آمنة الضحاك: ملتزمون بتحقيق الأهداف المناخية
ألقت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك وزيرة التغير المناخي والبيئة كلمة الإمارات في مؤتمر الأطراف (COP29) الذي انعقد في العاصمة الأذربيجانية باكو، مؤكدة التزام الدولة بتعزيز العمل الجماعي والمتعدد الأطراف وضمان الإدماج للجميع. تحقيق أهداف المناخ العالمي.
وبحضور ملوك ورؤساء وممثلي الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ أكد الوزير أهمية استضافة دولة الإمارات العربية المتحدة لمؤتمر الأطراف COP28 العام الماضي في دبي وعلى أهمها وما تمخض عنه من نتائج، وتسليمه راية رئاسة مؤتمر الأطراف الحالي في باكو، معبراً عن ثقة دولة الإمارات العربية المتحدة في قدرة المؤتمر. تسعى الأطراف في مؤتمر الأطراف COP29 في أذربيجان إلى تحقيق المزيد من النجاح في تحقيق مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة وفي حماية كوكب الأرض، وشددت على أن أهمية مؤتمر الأطراف COP28 تكمن في أنه التقييم الأكثر شمولا والأول على المستوى العالمي من نتائج التقدم في تنفيذ أهداف اتفاق باريس، بالإضافة إلى نجاحها اللافت في إبرام “اتفاق الإمارات العربية المتحدة التاريخي” الذي جمع 198 طرفاً حول اتفاق عملي. خارطة طريق لتحقيق انتقال عادل ومنظم ومنصف في قطاع الطاقة. واستعرضت جهود دولة الإمارات المتواصلة للبناء على زخم مؤتمر الأطراف COP28، وقالت: تواصل دولة الإمارات البناء على نجاحات مؤتمر COP28 من خلال المبادرات والخطوات الاستراتيجية التي تستخدم الابتكار والتكنولوجيا والشراكات والتعاون من أجل وتعزيز أثرها المستدام، بما في ذلك إطلاق مشروع “محمد بن زايد للمياه”، مشيراً إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة تطمح في هذا المجال إلى استضافة مؤتمر الأمم المتحدة بشأن المياه عام 2026 بالتعاون مع جمهورية السنغال.
وتابعت: إن دولة الإمارات العربية المتحدة ملتزمة، في إطار الرؤية المشتركة لـ”ترويكا رئاسات مؤتمر الأطراف”، والتي تمثل شراكة بين COP28 وCOP29 وCOP30، بالعمل بالتعاون الوثيق مع أذربيجان. والبرازيل لضمان استمرارية الأعمال. وتسريع عملية التحول العالمي في قطاع الطاقة وتعزيز تمويل المناخ. هدف تمويل المناخ المتمثل في الهدف الكمي الجماعي الجديد (NCQG)، وهو عامل حاسم في تمويل مناخ ميسور التكلفة يمكن لبلدان الجنوب الوصول إليه. وأضافت: “نؤكد التزامنا بالعمل على تحقيق نتائج متوازنة تشمل جميع جوانب المؤتمر، بما في ذلك التخفيف والتكيف والخسائر والأضرار وقضايا التحول العادل والمياه. والتكنولوجيا وتحسين مشاركة المرأة والشباب.
واختتم الضحاك حديثه قائلاً: «لا مجال للتردد، وكما تؤكد قيادتنا الرشيدة في الإمارات فإن العمل المناخي فرصة وليس عبئاً.