الكرملين: روسيا قد ترد نووياً على استهدافها بصواريخ باليستية أمريكية

“الخليج”: تتمة
أكد الكرملين، اليوم الثلاثاء، أنه بموجب العقيدة النووية الجديدة، فإن استخدام القوات المسلحة الأوكرانية للصواريخ الغربية غير النووية ضد روسيا قد يتطلب ردا نوويا.
وجاء تأييد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للعقيدة النووية المحدثة لبلاده بعد الكشف عن أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سمح لأوكرانيا باستخدام الصواريخ الباليستية الأمريكية لضرب أهداف في عمق الأراضي الروسية.

• إقرأ أيضاً:
• بوتين يوافق رسميًا على “العقيدة النووية” الروسية المحدثة.
• توسيع نطاق الردع.. ما أهم التعديلات على العقيدة النووية الروسية؟

وكشف المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن تحديث العقيدة النووية ضروري لجعل الوثيقة تتماشى مع الوضع السياسي الحالي.
وأضاف: لقد اتخذت روسيا دائما موقفا مسؤولا وبذلت جهودا للحد من التهديد النووي، لكن العقيدة النووية الروسية المحدثة صدرت في الوقت المناسب.
وأكد أن الجيش الروسي يراقب الوضع عن كثب وسط منشورات عن خطط لاستخدام صواريخ ATACMS في منطقة كورسك.
وافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على العقيدة النووية المحدثة للبلاد في مرسوم صدر يوم الثلاثاء.
وجاء في المرسوم الرئاسي: “بهدف تحسين سياسة الدولة الروسية في مجال الردع النووي، قررت اعتماد (وثيقة) “أسس سياسة الدولة للاتحاد الروسي في مجال الردع النووي”.
وسيدخل المرسوم حيز التنفيذ اعتبارا من تاريخ توقيعه اليوم 19 نوفمبر.
ومن أهم بنود العقيدة النووية الروسية المحدثة أن “أي عدوان على روسيا وحلفائها من قبل دولة غير نووية وبدعم من دولة نووية سيعتبر هجوما مشتركا”.
وعلى نحو مماثل: “إن استعداد روسيا وتصميمها على استخدام الأسلحة النووية من شأنه أن يضمن الردع النووي، وبوسع روسيا أن تستخدم الأسلحة النووية في حالة وجود تهديد خطير لسيادتها وسيادتها وسلامتها الإقليمية لبيلاروسيا.
وتتضمن العقيدة النووية الروسية المحدثة “تحديد العدو الذي يهدف إلى الردع النووي تجاهه، وأحد شروط استخدام الأسلحة النووية هو إطلاق الصواريخ الباليستية على روسيا”.