ملك الأردن: السلام العادل هو السبيل الوحيد لرفع الظلم التاريخي عن الفلسطينيين
عمان – أ ف ب
أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، اليوم الاثنين، خلال كلمة العرش التي ألقاها في افتتاح الدورة الأولى لمجلس الأمة العشرين، أن “السلام العادل والمشرف هو السبيل لرفع الظلم التاريخي” عن الفلسطينيين، مشددا على دعم بلاده لقضية الشعب الفلسطيني. هذا الحل.
وقال الملك في كلمته التي ألقاها أمام أعضاء مجلس الأمة والنواب والوجهاء: “إن السلام العادل والمشرف هو السبيل لرفع الظلم التاريخي عن أشقائنا الفلسطينيين. وأضاف: “سنبقى ملتزمين بهذا الخيار الذي سيعيد كافة الحقوق إلى أصحابها ويضمن الأمن للجميع، رغم كل العوائق وتطرف من لا يؤمنون بالسلام”.
وشدد عبدالله الثاني على أن “قدس العروبة ستبقى أولوية أردنية هاشمية، وسنواصل الدفاع عنها والحفاظ على طابعها المقدس، على أساس الوصاية الهاشمية التي نمارسها بشرف وأمانة”.
من جهة أخرى، أكد العاهل الأردني أن “الأردن يقف بثبات في وجه العدوان على غزة والاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية”. وأضاف: “نعمل جاهدين من خلال التحركات العربية والدولية لإنهاء هذه الحرب. »
ويقول الأردن إن “حل الدولتين” هو السبيل لتحقيق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، ويحذر دائما من أن الحكومة الإسرائيلية لا تريد أن تسلك هذا الطريق.
وتدعو المملكة إلى إقامة الدولة الفلسطينية القابلة للحياة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفق حل الدولتين. ويبدأ مجلس الأمة جلسته العادية الأولى بعد الانتخابات الأخيرة التي جرت في 10 سبتمبر الماضي، بموجب قانون جديد يخصص 41 مقعدا للأحزاب.
وتعترف إسرائيل، التي وقعت معاهدة السلام مع الأردن عام 1994، بإشراف ووصاية المملكة الأردنية على الأماكن المقدسة الإسلامية في القدس. وتعتبر الأمم المتحدة المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية غير قانونية.
أدت الحرب الإسرائيلية المدمرة التي استمرت لأكثر من عام في غزة إلى مقتل ما لا يقل عن 44 ألف فلسطيني، معظمهم من المدنيين والنساء والأطفال، في حين تم تهجير حوالي مليوني شخص من سكان قطاع غزة وهم في حاجة ماسة إلى المساعدة. من المساعدة. المساعدات الإنسانية.