الاختبارات التجريبية.. محاكاة حقيقية للامتحانات النهائية
تحقيق: محمد إبراهيم
مع اقتراب الامتحانات النهائية للفصل الدراسي الأول من العام الدراسي الحالي 2024-2025، يعيش الميدان التربوي حالة من التأهب الشديد لا تهدأ ولا تنتهي إلا بانتهاء فترة الامتحانات، ويعتبر الطلاب الامتحانات بمثابة تحدي لهم تستحق الاستعداد لها، ومن هنا تظهر أهمية الاختبارات التجريبية، باعتبارها وسيلة فعالة لإعداد الطلاب من خلال المحاكاة الحقيقية للاختبارات النهائية.
ويرى خبراء التعليم أن هذه الاختبارات تعد أداة تعليمية شاملة تتيح للطلاب فرصة معرفة نقاط القوة والضعف لديهم، مما يساعدهم على تحسين أدائهم الأكاديمي والتخلص من الضغوط النفسية المصاحبة للاختبارات النهائية.
وقال تربويون ومعلمون لـ«الخليج» إن ذلك ينظم وتيرة الامتحانات الأساسية، ويتيح للطلاب التأقلم مع أجواء الامتحان، ويزيل الخوف الذي يؤثر سلباً على أداء المتعلمين خلال السباق الامتحاني.
ويعتبرها أولياء الأمور وسيلة فعالة تمنح الثقة لدى الأبناء، وتنعكس إيجابا على درجاتهم، وتوفر حالة من الاستقرار والراحة التي تسود المجتمع الطلابي، قبل إجراء الامتحانات النهائية المقررة في الفترة من 27 إلى 27 نوفمبر الجاري. 12 ديسمبر.
«الخليج» يقف إلى جانب الميدان التربوي بمختلف فئاته ليحدد إلى أي مدى تؤثر هذه الاختبارات إيجاباً على أداء الطالب؟ هل يساعد هذا في الواقع على تحسين النتيجة النهائية، أم أنها مجرد ممارسة روتينية؟
القيمة المضافة
البداية كانت مع الطلاب: “عبدالله محمد، خالد محمد، يوسف وائل، أحمد علي، ميسم محمود، وسماح العلي”، الذين أكدوا أن الاختبارات التجريبية تشكل قيمة تدريبية مضافة للطلبة في مختلف المراحل التعليمية. لأنها تهيئ المتعلمين لإدارة وقتهم وإدارة… أسئلة الامتحانات واكتشاف معوقات الامتحانات الأساسية والتغلب عليها وإيجاد حلول جذرية قبل إجراء الامتحانات الرسمية في نهاية النصف الأول من العام الحالي.
وقالوا إن هذا النوع من الاختبارات يعد وسيلة فعالة لتمكين الطلاب وتهيئتهم لبيئة امتحان نهاية العام، كما يساعد على زرع الثقة في نفوس الجميع وإعداد العقول للتعامل مع أسئلة الامتحانات بمهارات تنعكس إيجاباً على مستوى المتعلمين. الصفوف في مختلف مستويات التدريس، مع الإشارة إلى أن الأساليب الجديدة لإدارة الامتحانات وضبطها تقلل من احتمالات الاستجابات الجماعية داخل المجتمع الطلابي.
تمكين الأطفال
ويعتبر الأهل: «د. منار حسين، إيهاب زيادة، عبد الإله محمود، حمدة علوان، وميمونة حسن»، أن الاختبارات التجريبية خطوة جدية، للسماح للأطفال بالاعتماد على أنفسهم والتخلي عن محاولاتهم البحثية في مسارات جديدة. الرد بشكل جماعي وطرق الغش.
وأضافوا أن هذا النوع من الاختبارات يتيح للطلاب التعامل مع أسئلة الامتحان وإدارة الوقت وسرعة التنفيذ ودقة الإجابات، معتبرين أنها قناة فعالة لتأهيل الطلاب وتدريبهم على أنواع الأسئلة والامتحانات.
إزالة الخوف
وأكدوا أن هذه الأنواع من الاختبارات تشكل أداة فعالة للقضاء على الخوف المعتاد الذي يصيب الطلاب قبل وأثناء فترة الامتحان النهائي كل عام، بالإضافة إلى دورها الفعال في تدريب الطلاب وتمكينهم. ولذلك ينبغي لجميع الطلاب الاستفادة منه. لما يحملونه من إيجابيات والتي تنعكس على مستويات أدائهم في الامتحانات الأساسية.
وأوضحوا أن الاختبارات التدريبية تساعد في دعم قدرات ومهارات الطلاب، والتعرف على مكونات الاختبار النهائي وكيفية التعامل معها، وتحديد مستوياتهم واحتياجاتهم، لإعدادهم للدور الأول من نهاية الدراسة. – الاختبارات الفصلية، وكذلك ضبط وتيرة سير الامتحانات قبل انطلاقها رسميًا ومعالجة أي عيوب. وهذا يمكن أن يعيق تقدم الطلاب في الامتحانات.
تقليل النفقات
وخلال استراحة مع عدد من المعلمين: “محمد بدوان، إبراهيم القباني، وفاء الباشا، وأماني حسن”، أكدوا على أهمية الاختبار التجريبي، لأنه يساعد في تخفيف العبء عن المعلم، خاصة في المجال الأكاديمي. الأيام التي تسبق امتحانات نهاية الفصل الدراسي، كما تمنح المعلمين الفرصة لتصور تطورات الأسئلة والاتجاهات الجديدة في أنظمة تقييم الطلاب.
وقالوا إن هذه الأنواع من الامتحانات تعتبر برامج تدريبية فعالة تفيد الطلبة وتنعكس إيجاباً على طريقة تعاملهم مع الامتحانات، عدا عن القضاء على الخوف المعتاد السائد لدى المجتمع الطلابي قبل وأثناء فترة الامتحانات وتتيح لهم معالجة ضعفهم. نقاطهم من خلال اختبارات “تجريبية” من خلال إبراز نقاط قوتهم وتحسين مهاراتهم.
جزء مهم
تربويون ومديرو مدارس: “سلمى عيد ود. فارس الجبور وخلود فهمي” أكدوا أن الاختبارات التجريبية جزء مهم من نظام الامتحانات سواء الفصلية أو النهائية، لأنها تساعد الطلاب المعلمين على معرفة أهم التطورات في النظام الامتحاني مجال. الامتحانات ونوع الأسئلة والهيكل المعتمد واحتياجات الطلاب، كما أنها وسيلة فعالة للقضاء على الخوف من الامتحانات وتخفيف العبء على أولياء الأمور. وشددوا على أهمية تطوير أدوات التقييم للامتحانات سواء الفصلية أو النهائية، موضحين أن النماذج التعليمية الحالية في المجال خلقت نماذج امتحانات متعددة ولذلك يجب أن تكون هناك أدوات محددة لقياس المستويات الأكاديمية للطلاب، بناء على التطورات التي تحدث في العملية التعليمية في مراحل التعليم المختلفة.
وذكروا أن الاختبارات التجريبية تهدف إلى تدريب الطلاب وتأهيلهم للإجابة على أسئلة الامتحان النهائي، وتزويد الطلاب بالتطورات الجديدة، خاصة أن عملية التقييم متغيرة وليست ثابتة، وتمتد بأطر تطوير مستمرة متعددة لتحديد المستويات الفعلية. من الطلاب.
وعن طبيعة هذه الاختبارات أكدوا أنها مركزية وأن الأسئلة يتم إعدادها وفقاً لأسئلة الامتحان النهائي.
7 فوائد للتجربة
أكدت الخبيرة التربوية آمنة المازمي، أن الاختبارات التجريبية تعد إحدى الأدوات التعليمية المهمة التي تهدف إلى تحسين أداء الطلاب في الامتحانات الأساسية وتعزيز ثقتهم بأنفسهم. إنها ليست مجرد وسيلة لتقييم فهم الطلاب للمادة الأكاديمية، ولكنها تساهم أيضًا بشكل كبير في تحسين مهاراتهم الأكاديمية والعقلية.
وقد لوحظت فوائد الاختبارات التجريبية، بما في ذلك تحديد نقاط القوة والضعف، حيث أنها تساعد الطلاب على تحديد المجالات التي يتقنون فيها، وكذلك المجالات التي تتطلب المزيد من العمل والجهد، مما يسمح لك بوضع خطة دراسية فعالة معالجة الضعف.
الثقة بالنفس
يعد تحسين الثقة بالنفس أهم فائدة لهذه الاختبارات، حيث أنها تمنح الطلاب الفرصة للتدرب في بيئة مشابهة للاختبار الحقيقي، مما يقلل من التوتر والقلق المرتبط بالامتحانات الأساسية، بالإضافة إلى السماح للطلاب بالتعلم بتقسيم وقتهم للإجابة على الأسئلة، مما يقلل من خطر نفاد الوقت للإجابة على أسئلة الامتحان الأساسية.
الضغط النفسي
وأبرزت تأثيرها القوي على أداء الطلاب في الامتحانات الأساسية، حيث أنها تقلل من التوتر النفسي من خلال تجربة أجواء الامتحان مسبقا، مما يجعل الطلاب أكثر استعدادا نفسيا، مما يحسن أدائهم في الامتحانات الأساسية.
وأشارت إلى أن الاختبارات التجريبية تساهم بشكل فعال في زيادة نسبة النجاح، حيث أن الطلاب الذين يشاركون فيها غالباً ما يكون أداؤهم أفضل، كما أنهم أكثر استعداداً لمواجهة التحديات الحقيقية.
تنويع الأسئلة
واقترحت آمنة المازمي تحسين الاختبارات التجريبية، وتنويع الأسئلة لتشمل جميع مستويات التفكير، من الحفظ إلى التحليل والتقييم، مما ينمي مهارات الطلاب بشكل متكامل، من خلال دمج التكنولوجيا واستخدام المنصات التعليمية لإجراء الاختبارات التجريبية التفاعلية. مما يجعلها أكثر إثارة للاهتمام وأسهل للوصول إليها. وشددت على أهمية طرح نماذج مختلفة من الاختبارات التجريبية المشابهة للاختبارات الأساسية من حيث الشكل والمضمون لضمان التكيف مع أسلوب الأسئلة، فضلا عن أهمية إشراك أولياء الأمور وإعلامكم بنتائج هذه الاختبارات. الاختبارات. الاختبارات، لمساعدتهم على مراقبة مدى تقدم أداء أبنائهم ودعمهم، ومن الأفضل إجراء الاختبارات بعد كل وحدة دراسية، لضمان التقييم المستمر للطلاب وحل المشكلات بشكل فوري.
موضوعات دراسية مختارة
وفي موقف اتخذه مع وزارة التربية والتعليم، أكد أهمية إجراء الاختبارات التجريبية التي تسبق اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي الحالي 2024-2025، فضلا عن الطابع المركزي للحضور الإلكتروني. للطلاب في الصفوف 5-12 في مواد أكاديمية مختارة سيتم عقدها اليوم الاثنين 18 نوفمبر.
قم بتحديث التطبيق
وقالت وزارة التربية والتعليم إن الاختبارات التجريبية تقام على منصة “سويفت أكسس” التي توفر للطلبة تذاكر دخول للاختبارات، وتحدد مدة 30 دقيقة لأداء الاختبار والتي تحددها المدرسة لضمان الاستمرارية التعليم. اليوم الدراسي ولا توجد فترة تعويضية لهذه الاختبارات.
30 دقيقة
وشددت وزارة التربية والتعليم على ضرورة توفير جهاز محمول للطالب الذي لا يملك جهاز كمبيوتر، ويمنع استخدام أجهزة iPad أو Apple، مؤكدة على أهمية تحديث تطبيق Swift Access على أنظمة Android وIQS المثبتة على الأجهزة اللوحية المستخدمة، للتأكد من قدرة الطالب على أداء الامتحان.