قصف إسرائيلي مستمر على شمال قطاع غزة
واستشهد 46 فلسطينيا على الأقل، أمس الاثنين، في غارات إسرائيلية على قطاع غزة، بعضها استهدف خيم النازحين، فيما أعلن مستشفى كمال عدوان أنه محاصر بالكامل وأن الوضع هناك كارثي. تم الكشف عن مقتل ابن شقيق رئيس الأركان الإسرائيلي السابق خلال القتال في غزة.
وقصفت الطائرات الإسرائيلية مناطق في أنحاء قطاع غزة، ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى. ونفذت طائرات الاحتلال غارة استهدفت مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، كما استهدفت تجمعاً للشبان بالقرب من مسجد الجهاد في تابت زارع شرق مدينة رفح.
استشهد شخصان إثر قصف إسرائيلي استهدف سكان حي الجنينة شرق مدينة رفح.
استشهد وجرح ومفقودون آخرون إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلا في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
استشهد أربعة أشخاص، بينهم طفلان، وأصيب آخرون، إثر قصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي الساحلية غرب بلدة خانيونس جنوب قطاع غزة. فرقة.
من جانبه، قال مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية، إن المناطق الشمالية من قطاع غزة لا تزال تحت الحصار الإسرائيلي المطبق منذ أكثر من شهر، تزامنا مع منع دخول المساعدات الإنسانية والطبية. وأضاف أبو صفية خلال مؤتمر صحفي أن شمال غزة يتعرض للحصار، حيث تمنع قوات الاحتلال دخول المياه والغذاء والدواء، كما منعت دخول الجراحين بعد اعتقال الطاقم الجراحي في المستشفى.
وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن غارات الجيش الإسرائيلي أدت إلى مقتل 76 شخصا في قطاع غزة خلال 24 ساعة. وقالت الوزارة، اليوم الإثنين، إن ما لا يقل عن 43922 فلسطينيًا استشهدوا وأصيب 103898 آخرين جراء الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023.
نشر الدفاع المدني الفلسطيني في غزة، اليوم الاثنين، حصيلة الخسائر البشرية والمادية التي تكبدتها الوكالة في صفوف طواقمها منذ 7 أكتوبر 2023. وأوضح البيان الصحفي للدفاع المدني أن حصيلة خسائره البشرية والمادية تقدر بهذا، فيما يلي : 85 قتيلاً من أفراد طاقمها، و301 جريحاً، و20 معتقلاً لدى القوات الإسرائيلية. وبلغ إجمالي المراكز والمقرات المدمرة والمتضررة 17 مركزاً، منها 14 مركزاً ومقراً دمرت كلياً و3 مراكز دمرت جزئياً.
وبلغ إجمالي المركبات المدمرة والمتضررة 56 مركبة، منها 12 مركبة إطفاء وإنقاذ، ومركبتي إنقاذ للاستجابة السريعة، و4 عربات خزان مياه، و8 عربات إسعاف، وعربة سلم هيدروليك للإنقاذ، و13 مركبة إدارية دمرت بالكامل، بالإضافة إلى إلى 11 سيارة إطفاء وإنقاذ و3 سيارات إسعاف وصهريج مياه مدمرة جزئياً. كما تم تدمير مخزون الدفاع المدني من معدات الإطفاء والإنقاذ والإسعاف بقيمة مليون و300 ألف دولار. وشملت الأهداف الإسرائيلية 6 اعتداءات مباشرة على مراكز الدفاع المدني، و17 اعتداءً على أطقم الطائرات أثناء قيامها بمهام ميدانية.
وفي سياق منفصل، بثت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مقطع فيديو يستهدف ويطلق النار على جنود من جيش الاحتلال المتحصنين في منزل شمال غرب مدينة غزة. ويظهر مقطع الفيديو، رصد تحركات وتمركز للقوات في مبنى سكني بالقرب من منطقة الخزندار، شمال غرب غزة، بالإضافة إلى إطلاق قذيفة مضادة للأفراد باتجاه المنزل. وبعد ذلك، يظهر مقطع الفيديو أحد الجنود وهو يجري مكالمة هاتفية داخل المبنى، قبل أن تفاجئه رصاصة من قناص القسام وتصيبه بشكل مباشر.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، مقتل ضابطين من كتيبة كفير وإصابة آخر خلال هجمات شنها الجيش على مناطق شمال قطاع غزة، ليرتفع عدد القتلى إلى 3 شهداء خلال 24 ساعة. وجاء في بيان الجيش أن “النقيب يوغيف بازي (22 عاما) من جفعات بار، قائد فصيلة نحشون (90)، لواء كفير، والرقيب نوعم إيتان (21 عاما) من الخضيرة، جندي من لواء نحشون”. استشهاد الكتيبة (90) من لواء كفير خلال القتال شمال قطاع غزة. وذكرت وسائل الإعلام أن “القتيل يوغيف هو ابن شقيق الوزير غادي آيزنكوت، الذي فقد ابنه واثنين من أبناء أخيه خلال عام واحد، كما قُتل الثلاثة في جباليا، ومن بينهم جندي تم أسره في 7 أكتوبر 2023”. “(وكالات)