هذا الصراع وهذا هو الوقت المناسب لاتخاذ القرارات، وأنا في بيروت لتسهيل اتخاذ القرار، لكن هذه القضية تبقى في أيدينا». الطرفين”، مؤكداً أن “هذا الحل قريب، والنافذة الآن مفتوحة، ونحن أمام فرصة حقيقية وجدية لإنهاء الحرب في الأيام المقبلة”. وأضاف: “أنا ملتزم ببذل كل ما بوسعي”. مع حكومتي لبنان وإسرائيل للتوصل إلى اتفاق ينهي هذا الصراع”.
وانتقل هوكشتاين الى منزل الرئيس ميقاتي في وسط بيروت وعقد معه اجتماعا بحضور وزير الخارجية عبدالله بو حبيب والسفيرة الاميركية ليزا جونسون. كانت جهود هوكشتاين لتحقيق وقف إطلاق النار وتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 ناجحة. وجدد ميقاتي خلال اللقاء التأكيد على “أن أولوية الحكومة هي وقف إطلاق النار والعدوان على لبنان والحفاظ على السيادة اللبنانية على كامل الأراضي اللبنانية، وأن كل ما يحقق هذا الهدف هو الأولوية”، مبينا أن “الهم الأساسي يكون”. وتريد الحكومة عودة النازحين سريعا إلى قراهم وبلداتهم ووضع حد لحرب الإبادة الإسرائيلية والتدمير العشوائي للبلدات اللبنانية، مشددة على “تنفيذ القرارات الدولية الواضحة وتعزيز سلطة الجيش في المنطقة”. جنوب.
وعلى الفور، أعلن حزب الله تأجيل الخطاب الذي كان مقرراً لأمينه العام نعيم قاسم بعد وقت قصير من إعلانه، وذلك بعد وقت قصير من تأكيد المبعوث الأميركي أن هناك «فرصة حقيقية» لإنهاء الحرب.
وأشار الحزب إلى تأجيل كلمة أمينه العام إلى موعد يحدد لاحقاً، دون أن يوضح الأسباب.
من جهتها، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن إسرائيل تعتقد أن إيران أعطت الضوء الأخضر لحزب الله للقبول بوقف إطلاق النار، من أجل إرسال رسالة إيجابية للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، نقلت عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله أنه بمجرد وصول هوشستين، يمكن للمرء أن يستنتج أن هناك فرصة للتسوية، لكن من المستحيل القول بأنها مؤكدة.
على صعيد آخر، أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين، في بيان صحفي، أمس الثلاثاء، أن ذلك يأتي في إطار الشكاوى الدورية التي تتقدم بها الوزارة عبر بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك لتوثيق الانتهاكات. آثار العدوان الإسرائيلي وتداعياته على لبنان، وتذكير المجتمع الدولي ومجلس الأمن بضرورة تحمل المسؤولية واتخاذ الإجراءات لوضع حد له. قدمت شكوى جديدة إلى مجلس الأمن بشأن الهجمات الإسرائيلية على لبنان خلال الحرب. الفترة من 2 إلى 11 نوفمبر. وتدحض الشكوى تفاصيل الانتهاكات والاعتداءات التي ارتكبتها إسرائيل منذ شكوى لبنان الأخيرة مطلع تشرين الثاني/نوفمبر.