الجامعة القاسمية تسلط الضوء على دور التسامح في المجتمع
الشارقة: “الخليج”
نظمت الجامعة القاسمية ندوة فكرية بعنوان: “منظومة التسامح وأثرها على الفرد والمجتمع في دولة الإمارات”، وذلك ضمن الاحتفالات باليوم العالمي للتسامح.
وأقيمت الندوة في مقر الجامعة بحضور مدير الجامعة الدكتور عوض الخلف. وشهدت الندوة مشاركة متميزة لعدد من الشخصيات الأكاديمية الرائدة، حيث ناقشوا أهمية التسامح والتعايش في الأوساط الأكاديمية. المجتمع الإماراتي.
وتحدث في الندوة الدكتور عبد الحليم منصور عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، والدكتور عبد الكريم عثمان عميد كلية القرآن الكريم، بحضور الدكتور محمد صحصاح مدير قسم اللغة. المركز الذي أدار جلسة المناقشة.
وتناولت الندوة مفهوم التسامح وأثره العميق في تعزيز الاستقرار الاجتماعي، وإبراز أهمية قيم التسامح في دولة الإمارات، التي تعتبر نموذجاً عالمياً للتعايش السلمي بين مختلف الثقافات والأديان. نصيحة من الرسول الكريم تعزز قيم التسامح والتراحم بين الناس.
وسلطت الندوة الضوء على الدور المهم للدين الإسلامي في نشر ثقافة التسامح، وسلطت الضوء على وسطية الإسلام التي تدعو إلى الأخوة الإنسانية وتعزيز التضامن المجتمعي.
وفي نهاية الحفل تم تكريم الفائزين من قبل الدكتور سليمان الصرايرة عميد شؤون الطلاب خلال مسابقة المقالات “التسامح الإمارات نموذجا” التي نظمتها الجامعة، بالإضافة إلى تكريم لجنة تحكيم المسابقة.
بدوره أكد الدكتور عوض الخلف أن الاحتفال باليوم العالمي للتسامح يأتي في وقت تشهد فيه دولة الإمارات تقدماً كبيراً نحو تعزيز ثقافة التعايش والتسامح بين مختلف الثقافات. وأكد أن التسامح هو حجر الزاوية في البناء. مجتمع مستقر ومزدهر، ولهذا السبب تغرس الجامعة القاسمية هذه القيم في نفوس الطلاب وتدربهم على التعايش السلمي مع الآخرين باعتدال، يشكل حجر الزاوية الذي بنيت عليه الجامعة برؤية سموه. الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة مؤسس الجامعة القاسمية.
وأكد أن دولة الإمارات تمثل نموذجاً عالمياً في تعزيز هذه القيم النبيلة وأن هذا الحدث يأتي ضمن سلسلة الأنشطة التي تنظمها الجامعة القاسمية لتعزيز دورها الأكاديمي والاجتماعي في نشر ثقافة التسامح . والأخوة بين شعبها وطلابها الذين ينتمون إلى أكثر من 127 جنسية.