محمد المري: الإمارات نموذج عالمي في التسامح
دبي: “الخليج”
أكد الفريق محمد أحمد المري مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الخارجية بدبي أن دولة الإمارات نموذج عالمي في التسامح والتعايش السلمي. وتجمع أكثر من 200 جنسية يعيشون على أراضيها في وئام واحترام متبادل، وفق مبادئ المساواة والإنسانية التي أرساها الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله.
وأضاف: «في دولة الإمارات، التسامح ليس مجرد قيمة اجتماعية، بل ركيزة أساسية في سياسات الدولة وتوجهاتها، ويتجسد بشكل ملموس في القوانين والتشريعات التي تجرم التمييز والكراهية، بالإضافة إلى المبادرات الرائدة، مثل مبادرة البرنامج الوطني للتسامح. كما تعد دولة الإمارات رائدة في إطلاق الجوائز العالمية لتعزيز قيم التسامح، مثل جائزة زايد للأخوة الإنسانية، وجائزة محمد بن راشد للتسامح.
وأكد أن دولة الإمارات التي تحتل مركزاً متقدماً على مؤشرات التسامح العالمية، لا تحافظ على تراثها الإنساني فحسب، بل تواصل تعزيز هذه القيم من خلال مبادرات مبتكرة، مثل استضافة قمة التحالف العالمي للتسامح والمنظمة للمؤتمر الدولي . لحوار الحضارات.
وأكد أن الإدارة تضع قيم التسامح والتعايش في قلب عملياتها وخدماتها، حيث تقدم خدماتها يومياً لملايين الأفراد من مختلف الجنسيات والثقافات بروح الاحترام والمساواة. تسعى الإدارة جاهدة إلى تسهيل حياة المقيمين والزوار من خلال نظام خدمات ذكي ومتطور يعتمد على العدالة والشفافية مما يعكس التزامها بترسيخ قيم التسامح التي تتوافق مع رؤية الإدارة الحكيمة لدولة الإمارات العربية المتحدة .