أخبار العالم

حكومة الإمارات تنظّم برنامجاً لتطوير قدرات القيادات المالية في أوزبكستان

دبي – وام
نظم مكتب التبادل المعرفي الحكومي بوزارة شؤون مجلس الوزراء، بالتعاون مع معهد الإمارات المالي، برنامج القيادة المالية لحكومة جمهورية أوزبكستان، في إطار الشراكة الاستراتيجية لتحديث الحكومة بين دولة الإمارات العربية المتحدة. وجمهورية أوزبكستان. أوزبكستان.
ويهدف البرنامج، الذي شارك فيه عدد من الخبراء والمتخصصين في المجالات المالية من حكومة أوزبكستان، إلى تزويد الخبراء الماليين بالمهارات والأدوات والحلول المبتكرة المتقدمة في القطاع المالي، وبالتالي تعزيز دورهم في تطوير نماذج الاقتصاد المالي. اقتصاد المستقبل. ودعم جهود ومبادرات التنمية الاقتصادية المستدامة وتعزيز الشراكات في أسواق الأعمال الناشئة، بالإضافة إلى تحسين عملية تبادل المعرفة والخبرات بين حكومتي دولة الإمارات العربية المتحدة وأوزبكستان.
تم إطلاق البرنامج بحضور عبدالله ناصر لوتاه مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي، ونورة البلوشي مدير عام معهد الإمارات المالي، ومحمد العلي رئيس دائرة التعليم في المعهد، و فريق مكتب التبادل المعرفي الحكومي.
وأكد عبدالله ناصر لوتاه أن حكومة الإمارات تتبنى رؤية وتوجهات شاملة لتطوير شراكات تبادل المعرفة وتوسيع محاورها لتشمل مختلف المجالات والقطاعات الحيوية لتنمية الحكومات وتمكينها من مواكبة متطلبات المستقبل. . .
وقال: إن القطاع المالي يمثل ركيزة أساسية لتطوير العمل الحكومي وتحسين حياة المجتمع وعنصراً حيوياً في دعم الجهود التنموية والتنموية لأي دولة، مؤكداً أن أجندة القيادة الدعم المالي لحكومة البلاد تعكس جمهورية أوزبكستان الاهتمام بالشراكة بين حكومتي البلدين لزيادة الاستفادة من الخبرات وتبادل المعرفة والخبرة القادرة على دعم عملية تحديث شاملة وواسعة للحكومة تغطي المجالات الأكثر ارتباطًا بالمجتمع و أيّ تؤثر عليه أكثر. الواقع والمستقبل، معرباً عن تقديره للشراكة الإيجابية لمعهد الإمارات المالي في تنظيم البرنامج وتنفيذه.
من جانبها أشارت نورا البلوشي إلى أن شراكة المعهد مع برنامج التبادل المعرفي الحكومي لدعم برنامج القيادة المالية تأتي في إطار تعزيز الشراكات الدولية وتبادل الخبرات المالية، واستضافت خبراء ماليين من جمهورية أوزبكستان.
وقالت: «دولة الإمارات، باعتبارها مركزاً مالياً عالمياً، ملتزمة بتعزيز تبادل المعرفة وتعزيز الشراكات مع الأسواق الناشئة»، مؤكدة أن البرنامج يتماشى مع الرؤية الاستراتيجية للمعهد الهادفة إلى تطوير التعاون المالي وتعزيز الاقتصاد المستدام. تطوير. من خلال توفير معلومات قيمة عن هيكلها المالي والسعي للمساهمة في تطوير مؤسسات مالية مرنة تدفع الاستقرار والنمو الاقتصادي.. مؤكداً أن دولة الإمارات من خلال هذه المبادرات تعزز التزامها بتعزيز التعاون الدولي لتشكيل نظام مالي عالمي أكثر استدامة وقدرة على مواجهة التحديات المستقبلية.
وتضمن البرنامج دورات تدريبية متنوعة، قدمت بالشراكة مع معهد الإمارات المالي، وتضمن جلسات حوارية وورش عمل متخصصة وبرامج تدريبية وجولات معرفية للتعرف على تجارب دولة الإمارات في تطوير القطاع المالي، بالإضافة إلى عدد من الدورات التدريبية. أنشطة أخرى.
وتضمنت الدورات التدريبية في البرنامج موضوعات حول التقنيات الناشئة وتأثيرها على القطاع المالي، وكذلك كيفية تأثير التكنولوجيا المالية على تحول صناعة الخدمات المصرفية والمالية. وتناولت الدورة المصرفية المسؤولة كيفية تبني البنوك للسياسات البيئية والاجتماعية والمالية. اعتبارات الحوكمة في عملياتها الائتمانية والإدارية، ودورة تحليل البيانات المالية لتقنيات تقييم وتحليل الاستثمار. التقييم المالي الأساسي لتقييم الصحة المالية للشركات وإعداد البيانات المالية المستقبلية وتقييم جودة الأرباح.
أثناء الكشف عن الاحتيال المحاسبي في البيانات المالية، تعرف المشاركون على أساسيات المحاسبة الجنائية وطرق اكتشاف الاحتيال بالإضافة إلى استراتيجيات منع الاحتيال.
في حين غطت دورة الاستثمار في التمويل البيئي والاجتماعي والحوكمة والمناخ الاتجاهات الحالية والناشئة في الاستثمار في المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة، في حين غطت دورة تقييم الأسهم أساسيات وتقنيات تقييم الأسهم، بما في ذلك كيفية تقييم المحللين للقيمة أسهم الشركة على أساس الأرباح المحتملة، والصحة المالية، وظروف السوق.
كما شارك الأعضاء في جولات معرفية شملت وزارة المالية، ووزارة الاستثمار، والهيئة الاتحادية للضرائب، ومركز دبي المالي العالمي، تم خلالها عرض إنجازات الدولة وأفضل الممارسات والمبادرات التي تعمل عليها هذه الوزارات والمؤسسات. تم تقديمها.
جدير بالذكر أن حكومة دولة الإمارات وجمهورية أوزبكستان أطلقتا شراكة استراتيجية للتحديث الحكومي في أبريل 2019 شملت 27 مجالاً للتعاون في المرحلة الأولى و14 مجالاً في المرحلة الثانية. وبفضل هذه الشراكة، تم تنظيم 681 ورشة عمل. اكتمل المشروع، واستفاد منه أكثر من 2.8 مليون موظف حكومي. كما حققت الشراكة العديد من الإنجازات أبرزها مركز المسرعات الحكومية، وبرنامج القيادات الحكومية، ومبادرة 2.5 مليون مبرمج أوزبكي، ومنصة إدارة الأداء. لحكومة أوزبكستان، والبرنامج الاقتصادي لنواب المحافظين، وبرنامج القيادة الاستراتيجية لموظفي مكتب رئيس جمهورية أوزبكستان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى