أخبار العالم

«ولمارت» ترفع توقعاتها بعد نمو المبيعات وزيادة الطلب على التوصيل

رفعت وول مارت توقعاتها السنوية يوم الثلاثاء حيث شهدت زيادة في مشتريات العملاء من المنتجات غير الأساسية وزيادة في الطلب على خدمات التوصيل للمنازل وبداية مبكرة للتسوق في عيد الميلاد.
وتتوقع الشركة الآن نمو صافي الإيرادات بنسبة تتراوح بين 4.8% و5.1% للعام بأكمله، مقارنة بالتوقعات السابقة التي تتراوح بين 3.75% و4.75%. يأتي هذا التحديث بعد أن أعلنت الشركة عن أرباح وإيرادات الربع الثالث التي فاقت التوقعات.
وفي مقابلة مع CNBC، قال المدير المالي جون ديفيد ريني إن مبيعات البضائع العامة، باستثناء قسم البقالة، زادت على أساس سنوي للربع الثاني على التوالي بعد انخفاضها لمدة 11 ربعًا متتاليًا. وأكد أن المستهلكين ينتظرون عروضاً مغرية للقيام بمشترياتهم، خاصة مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية.
وأضاف: «نتوقع أن يكون موسم العطلات متسقًا مع هذا الاتجاه، حيث يركز العملاء على السعر والقيمة».
ارتفعت أسهم Walmart بنحو 4٪ في تداول ما قبل السوق.
وفي الفترة المنتهية في 31 أكتوبر، ارتفع صافي دخل وول مارت إلى 4.58 مليار دولار، أو 57 سنتًا للسهم، مقارنة بـ 453 مليون دولار، أو 6 سنتات للسهم، في نفس الفترة من العام الماضي. كما وصلت الإيرادات إلى 169.5 مليار دولار.
وقفزت المبيعات المماثلة، وهو مقياس صناعي يعرف بمبيعات المتاجر نفسها، بنسبة 5.3% في وول مارت و7% في سامز كلوب، باستثناء الوقود.
ارتفعت مبيعات التجارة الإلكترونية في الولايات المتحدة بنسبة 22%، مدفوعة بزيادة الطلب على خدمات الاستلام من الرصيف والتوصيل إلى المنازل، فضلاً عن النمو في الإعلانات وأنشطة أسواق الطرف الثالث. وأظهر العملاء أيضًا أنهم على استعداد لدفع المزيد للحصول على الطلبات بشكل أسرع، حيث تأتي 30% من الطلبات الأمريكية مع رسوم توصيل سريع إضافية في آخر ساعتين أو ثلاث ساعات.
تعكس نتائج وول مارت سلوك المستهلك الأمريكي وسط موسم تسوق حاسم يتميز بتباطؤ التضخم وانخفاض أسعار الوقود، وتخفيف ضغوط الأسعار على المتسوقين. ومع ذلك، لا تزال هناك تحديات، مثل القيود الجمركية التي يمكن أن تؤدي إلى مزيد من الارتفاع في الأسعار، فضلاً عن الظروف الجوية غير العادية التي يمكن أن تؤثر على عادات الشراء. (وكالات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى